أعضاء الإدارة الذاتية لاقليم عفرين يؤكدون على الأهمية التاريخية لحملات الإضراب

عبر عدد من أعضاء الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم عفرين عن مدى أهمية حملات الإضراب عن الطعام ، وتحديداً الإضراب حتى الموت لرفع العزلة عن القائد أوجلان ، مؤكدين بأنها مرحلة تاريخية بالنسبة للشعب الكردي.

وأشار عدد من اعضاء الإدارة الذاتية لإقليم عفرين بأن حملات الإضراب عن الطعام جاءت لهدف واضح وأساسي ألا وهو تحرير القائد أوجلان من سجن إمرالي، وبانضمام الالاف من الرفاق في السجون وخارجها، وبأن العزلة المفروضة على القائد أوجلان لن تأتي بتيجة إيجابية بالنسبة للدولة التركية، بل ستزيد من ايمان الشعوب بفكر وفلسفة القائد أوجلان في سبيل الحرية والكرامة، مهما حاولت الدولة التركية وغيرها من الدول نشر الحروب الخاصة بين الشعب ، مؤكدين بأنهم

سيقفون في وجه المخططات التي تحاك ضد الشعب  وبأنهم سيقاومون بإصرار من أجل تحرير القائد أوجلان، لأنه مفتاح الحل في الشرق الأوسط، مباركين لجميع المقاومين والمناضلين في حملات الإضراب مقاومتهم الباسلة في السجون التركية وخارجها، معربين عن استنكارهم لبناء جدار التقسيم من قبل الاحتلال التركي لسلخ عفرين عن الاراضي السورية ، معاهدين بعدم التوقف عن تنظيم فعالياتهم حتى تحرير القائد أوجلان وتحرير عفرين من الاحتلال التركي.

ومن جانبه قال الرئيس المشترك لهئية البلديات فايق أحمد لوكالة فرات للانباء :" طبعاً بداية نبارك هذه الفعاليات التي تقوم بها مؤوسسات المجتمع المدني بخصوص الإضراب عن الطعام حتى الموت في السجون التركية وحملات الاضراب المفتوحة في الدول الأوربية وفي جميع أنحاء العالم، تنديداً بالعزلة المفروضة على قائد الشعوب القائد أوجلان، ولذلك نحن نرى بأن هذه الفعاليات وحملات الإضراب عن الطعام هي نابعة من صميم هذا الشعب وإرادته لأنهم يعتبرون القائد أوجلان رمز للتعايش المشترك ورمز للتضحية في سبيل نيل حرية وكرامة هذه الشعوب، ونحن نعتبر القائد أوجلان الشعلة التي تنير دروب شعوب هذه المنطقة بكافة مكوناتها من كرد وعرب وسريان،

وأضاف أحمد" ندين ونستنكر العزلة المفروضة على القائد أوجلان بشتى الوسائل، وطبعاً الهدف من هذه العزلة هو عزل القائد عن هذا المجتمع بفكره وفلسفته وبكل تأكيد هذه العزلة لن تأتي بنتيجة إيجابية بالنسبة للدولة التركية بل على العكس تماماً، هذه العزلة ستزيد من تمسك وايمان هذا الشعب بفلسفة وفكر القائد أوجلان في سبيل نيل الحرية والكرامة، لذلك سنقاوم بإصرار من أجل تحرير القائد أوجلان لأنه هو مفتاح الحل في الشرق الأوسط في سبيل تحقيق الحرية والديمقراطية في هذه المنطقة".

ومن جانبها قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد مشيرة ملا رشيد:" في البداية نحيي جميع رفاقنا الذي يخوضون مقاومة باسلة في السجون التركية نتيجة سياسة الفاشية التركية، والذين يخوضون حملات الإضراب عن الطعام والتي بدأت بها المرأة المناضلة والحرة ليلى كوفن وجميع رفاقها، وهذه المقاومة لم تأتي سهو لكن قلنا ونقول دائما جاءت نتيجة السياسات التي تتبعها الدولة التركية والتي تطبق في المنطقة بشكل عام، لذلك نرى الآن بأننا دخلنا في مرحلة ثانية من الإضراب وهو الإضراب حتى الموت، وبدوره الاحتلال التركي أراد أن ينهي هذا الإضراب وأن يفشل إضرابهم بالسماح بلقاء القائد أوجلان مع أخيه، لكن لم تنجح سياستهم وبقيت مقاومة المضربين مستمرة حتى الآن".

وأشارت رشيد بالقول : حققنا نتيجة الان وهي لقاء القائد بمحاميه لأول مرة بعد ثمانية سنوات منذ بداية الأزمة وحتى الآن، هذا اللقاء أيضاً له أسباب وأبعاد سياسية، منها لإفشال وإنهاء النضال الذي يقوم به الرفاق والذي مازال مستمراً منذ أكثر من أربعة أشهر والشيء الثاني وهو أن يكسب صوت الناخبين وخاصة بعد فشله في الانتخابات التركية والخسارة في أغلب المناطق الأساسية والسياسية والاقتصادية والسياحية والتجارية التي ضاعت منهم خلال الانتخابات البلدية ، فهو بذلك أراد اعادة الانتخابات، لأننا ندرك جيداً بان كل ديكتاتور لا ينتهي حكمه بالديمقراطية أو بالانتخابات.

وأضافت رشيد" نحن نفهم السياسة التركية ونعلم بأنه يسمح باللقاء بالقائد من أجل سياسته ومصالحه، السياسة التي تعيد نفسها والتي اتبعها في عفرين وفي جميع المناطق الأخرى، فلذلك الرفاق مستمرون في المقاومة والقائد حيا مقاومة الرفاق وأبدى رأيه بالتوجيهات التي قدمها لشعبه المناضل عند لقائه بالمحامين، وهو الحفاظ على المكتسبات في المنطقة وأن يستمرو في (مشروع 2013)، وهو مشروع السلام للحفاظ على المكتسبات وأن يستمر الرفاق في السجون بمقاومتهم وبارك مقاومتهم وأشار بأنه لايريد ان تتدهور صحتهم ولكن في المقابل لايريد أن تتوقف المقاومة".

ونتذكر جيداً مقولة الرفيقة ليلى كوفن" إذ لم نسمع قراراً رسمياً من القائد لن ننهي هذه المقاومة بل سنستمر بها"، وشعبنا في كل بقعة من هذه المنطقة التي توجد فيها الفاشية سيقاومون.

وقالت رشيد:" ونحن بدورنا  كااهالي عفرين ونساء الإدارة الذاتية أيضاَ نؤيدهم ونضم صوتنا لصوت الرفيقة ليلى كوفن وللديمقراطية وسنقاوم حتى ننهي الفاشية ونحرر عفرين، وننهي الفاشية من أجل سوريا ديمقراطية لنكون مثالاً للمناطق والدول المجاورة وتحرير القائد سيكون مؤكداً، نحيي مقاومة الرفاق مرة آخرى .

وبدورها قالت المستشارة في الشؤون الاجتماعية عريفة بكر:" في البداية نبارك المقاومة التي يخوضها الرفاق بقيادة الرفيقة ليلى كوفن ونرسل تحياتنا من مقاطعة الشهباء إلى جميع الرفاق المقاومين في السجون، كما تعلمون فأن حملات الإضراب عن الطعام حتى الموت انطلقت ومازالت مستمرة أمام جميع المؤامرات الدولية وأمام السياسات القذرة التي تنفذ ضد الشعب الكردي، ومن أجل مقاومة الرفاق في حملات الإضراب نحن كنساء عفرين في الشهباء ننظم سلسلة فعاليات من أجل دعمهم ومساندتهم والوقوف بجانبهم".

وأوضحت بكر" السياسات القذرة التي يتبعونها لن تنتصر أبداً، وبإرادة المرأة الكردية لن نسمح بأن تنجح وتنتصر ، ونرى بأنه وحتى يومنا هذا هنالك مؤامرات تحاك ضد الشعب الكردي فأمس كانت عفرين واليوم الشهباء ومنبج والهجوم الذي يشنه على هذه المناطق هو الدليل على ذلك ".

وأشارت بكر إلى بناء الاحتلال التركي لجدار التقسيم والذي من خلاله يريدون فصل عفرين عن سوريا وتابعت بالقول : هذه أيضاً سياسة ولن نتقبل هذا الشيء أبداً ولكن مقابل عدم تقبلنا لهذا التقسيم هناك صمت من قبل الحكومة السورية والدول الإقليمية والمنظمات العالمية، لقد مر عشرون عاماً وقائدنا في عزلة مشددة ولم تخرج دول العالم من صمتها و حتى لجنة مناهضة التعذيب في السجون التزمت الصمت،

وأكدت بكر بالقول : عاهدنَا ونجدد عهدنا بأن لا نتوقف وسننظم الكثير من الفعاليات وسنقاوم في مقاطعة الشهباء حتى تحريرالقائد أوجلان وتحرير عفرين وستصبح جميع أيامنا مقاومة ولن نقف صامتين حتى خروج دول العالم عن صمتها.

وأضافت بكر" ومن أجل ذلك نقول للرفيقة ليلى كوفن مبارك عليها المقاومة وعلى جميع الرفاق من هنا إلى المكان الذي يتواجدون به وسندعم ونساند مقاومتهم حتى تحرير القائد أوجلان، وتحيا مقاومة السجون ويحيا القائد أبو وعفرين ستنتصر والعزلة ستكسر، والنصر قادم".

ومن جهته قال الإداري في الإدارة الذاتية مروان حمو:" اليوم هو يوم مهم للغاية فهو يوم من ايام مقاومة  العصر ويوم حملات الإضراب والفعاليات ضد الفاشية التي يمارس سياسات الظلم على المجتمع ، في هذه اللحظات هنالك الآلاف من الرفاق يشاركون في الإضراب عن الطعام بقيادة الرفيقة ليلى كوفن في السجون وخارج السجون وفي اجزاء كردستان الاربعة والشرق الأوسط بأكمله وأيضاً في الدول الأوربية ، نرسل إليهم سلامنا لأن فعاليتهم فعالية مقدسة وإنسانية، وعلى هذا الأساس ، نريد أن ترفع العزلة على القائد الأممي القائد أوجلان وعلى الشعب الكردي أيضاً".

ونوه حموبالقول " نريد من شعبنا الكردي وفي هذه المرحلة بالتحديد أن يدرك هذه المؤامرة الدولية التي تنفذ علينا، ليسمع الجميع بأن هذه الأيام مهمة جداً ولها ثقل في التاريخ هنالك اليوم اشخاص يضحون بانفسهم من أجل حريتهم وحرية شعبهم وكرامتهم وقائدهم، هذه مرحلة تاريخية، وعلى هذا الأساس نطالب جميع الذين يتحدثون عن الإنسانية وحقوق الإنسان والأمم المتحدة بأنه من الواجب عليهم أن يرفعوا أصواتهم وأن يتدخلوا لكسب وإنقاذ الرفاق من حملات الإضراب حتى الموت، ونقول بأن هذه الحملات هي بمثابة انتصار كبير بالنسبة لنا وسنثبت للعالم أجمع إنسانيتنا وإرادتنا، ومن أجل ذلك نبارك لجميع الرفاق مقاومتهم".