أوغلولري: بالوحدة والتضامن سننهي الظلم

أدان عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي النائب موسى فارس اوغلولري هجمات الشرطة التركية على مقر حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة آمد، مؤكداً أنها كانت تهدف قتلهم.

صدر بيان باسم نواب وقيادات حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) في ولاية آمد، اليوم، رداً على هجمات الشرطة التركية يوم أمس الجمعة 8 آذار على مقر حزبهم في ولاية آمد.

وباسم الحزب أوضح النائب موسى فارس أوغلو لري أن هدف الشرطة من الهجوم على مقرهم كان قتل أعضاء الحزب المتواجدين في المكان.

وقال: "قاموا بكسر أبواب ونوافذ مقر حزبنا واقتحموا المكان بذريعة تواجد مطلوبين من قبل السلطات التركية داخل مقر حزبنا. في حين أن كل المتواجدين هم أعضاء وقيادات في الحزب تم توقيفهم منذ أيام بعد أن اعلنوا الإضراب عن الطعام وفيما بعد تم إخلاء سبيلهم".

وأضاف "رفاقنا واصلوا حملتهم أثناء الحجز أيضاً تضامناً مع حملة الإضراب المفتوحة لزميلتنا في البرلمان ليلى كوفن والتي أعلنت إضرابها منذ أكثر من ثلاثة أشهر ويشارك فيها رفاقنا ناصر ياغز في هولير، رفاقنا في المعتقلات منذ ثمانين يوماً وكذلك أعلن كل المعتقلين السياسيين انضمامهم إلى الحملة منذ الأول من آذار الجاري".

وتابع: "نقولها بكل وضوح ونؤكد للجميع أن الهدف من مداهمة مقر حزبنا ومهاجمته بهذا الشكل هو قتل من كانوا في الداخل. يوم أمس قامت الشرطة التركية بتوقيف واحتجاز نواب البرلمان أيضاً بشكل وحشي غير لائق".

وفي توصيفه للهجوم عليهم من قوات الشرطة، قال: "كان الهجوم عنيفاً بالسلاح، العصي وكل الأدوات، تم توقيف قيادات ونواب حزبنا، بهدف إجبار رفاقنا المشاركين في حملة الإضراب عن الطعام على العدول عن قرارهم بإنهاء إضرابهم".

وأدان واستنكر باسم الحزب هذه الهجمات دعياً كل أبناء الشعب ومناصري الحزب إلى الوقوف إلى جانبهم بشكل قوي ودعمهم في كل مكان من خلال تنظيم الفعاليات الديمقراطية والتعبير عن استنكاره لمثل هذه الممارسات والتجاوزات.

وأنهى حديثه مؤكداً: "حان الوقت لينتفض الجميع ضد هذه الانتهاكات ويقف في وجهها ، والوحدة والتضامن كفيلان بوقف الظلم".