الشرطة التركية قامت بتخريب وتدمير مقابر شهداء YPS والذين استشهدوا خلال هجوم الدولة التركية على المدن و المناطق الكردستاني قبل سنتين و دفنوا في مقبرة يني كوي . محافظ المدينة ارسل رسالة إلى البلدية الكبيرة في المدينة أوضح خلالها او القبور كتب عليها جمل مثل " شهيد سور  , تاريخ الاستشهاد ,و صور الشهداء" وطلب تخريب تلك القبور التي كتب عليها مثل هذه الجمل . هذا الطب ومن خلال رئيس البلدية المكلف من قبل الحكومة وصل إلى أهالي الشهداء . الأهالي بدورهم رفضوا هذا الطلب بشكل قاطع , لكن الشرطة التركية و في احد الليالي قامت بالهجوم على المقبرة وقامت بتخريب قبور 5 شهداء YPS . الأهالي عبروا عن غضبهم تجاه هذه الممارسات الغير إنسانية مؤكدين انهم سيعيدون بناء تلك القبور بنفس الهيئة التي كانت عليها .

الأهالي غاضبون

عائلات الشهداء عبروا عن غضبهم الشديد تجاه هذه الممارسات الغير إنسانية بحق أبنائهم الشهداء .

الشاهدة على قبر خبات اركابلان والذي استشهد خلال أحداث مقاومة سور تم تخريبها و كسرها , بين تلك الشواهد التي كسرت تظهر صورة له وتلك الابتسامة على وجهه , عائلته و شقيقته يزورون قبرة بشكل مستمر و يقومون بتنظيف و ترتيب قبرة .

حتى الأموات لم يسلموا من شر تركيا

كلثوم بولات والدت أشرف بولات ( كندال ) الذي تم تدمير قبرة أيضاً تقول : سينتقم الله لنا و ينصرنا , حتى الموتى لم يسلموا من شر تركيا , كل ما تقوم به تركيا بحق الأحياء من ظلم لا يكفيها لقتوم الآن بتدمير قبور الموتى , من يقوم بهذا ليسوا مسلمين ولا دين لهم . الأم كلثوم كانت حزينة و الحصرة تقطع قلبها و دعت إلى ربها ان ينتقم لها ولقبر ولدها ويدمر من دمر قبر ولدها .

لن ينسى احد تضحياتهم

الأم كلثوم بولات قالت : لم تعد للعدالة وجود في هذه البلاد , سأقوم بإعادة بناء قبر ولدي من جديد كما كان و سأكتب عليه من جديد " الشهيد كندال " , ولدي شهيد كردستان ومهما حاولوا نكران هذا و إخفاء هذه الحقيقة فلن يستطيعوا محو تضحياتهم من ذاكرتنا و يجبروننا على نسيان الشهداء .

جنيد يني ( جكدار) الذي تم تخريب قبرة أيضاً , عائلته تسكن في ناحية جلي في آمد ولا علم لهم ان قبر ابنهم قد تم تخريبه , أهالي باقي الشهداء قاموا بجمع بقايا قبر جكدار و وضعوها بالقرب من قبرة .

يكفي ظلماً

فرات جليك ( خبات اندوك ) قبرة موجود أيضاً في مقبرة يني كوي , والدة يقول : انه يقوم كل يوم بزيارة قبر ولده , وعندما جاء إلى المقبرة كان رجال الشرطة منتشرين في المقبرة , حنها شعرت بالخوف لكن مع هذا الخوف توجهت إلى قبر ولدي , الشرطة اجتمعوا حول قبر ولدي وتفقدوا الشاهدة , لم يخربوا قبر ولدي لكنهم بهذه الأعمال يحاولون زرع الخوف في قلوبنا, لكن نقول لهم هذا يكفي , يكفي ظلماً فما تقومون به بحقنا ظلم كبير .