شيّع المئات من أهالي مدينة قامشلو جثمان الشّهيد صادق رمضان، الاسم الحركيّ جودي ميليتان، الّذي استشهد في سريه كانيه بتاريخ 25 تشرين الأوّل، إلى مثواه الأخير في مزار الشّهيد دليل صاروخان، كما أُجرِيت مراسم غيابيّة للشّهيدين كينا خليل الاسم الحركيّ دليلة آرارات، ومحمّد خالد الاسم الحركيّ باران قامشلو اللّذين استشهدا بتاريخ 13 تشرين الأوّل في كري سبي.

وخلال المراسم ألقى المتحدّث باسم وحدات حماية الشّعب نوري محمود كلمة قال فيها: "من الواضح أنّ القوانين والحقوق الدّوليّة يجري انتهاكها دون أن يحرّك أحد ساكناً، في يومنا الرّاهن إذا كان هناك مكان تستمرّ فيه المقاومة من أجل حماية القيم الإنسانيّة والهويّة والثّقافة والأخلاق فهي مناطق شمال وشرق سوريّا".

وأشاد محمود بالمقاومة الّتي يبديها أبناء وبنات المنطقة في جبهات القتال، وأضاف: "نحنُ نبذل الكثير من التّضحيات، ولكن بدون شكّ سيكون النّصر كبيراً أيضاً، حتّى لو حاربنا العالم أجمع، فإنّنا سوف نقاوم طالما أنّنا على حقّ".

وتعهد محمود في ختام كلمته بمواصلة السير على درب الشّهداء حتّى تحقيق أهدافهم.

كما أُلقِيت خلال المراسم عدّة كلمات، كلمة باسم عائلة الشّهيدة دليلة آرارات، ألقاها عمّ الشّهيدة أسعد خليل، وكلمة مجلس عوائل الشّهداء ألقتها الإداريّة دلجين حسين، حيثُ عاهدوا بمواصلة النّضال على درب الشّهداء.

وفي ختام المراسم وُرِي جثمان الشّهيد جودي ميليتان الثّرى وسط زغاريد الأمّهات والشّعارات الّتي تمجّد الشّهداء.