أهالي تل رفعت يستنكرون هجمات الاحتلال التركي على مدينتهم  

أكد أعضاء مجلس ناحية تل رفعت صمودهم في مدينة تل رفعت وأنهم سيقاومون ولن يسمحوا للاحتلال التركي باحتلال أرضهم. 

وتحدث عدد من أعضاء مجلس الشهباء في ناحية تل رفعت لوكالة فرات للأنباء حول الهجمات، التي يشنها الاحتلال التركي على ناحية تل رفعت.

وفي البداية قال الرئيس المشترك لمجلس الشهباء لناحية تل رفعت رضوان رفاعي: في الفترة الماضية بتاريخ 13/6/2019 قصف الاحتلال التركي مدينة تل رفعت، فالهجمات التي يشنها الاحتلال التركي تستهدف المدنيين والأهالي القاطنين في تل رفعت بحجة وجود نقط عسكرية، كما أنه يتم شن هذه الهجمات لكي يتم التأثير على موقف الأهالي الذين يقاومون ويصمدون في ناحية تل رفعت وزرع الخوف والبلبلة ونوع من الفوبيا للشعب بأن الاحتلال التركي موجود ويستطيع الوصول إلى أين ما أراد، كما أن هذه الهجمات أدت الى جرح عدد من المدنيين واستشهاد عدد آخر من بينهم الرئيس المشترك لإحدى كومينات ناحية تل رفعت صبري حمدو عمر، ونحن في دورنا ندين ونستنكر الاعتداءات الهمجية الوحشية، التي يمارسها الاحتلال التركي مع مرتزقته، كما ندعو جمعيات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الإنسانية بالوقوف ضد هذه الخروقات التي يسببها الاحتلال التركي مع مرتزقته على الأهالي المدنيين فهدفه أن يخلي الناحية من ساكنيها لكي يسهل عليه السيطرة عليها كما أن الشعب أصبح يفهم هذه السياسات جيداً، ويؤكدون على أنهم صامدون وسيقاومون في ناحية تل رفعت. 

وبدورها تحدثت عضوة مجلس الشهباء في تل رفعت أم عمر وقالت: نريد معرفة سبب هذه الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على ناحية تل رفعت لا يوجد مقرات ولا نقاط عسكرية فلم هذه الهجمات؟ 

وأضافت "هم يشنوا هجماتهم على المدنيين العُزّل الذين يعيشون في  ناحية تل رفعت كما أن هذه الهجمات تدل على حقدهم وإرهابهم على هذه المناطق، فما الذنب الذي ارتكبه هؤلاء المدنيين من أطفال ونساء وكبار السن حتى يشن هجماته هذه عليهم؟"

وقالت: سقط خلال هذه الهجمات العديد من الشهداء والجرحى، ولكن رغم كل هذه الهجمات إلا أننا خلال زياراتنا للمدنيين المقيميين في تل رفعت يؤكد الشعب عدم تأثير هذه الهجمات عليهم وأنهم سيستمرون في مقاومتهم وصمودهم حتى لا ينال الاحتلال التركي هدفهالذي يبغيه. 



وأردفت عضوة مجلس الشهباء لناحية تل رفعت نذيرة حميد بالقول: الاحتلال التركي أينما وجد الأمان والاستقرار يريد أن يزرع الخوف في تلك المنطقة لهذا السبب قصف ناحية تل رفعت، لأنهم لا يريدوا أن يحدث استقرار في سوريا، فهجماته وقصفه على مدينة تل رفعت لزرع الخوف وتهجير الأهالي أياً كانوا أهل المدينة، أو أهالي عفرين الذين يتواجدون في تل رفعت أو أهالي الشهباء المقيميين في بيوتهم، فبحجة النقاط العسكرية هو يقصف الميدنة ويتسسب في حالات الإصابة والاستشهاد، لكن رغم هذه الأساليب الوحشية التي يتعمدها الاحتلال التركي إلا أن الشعب معنوياته عالية ولا يستجيب لهجماته فهم يعرفون هدف الاحتلال التركي ومرتزقته من هذا القصف وأكدوا أنهم سيصمدوا وسيقاوموا حتى آخر نفس في صدورهم ولن يسمحوا للاحتلال التركي باحتلال أرضهم.