أهالي شنكال: حرية القائد آبو هي حرية جميع الشعوب

أيد أعضاء المؤسسات وأهالي شنكال الحملة التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني ضد العزلة المفروضة على القائد آبو، وقالوا إنهم سيقاومون حتى تحرير قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

بدأ المجلس القيادي لمنظومة المجتمع الكردستاني في 12 أيلول بإطلاق حملة "كفى للعزلة وللفاشية وللاحتلال، حان وقت الحرية" في أجزاء كردستان الأربعة، ومع مرور الوقت يزداد التضامن مع هذه الحملة، أعضاء المؤسسات وأهالي شنكال أيضاً أبدوا انضمامهم لهذه الحملة من خلال البيانات والمسيرات وقالوا بأنهم سينضمون إلى هذه الحملة حتى تحقيق نتائجها.

تحدث كل من عضو الهيئة الإدارية في مجلس الإدارة الديمقراطية في شنكال رهام هجو وعضو الهيئة الإدارية في مركز الثقافة والفن في شنكال حسن شنكالي والمواطن قاسم خوديدا سفوكي لوكالة فرات للأنباء. 

ندعم هذه الخطوة المباركة

ولفتت رهام هجو الأنتباه إلى حملة منظومة المجتمع الكردستاني، وقالت: "هذه الحملة التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني إنما هي خطوة مباركة، وهدف هذه الحملة تحرير القائد آبو وفي المقدمة تحرير كردستان من الاحتلال والعبودية، وأيضاً تحرير جميع الثقافات والمجتمعات في الشرق الأوسط، ونحن كمجتمع إيزيدي نرى أن هذه الحملة مباركة، جاءت في وقتها، ولذلك نحن ندعم هذه الحملة وننضم لها". 

يهاجمون المجتمع الإيزيدي لكيلا يصبح صاحب إرادة

وأشارت هجو إلى أن الاحتلال يحاول القضاء على الإنجازات التي حققناها بالعمل الشاق والمقاومة والتضحيات الكبيرة، وتابعت هجو: "يسعى لتطبيق احتلالها وفاشيتها على عموم كردستان بما فيها شنكال، وتهاجم المجتمع الإيزيدي لكيلا يصبح صاحب إرادة وصاحب حق وصاحب هوية، وتستمر في هجومها على شنكال لكيلا تكون صاحبة إدارة ذاتية وتبقى مثلما كانت من قبل ضمن مخالب الابادات والمجازر.

وأضافت "لكي نحبط هذه المحاولات وسياسات دولة الاحتلال التركي سننضم إلى هذه الحملة، لأن الهجمات أحادية الجانب يجب أن نفشلها بمقاومة شاملة، ولذلك كمجلس الإدارة الديمقراطية في شنكال ندعم الحملة التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني وننضم إليها". 

 "لأجل دعم الحملة سنزور جميع البيوت"

لنجاح هذه الحملة، نأخذ على عاتقنا أيضاً جانب تنظيم الشعب، ولأجل ذلك سنقوم بزيارة البيوت والأحياء جميعها، وبهذه الطريقة، سنرحب بهذه الخطوة بقوة وعلى نطاق واسع ونشارك فيها".

سياسة الإبادة والاحتلال القذرة

وتطرق عضو مركز الثقافة والفن في شنكال حسن شنكالي إلى العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وأعلن بأنهم سينضمون إلى هذه الحملة بكل نشاط، وقال: "أصبح الشرق الأوسط واقعاً في أزمة كبيرة وكلما مر الوقت تزداد هذ الأزمة أكثر فأكثر، هناك سياسة قذرة تحاك على الشرق الأوسط، وتزداد تأثير هذه الأزمة بشكل خاص على منطقتنا وكردستان، يحيكون سياسة قذرة من الاحتلال والإبادة". 

تبني الحملة بمثابة رفض للاحتلال والإبادة

ودعا شنكالي إلى تبني حملة منظومة المجتمع الكردستاني، وقال: إن "تبني الحملة التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني إنما هي إفشال الحسابات والخطط والألاعيب القذرة التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي وحلفاؤها، ولذلك نحن كمجتمع إيزيدي نأخذ هذه الحملة كأساس، وسنناضل حتى تحرير القائد آبو والشعب الكردي، تبني هذه الحملة يعني عدم قبول الاحتلال والإبادة، ولذلك ومن خلال فعالياتنا المختلفة سنستمر في نضالنا".  

يخافون من فكر القائد آبو

كما لفت المواطن الإيزيدي قاسم خوديدا سفوكي إلى العزلة الشديدة التي تم فرضها على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان منذ 21 عاماً، وأوضح أن هذا الظلم والتعذيب هو انتهاك لحقوق الإنسان في العالم.

وتابع: "منذ 21 عاماً يتعرض القائد آبو إلى الظلم والتعذيب من قبل الفاشية التي قل نظيرها في التاريخ، فالقائد محتجز ضمن أربع جدران، وظلمهم هذا إنما هو نتيجة خوفهم ورعبهم، يخافون من فكر القائد آبو، لذلك يعلمون أنه من خلال وصول فكر القائد إلى الشعب لا يستطيعون الاستمرار في ظلمهم واحتلالهم وديكتاتوريتهم".

صامتون لأنهم شركاء لهم

كما أبدى سفوكي ردة فعله تجاه الصمت الدولي تجاه هذه الممارسات، وقال: إن "القوى الدولية تصبح شريكة لهذه السياسات والاعمال القذرة من خلال صمتها، صامتون لأنهم شركاء ومذنبون في هذه الجريمة ضد الإنسانية ومخالفة للأعراف والقوانين الدولية، لذلك ندعو الإنسانية التقدمية جمعاء ولجنة الحقوق الدولية أن تقوم بواجبها ضد هذا الظلم وهذه العزلة وأن تكون صاحبة موقف في إنهاء هذه السياسات القذرة والقضاء على الديكتاتورية المتمثلة في الدولة التركية".