وزع البرلماني من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني(YNK) آريز عبد لله منشورات ندد فيها بالتهديدات التي تقوم بها تركيا، في أعقاب الهجمات التي شنتها على مخيم رستم جودي للاجئين في مخمور وشنكال، محذراً الشعب الكردي منه.
وقال: "إن سياسة أردوغان وحزبه في شرق كردستان واضحة جدا. فهو لا يريد أن يعيش الشعب في سوريا ضمن إطار ديمقراطي، فإن التهديدات التي يطلقها أردوغان ليست أقل من تهديدات داعش".
وأشار آريز عبد لله إلى أن أردوغان يتذرع بحجج غير مقنعة ليبرر موقفه ولكن هذه الحجج ليس لها أية أساس.
وقال: "إن المواقف التي يقوم بها أردوغان ودولته تكون ضد الشعب الكردي وفي الوقت الراهن شغله الشاغل هو إنكار الشعب الكردي وإنهائهم". 
ولفت في نهاية حديثه إلى مخاوف اردوغان من الكرد قائلاً: "مع افتراضات جميع الأحزاب السياسية من المؤكد أن هدفهم هو معارضة كل مطالب الأكراد. لذلك على الشعب الكردي أن يعي هذا الامر. فإذا نجح أردوغان في فرض سياسته على شمال وشرقي سوريا فإنه سيتوجه إلى جنوب كردستان ليفرض سياسته".