آمد: سلطات الاحتلال التركي تعاود اعتقال من أخلت سبيلهم

اعترضت النيابة العامة على إخلاء المحكمة لسبيل بضعة أشخاص من أصل 142 شخص كان الاحتلال قد أوقفهم في آمد في التاسع من شهر تشرين الأول ضمن إطار حملات الإبادة السياسية المستمرة، حيث أصدرت محكمة الصلح الثالثة قراراً بإعادة اعتقال اثنين من الذين تم إخلاء سبيلهم.

بأمر من النيابة العامة للاحتلال التركي في آمد، كانت سلطات الاحتلال التركي قد أطلقت حملة مداهمات وتوقيف في 9 مدن مركزها مدينة آمد، حيث داهمت شرطة الاعتقال 200 عنواناً وقررت توقيف 142 شخصاً من أصل 151. ومن بين هؤلاء الموقوفين، تم إخلاء سبيل بعضهم في مبنى الأمن وإطلاق سراح آخرين في المحكمة ومن بينهم الصحافيون عبدالرحمن كوك وسميحة آلان كوش ولَزكين آكدنيز وأسرا سولين دال وجيهان أولمَز ومحمد آكدوغان، فيما تم اعتقال 25 شخصاً بينهم الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) في آمدمحمد شريف جامجي.

وكان النائب العام قد طالب باعتقال بعض الأشخاص، لكن المحكمة أطلقت سراحهم. ولكي يتم إعادة توقيف واعتقال أولئك الأشخاص، اعترضت النيابة العامةللجمهورية لدى محكمةالصلح الثالثة، حيث أصدرت المحكمة قراراً بإعادة اعتقال دَريا آسلان وأمر الله كابلان ورفضت اعتقال الأشخاص الآخرين. بعدها، قامت النيابة العامة للجمهورية بالاعتراض لدى محكمة الصلح الرابعة، لكن ساعات العمل كانت قد انتهت ولم يتم الحصول على معلومات حول إصدار المحكمة لقرار اعتقال بعض الأشخاص من عدمه.