أهالي عفرين: سنقاوم حتى تتحرر أرضنا وسنعود إليها قريباً 

أكد أهالي عفرين وعائلات الشهداء المقاومين حاليا في مناطق الشهباء على سيرهم على درب الشهداء آملين العودة إلى أرضهم في القريب العاجل.

ارتفعت أصوات أهالي عفرين وعائلات الشهداء من خلال مسيرة جماهيرية حاشدة موجهين شعارات "إما عفرين وإما عفرين" لجميع الحكومات الدولية.

قدمنا الشهداء ومستعدون لتقديم المزيد

وقالت والدة الشهيد رشيد وعضوة مؤسسة عوائل الشهداء، ثريا حبش، إن روسيا تضحي بهم من أجل مصالحها وإنهم سيواصلون المقاومة، مؤكدة أنهم رغم تقديمهم الكثير من الشهداء إلا أنهم مستعدون لتقديم أكثر من ذلك في سبيل تحرير عفرين.
لن ننسى تحرير عفرين
وقالت أمينة وهي أم لشهيدين إن الكرد عرفوا بالمقاومة والدعوة إلى السلام عبر تاريخهم الطويل، أهالي عفرين ومقاتلوها قدموا أسمى آيات التضحية والمقاومة.
وقالت: "سنسير على خطى الشهداء ولن ننسى تحرير عفرين مهما طال الزمن، كما ترون فإن رفاقنا يقاومون في حملة الإضراب عن الطعام من أجل كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان، رفاقنا يعرضون أنفسهم للموت البطيء هم معرضون للاستشهاد في أي لحظة، لكن مع الأسف جميع الدول المنادية بحقوق الإنسان تغُض الطرف عن ذلك وتقف صامتة وهذا الصمت بحد ذاته جريمة ضد الإنسانية".
سنعود إلى عفرين حتماً
وبدوره قال والد الشهيد صالح محمد كينجو: إننا "نستنكر صمت روسيا حيال ما يجري، سنقاوم من أجل تحرير عفرين، التي تم بيعها لتركيا من قبل روسيا وستكون العودة إلى عفرين قريبة حتماً، دولة الاحتلال التركي قامت بنهب ممتلكات أهالي عفرين واستيطان أراضيهم وممارسة شتى أنواع التعذيب بحقهم باسم تحرير عفرين من الإرهاب".
وأضاف "هدفهم وغايتهم الأولى هي القضاء على الوجود الكردي وتغير ديموغرافية المنطقة، نريد أن نثبت لجميع العالم أننا أصحاب هذه الأرض وأننا متشبثون بأرضنا كما أشجار الزيتون، كما أننا نأمل أن نعود إلى عفرين في أقرب وقت ممكن بجهود قوات سوريا الديمقراطية QSD".
عفرين بانتظارنا
أما والدة الشهيد باران هاوار سلوى أحمد شيخو، فقالت: "ستتحرر عفرين بإرادة أمهات الشهداء، دولة الاحتلال التركي من خلال سياستها الهمجية ودعم روسيا لها تمكنت من إخراجنا من منازلنا، ليس للدولة التركية الحق في إخراجنا من منازلنا والسيطرة على أراضينا وممتلكاتنا، يجب التحرك بشكل سريع لأن عفرين تصرخ وتطالب أبناءها بالتحرك، سنبقى نقاوم حتى تتحرر عفرين وحتى تُكسر العزلة".