يزداد عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا كل يوم، وينتشر الفيروس أيضًا في شمال كردستان وتركيا. 

ومنذ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس في تركيا، تطالب الأحزاب السياسية، منظمات المجتمع المدني، المنظمات الديمقراطية والمنظمات الصحية بإطلاق سراح السجناء على الفور. ويشدد الرأي العام بشكل خاص على الإفراج عن المعتقلين المسنين والمرضى على الفور.

وقال البرلماني في حزب الشعوب الديمقراطي HDP في إغدر، حبيب آكسيك، إن الذين ارتكبوا جرائم اغتصاب وقتل ليس بينهم لكن يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، بسبب وباء كورونا. 

وأفاد آكسيك أنه على سلطات حزب العدالة والتنمية إخلاء السجون لأنها مكتظة.

وأفاد آكسيك إن آلاف الأشخاص سجنوا بسبب آرائهم وقال: "يجب الإفراج عن هؤلاء المعتقلين على الفور. لكن حكومة حزب العدالة والتنمية تعمد سجنهم لمدة سنوات. إذا مات المعتقلون بسبب فيروس كورونا، ستكون حكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولة عن موتهم".

وتابع: "يوجد أكثر من 300.000 شخص بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين معتقلون في السجون، لهذا ندعو حكومة حزب العدالة والتنمية بأنه يجب إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في هذه المرحلة الحساسة وعلى مقياس المساواة".