أوزسوي: الدولة التركية تبدأ بتصعيد سياسة الأزمات 

قال البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي في آمد هشيار أوزسوي إن الدولة التركية تبدأ بسياسة تصعيد الازمات وحرب طويلة الأمد عبر ممارساتها تجاه البلديات الثلاثة في آمد، وان وماردين.

ندد نائب الرئيس المشترك العام لحزب الشعوب الديمقراطي(HDP) والبرلماني في آمد هشيار أوزسوي بشدة، باستيلاء الحكومة التركية على البلديات الثلاثة في آمد، وان وماردين مؤكداً أن الدولة التركية تبدأ بسياسة الأزمة وحرب طويلة الأمد عبر ممارساتها.

وأكد أوزسوي أن الجميع يدرك أن القرار الذي صدر ضد البلديات هو قرار ضد القانون، وقال: إن "العالم كله سلط الضوء على هذا القرار الظالم، حيث صدر بياناً من عبد الله غول إلى داوود اوغلو، من حزب الشعب الجمهوري إلى محيطه الواسع، من 27 دائرة إلى أنقرة، دنيزلي وإسطنبول جاء فيه بأن هذا القرار منافياً للقانون ولا يمكن تنفيذه. ومع ذلك يصرون على تنفيذه، إلا أنه سيفشل من الناحية السياسية".

وأوضح أوزسوي أن إذا لم يتم إعادة رؤساءهم المشاركين إلى مناصبهم، فستكون هناك سياسة متوترة وحرب طويلة الأمد، وقال: "في الآونة الأخيرة ادعى النظام التركي بأنهم سيدخلون إلى مناطق شرق الفرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، كما أقدمت الطائرات الروسية على قصف نقاط المراقبة تابعة لتركيا في محافظة إدلب ولم يدلي كل من سليمان سويلو وجاويش أوغلو بأي تصريح يندد بذلك". 
وأضاف "لكن عندما يتعلق الأمر بالشعب الكردي، فإنهم يهاجمون بمدرعات مكافحة الشغب والشرطة ويمارسون العنف ضد الأمهات العجزة".

كما ذكر اوزسوي بأنهم تعهدوا لشعبهم بحماية إرادتهم، وقال: "نحن نساند رؤساؤنا المشتركين في البلديات إلى آخر لحظة ونرفض التهم التي يلقونها علينا بأننا إرهابيين، وأن الانتهاكات التي تمارسها الدولة التركية الآن هو إرهاب بحد ذاته".

وأكد أنهم سيناضلون حتى النهاية، وناشد الشعب بأن يحافظ على إرادته الديمقراطية وذلك من خلال الفعاليات والنشاطات.