أهالي قامشلو احتجاجاً على جدار الاحتلال التركي: سنحطم أسواره ونحرر عفرين

تظاهر أهالي قامشلو، اليوم الخميس، احتجاجاً على جدار الفصل الذي يقيمه الاحتلال التركي على عفرين مؤكدين أنهم سيحطمونه ويحررون عفرين، داعين المجتمع الدولي والنظام السوري بتحمّل مسؤولياتهم.

تظاهر المئات من أهالي مدينة قامشلو، اليوم الخميس، في دوار الشهداء الأمميين في حي العنترية، حاملين أغصان الزيتون، احتجاجاً على الجدار الذي تقيمه دولة الاحتلال التركي في عفرين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالكردية والعربية والإنكليزية: "سنُصعّد النضال ونُحطم الجدران ونحرر عفرين، أردوغان قاتل، أين الإنسانية وعاشت مقاومة عفرين"، منددين بممارسات الاحتلال التركي ومُشيدين بمقاومة عفرين.
وتوجه المتظاهرون إلى مزار الشهيد دليل ساروخان، والذي شهد تجمعاً جماهيرياً كبيراً، وألقيت عدد من الكلمات استهلتها الإدارية في مؤتمر ستار في مدينة قامشلو مُنيجة حيدر، مستنكرة إقدام تركيا على بناء جدار التقسيم.
وقالت:إننا "نندد ونستنكر الاحتلال التركي لعفرين، الذي يمارس انتهاكات منافية للقيم الإنسانية وصل به الحد إلى بناء جدار التقسيم حول عفرين بهدف تقسيم سوريا وضم عفرين إلى الأراضي التركية. فيما النظام السوري والرأي العالمي يلتزم الصمت".
وشددت: "إننا لن نتوقف عن النضال حتى تحرير عفرين".
وبدوره استنكر الرئيس المشترك لمجلس ناحية قامشلو الشرقية عبد الكريم عبد الرحمن الصمت الدولي إزاء ممارسات الاحتلال التركي في عفرين، التي هي جزء من الأراضي السورية.
ودعا  عبد الرحمن النظام السوري للالتزام بمسؤولياته تجاه عفرين، لافتاً إلى أن صمت النظام يؤكّد أنه متفق مع تركيا وروسيا حول تقسيم سوريا. 
وأكد: "سنصعّد النضال حتى إخراج الاحتلال التركي من عفرين".
واختتمت الفعالية بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة عفرين.