عزيز ويسي ودلوفان روباري خططا لكمين خليفان وبيشمركة روج نفذوا الهجوم

اتضح أن كلًّا من المدعوين عزيز ويسي ودلوفان روباري من الحزب الديمقراطي الكردستاني، هما اللذان خططا للكمين الذي أسفر عن استشهاد خمسة من مقاتلي الكريلا في خليفان، وأن بيشمركة روج هم من نفذوا هذا الهجوم.

في الـثالث من شهر تشرين الأول عام 2021، أعلنت قوات الدفاع الشعبي أن خمسة من مقاتلي الكريلا ضمن مجموعة مؤلفة من سبعة مقاتلين، استشهدوا جراء كمين نصبته قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة خليفان في الـ 28 من آب.

وجاء في بيان لقوات الدفاع الشعبي: " أن هذا الهجوم أدى الى استشهاد خمسة من رفاقنا، ومن المتوقع أن أحد رفاقنا قد أُصيب ووقع أسيراً، كما أن رفيقنا حقي الذي كان ضمن المجموعة، وكان شاهدًا على الهجوم، تمكن بعد فترة من مغادرة مكان الكمين".

عزيز ويسي ودلوفان روباري أصدرا أوامر الهجوم

وقال مصدر، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن أوامر تنفيذ هجوم خليفان صدرت عن كل من قائد قوات زيرفاني الخاصة، المدعو عزيز ويسي، والمسؤول في البيشمركه المدعو دلوفان روباري.

وذكر المصدر أن القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني نصبت الكمين، كما شاركت قوات بيشمركة روج في هذا الكمين.

كما ذكر المصدر أسماء عدد من عناصر بيشمركة روج الذين شاركوا مع قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذا الهجوم، وهم شيران رمضان سيما وميفان عيسى إبراهيم وإسماعيل محمد صالح ورائد عيسى.

هجوم خليفان ليس الجريمة الأولى التي يرتكبها بيشمركة روج

منذ تأسيسها على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني وحتى اليوم، تم استخدام قوات بيشمركة روج في الهجمات التي تستهدف قوات حرية كردستان، بدلًا من التصدي لهجمات الإبادة التي يشنها محتلو كردستان.

بتاريخ الـ 3 من شهر آذار عام 2017، هاجم بيشمركة روج إلى جانب قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني ناحية خانصور في شنكال، وبينما كانت روج آفا تتصدى لهجمات مرتزقة داعش، هاجمت بيشمركة روج القوات التي حررت شنكال من داعش.

في هجوم خانصور الذي جرى عام 2017، قُتل 12 شخصاً، بينهم المراسلة الصحفية نوجيان أرهان.ومع تصاعد هجمات الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع، فإن هذه المجموعة، التي تدّعي بأنها بيشمركة، والتي تتبع لقوات زيرفاني التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني وتتحرك بأوامر من المخابرات التركية، شاركت مرات عديدة في الهجوم على قوات الكريلا.

حركة حرية كردستان والشعب الكردي عامة، تنتظر من الحزب الديمقراطي الكردستاني الكشف عن حقيقة هجوم خليفان، وتحمّل مسؤولية هذا الهجوم، وتسليم جثماني الشهيدة تولهلدان والشهيد سردم إلى ذويهم، ولكن وعلى الرغم من جميع المناشدات، فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يصدر أي بيان حتى الآن.

 

ANHA