أغلقت الحكومة العراقية في الخامس عشر من كانون الأول الممر الإنساني الذي يصل بين شنكال وروج أفا، بعد هجمات تنظيم "داعش" التي شنتها على شنكال عام 2014، وهذا الممر كان ينقل من خلاله حاجات المدنين.
واستنكر المئات من الأشخاص من المكون الإيزيدي والعرب إغلاق هذا الممر، ولا زالت هذه الفعالية مستمرة.
وأفادت المصادر أنه بعدما اجتمع المحتجون مع مسئولين عراقيين، قال المسؤولون إنهم "سيناقشون القضية"، ولكن رد عليهم المحتجون، بأنهم سيستمرون بفعاليتهم حتى إعلان قرار رسمي بفتح الممر الإنساني من قبل الحكومة العراقية.
وتوجهت المكونات العربية والإيزيدية، صباح اليوم، إلى المعبر الإنساني.
وزار المحتجون من الشبيبة الذين نصبوا خياماً على الحدود التي تصل شنكال وشمال شرقي سوريا ببعضها احتجاجاً على هذا القرار.
ومن المتوقع أن يذهب المسئولون العراقيون وقياديين من الموصل إلى الحدود لكي يجتمعوا مع أهالي شنكال.