زيلان فجين: هدفنا الرئيسي هذا العام هو تحقيق حرية القائد أوجلان - تم التحديث

هنأت الرئيسة المشتركة لحزب الحياة الحرة الكردستاني زيلان فجين شعب كردستان بمناسبة عيد نوروز، وذكرت أن هدفهم الرئيسي هذا العام هو ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، لذا دعت إلى تصعيد النضال.

وجاءت رسالة الرئيسة المشتركة لحزب الحياة الحرة الكردستاني زيلان فجين كالتالي:

 

"أصبح لعيد نوروز أهمية تاريخية مع نضال القائد آبو"

"في البداية، أبارك عيد الـ نوروز 2024 على القائد آبو، جميع عوائل الشهداء، أمهات الشهداء، أمهات السلام، جميع المناضلات، جميع الشعوب التواقة للحرية الذين يرون في نوروز سنة جديدة لهم وعيد الانبعاث، عيد الـ نوروز هو عيد تاريخي، عيد تاريخي ومعجمي في آن واحد، هو عيد ضد القمع والسلطات الحاكمة، حيث يوجد لنوروز معاني كثيرة، فهو انتفاضة الشعب ضد الظلم ويتم الاحتفال بعيد الـ نوروز حتى الآن بهذه الطريقة، بالطبع هذا المعنى التاريخي يتم تجسيده تدريجيا بمعنى أوسع حتى يومنا هذا، ويستمر على هذا النحو، نحن نقترب من يوم نوروز، لذا نبارك عيد الـ نوروز في المرحلة التي نحتفل بها، حقيقة يجب خوض النضال وإظهار موقف قوي ضد  القمع، الظلم، الاحتلال والإبادة الجماعية، كما قلنا، إن نوروز جلب التاريخ في شخص كاوا الحداد إلى يومنا هذا، ومع نضال القائد آبو على مدى أكثر من 50 عام، ونار نوروز الذي أشعله كاوا الحداد، والنار الذي أضرمه الرفيق مظلوم، الرفيقة زكية آلكان، روناهي وروشن، بأجسادهم تم تأجيج نار نوروز، وبهذه الطريقة اكتسب نوروز معنى مختلفاً، عظيماً، تاريخياً، ثقافياً وأيديولوجياً، وأصبح خط جديد وخطوة جديدة في نضال الشعب الكردي من أجل الحرية وحرية كردستان وحرية المرأة الكردية، وأصبح هذا التاريخ، وهذه الرموز رموز الـ نوروز، ويتم استذكار هذه الرموز في كل نوروز، ففي الوقت ذاته، خاض الشعب الكردي نضالاً لا مثيل له وتم تقديم تضحيات عظيمة من أجل نوروز، مرة أخرى، نستذكر جميع شهداء ثورة الحرية، وننحني إجلالاً وإكباراً أمام ذكراهم، وبروح نوروز سنتوج تطلعاتهم وأهدافهم بالنصر المؤكد.

"يُحتفل بعيد نوروز بكل حماس في شمال وشرق وروج آفا كردستان"

ذكرنا أنه حتى اليوم، يحتفل الكردستانيون بعيد الـ نوروز بكل حماس وخاصة النساء، في شمال كردستان، يتم خوض نضال وعمل واسع من أجل الانتخابات، حيث اندمج العمل الانتخابي مع نوروز ويتجه نحو نوروز، وبروح الـ نوروز هذا العام، سيحتفلون بانتصارات عظيمة، ومن الآن فصاعداً، سيؤثر هذا الحماس على كردستان أجمعها، وتتجه الأنظار نحو شمال كردستان، وفي الوقت نفسه، يقاوم شعبنا في روج آفا كردستان بحماس ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، ويخوض نضالاً لا هوادة فيه ويرحب بنوروز بهذه الطريقة، فهذا أيضاً موقف، موقف الشعب المقاوم، موقف الشعب المناضل، موقف الشعب الذي حقق الحرية والديمقراطية والنصر؛ بإرادته، ويتجه نحو النصر بوجوده، ويرى المرء ذلك في شخص شعب روج آفا كردستان، كما تم الترحيب والاحتفال بعيد نوروز بحماس كبير في شرق كردستان هذا العام، حتى قبل بداية شهر آذار، بدأ الاحتفال بعيد نوروز في شرق كردستان في هورامان ولا يزال يستمر حتى يومنا هذا، ويتضح أن الاحتفالات ستستمر حتى بعد 21 آذار يوم نوروز.

"ينبغي إبداء موقف مناهض للاحتلال والفاشية في جنوب كردستان"

على وجه الخصوص، كما هو الحال في الأجزاء الثلاثة من كردستان، يتم خوض نضال ضد أنظمة الاحتلال، ضد الفاشية، ضد الإبادة الجماعية والإعدامات، وتتصاعد المقاومة، لذلك ينبغي الترحيب بعيد الـ نوروز بهذه الطريقة في جنوب كردستان أيضاً، بمعنى آخر، يجب إبداء موقف أكثر راديكالية ضد فاشية واحتلال الدولة التركية، وعلى شعب جنوب كردستان أن يعبروا عن تضامنهم وتكاتفهم، وبهذه الروح، بهذا المفهوم، بهذه الوقفة وبهذا الموقف، يتدفقون إلى ساحات نوروز في قنديل، حقيقة أن إبداء موقف مثل هذا ورفع الأصوات ضد الفاشية هناك مهم جداً، وهكذا تتجه أنظار الشعب الكردي إلى نوروز قنديل، وإلى موقف شعب جنوب كردستان، وتقع هذه المسؤولية على عاتق شعبنا في جنوب كردستان وفي نفس الوقت هناك أمل وإيمان بإرادة جنوب كردستان القادرة على دحر الفاشية الموجودة في جنوب كردستان ومنعها من التقدم.

"الشعب الكردي يحتفل بنوروز بروح المرأة، الحياة، الحرية"

عندما يتم ذكر نوروز، يتذكر المرء حقاً الشعب الآري، وشعب شرق كردستان، والشعب الكردي، لأنه على وجه الخصوص في كردستان، خلال عيد نوروز، اكتسب النضال من أجل الحرية ونضال القائد آبو معنى مختلفاً، النضال التاريخي، الاجتماعي والثقافي الذي يتم خوضه في شرق كردستان يعطي لوناً وصوتاً لنوروز كردستان، لذا، من المهم جداً أن نخطو خطوة أخرى إلى الأمام في نوروز كردستان، وخاصة أن شعب شرق كردستان رحّب واحتفل بعيد نوروز بروح "المرأة، الحياة، الحرية" وبمشاعر وإيمان ثورة "المرأة، الحياة، الحرية" وبشعار "المرأة، الحياة، الحرية"، وكان هذا مهماً جداً، عيد الـ نوروز له معنى تاريخي، يعني حياة جديدة، وجود جديد والإرادة الحرة، إذ جمعت الحياة الجديدة شعب شرق كردستان والشعب الإيراني مع ثورة "المرأة، الحياة، الحرية"، وكان نوروز هذا العام في شرق كردستان تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرية"، وتم الاحتفال بنوروز بهذه الروح، كما احتفلت النساء في إيران وشرق كردستان، بيوم 8 آذار بأسلوب وموقف سياسي وأيديولوجي، وأعربن عن موقفهن ضد النظام، بمعنى آخر، لا يُنظر إلى المرأة على أنها مربية في المنزل فحسب، وفقاً لمفهوم الدولة، إنما هي تلعب دور القيادة كامرأة مقاتلة وامرأة تحررية، وخاصة الأمهات اللاتي رحبن بيوم 8 آذار ليس كيوم استشهاد ابنائهن، كل أمهات شهداء ثورة المرأة، الحياة، الحرية، زرن بعضهن البعض واحتفلن بذلك اليوم، وزرن أضرحة أبنائهن، إنهم يفعلن ذلك خاصة خلال عيد الـ نوروز، ويجب عليهن أن يستمرن بهذا التقليد، لأن الأمهات والنساء هنّ الأساس، الرائدات، الأمل الشعور وإيمان هذه الثورة. وقيم الثورة هم الشهداء، هم أصحاب هذه الثورة، لقد قدموا تضحيات عظيمة، من الضروري الاستمرار على هذا النحو، خاصة في العديد من مدن شرق كردستان، تحت شعار الذي تم ترديده مع انطلاق الحملة في 10 تشرين الأول من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو وأيضاً من أجل حل القضية الكردية. وقد استقبل نوروز بهذا الشعار، مرة أخرى، مع نوروز المرأة، الحياة، الحرية نحو حرية الشعوب، اتخذ نوروز شكلاً مختلفاً، وكان له صدى مختلف، وخلال هذه الفترة، جرت العديد من ألاحداث والمناسبات خاصة بالدولة، وأجريت الانتخابات، لكن الشعب لم يرحب بذلك اليوم بحماس، ولم يذهبوا إلى صناديق الاقتراع، بل قاطعوه، حيث يتبنى الشعب هذه الأيام هذه الثقافة، لأنه يرى وجوده بهذه الأيام لذا شارك بنفسه ورحب به، وقدم الموقف والرد المناسب للدولة، لقد قلنا من قبل أن نوروز هو النضال ضد الاحتلال، ففي هذه العملية والمرحلة التي نمر بها في شرق كردستان وإيران يكون الـ نوروز بمثابة النضال ضد سياسات الإعدام، الاحتلال، الحظر والتعذيب، ومن الواضح أن هذا الحماس سيستمر، وبصفتنا شعوب إيران، نساء شرق كردستان وإيران ندخل عاماً جديداً، لذا يجب على كل مجتمع يدخل العام الجديد، أن يخوضوا نضالاً جديداً ويخطوا خطوات حازمة ويمضون قدماً بإرادة وإيمان وروح جديدة منذ بداية العام، وهدفنا لعام 2024 هو تحقيق النصر المؤكد، لأنه كلما اقتربنا من هدفنا، تصبح المهمة أكثر صعوبة، ويصبح النضال أكثر صعوبة، وتزداد قوة الإرادة، وبروح المقاومة التي يبديها رفاقنا في جبهات الحرب ويهزمون هجمات الاحتلال في كل ساحة من ساحات النضال، وفي كل مجال من مجالات الحياة، وفي كل مجال من مجالات العمل، سنكلل نضالنا بالنصر، وسنضمن الحرية الجسدية للقائد آبو، وبهذه المسؤولية، أدرجت القضية الكردية أيضاً على جدول الأعمال، فالمهم أن نتصرف بحساسية ومسؤولية كبيرة في هذه الفترة، وفي نفس الوقت تكون رسالة نوروز هي رسالة الوحدة والتكاتف، دعونا نواصل نضالنا مع هذا التضامن، وتضامن الشعب الإيراني والمرأة الإيرانية في شرق كردستان، لأن النضال لا يمكن تحقيقه إلا بالوحدة والتكاتف، لهذا السبب يجب تطوير وحدة الشعب بطريقة ديمقراطية ومخططة، وعلى الشعب أن يعبر عن آرائه بهذه الطريقة.

"نشارك الشعب البلوشي آلامهم"

ومثل كل عام، تعرض الشعب البلوشي لكارثة الفيضانات هذا العام أيضاً، وهذا بسبب سياسة الدولة، نهج الدولة ونظام الدولة هنا، ولهذا السبب تعرضوا للكثير من الأضرار، عانوا من الكثير من الأمراض والآلام، ومع هذا الوضع حتى، فإنهم يستقبلون عيد نوروز في كردستان في أجزاء كثيرة من إيران، حيث ذهبت المساعدات أو كان هناك إحساس بالمسؤولية، وأبارك نوروز هذا العام على شعب بلوشستان بشكل خاص، إننا نشاركهم آلامهم والوضع الذي يعيشونه يعيشه الشعب الكردي أيضاً، ومن أجل إيجاد حل لهذا الأمر، من أجل تعزيز النضال أكثر، فإن وحدة الشعوب مهمة جداً، من المهم جداً مواصلة نضال الشعوب معاً ضد نظام الإعدام ونظام الإبادة الجماعية هذا، ولهذا السبب، يجب على عموم شعبنا في شرق كردستان وعموم شعب إيران مشاركة هذا الألم مع شعب بلوشستان، لإن مشاركة هذا الألم يعني تطوير الحل، يعني الوحدة، يعني النضال، نضال الوصول إلى الهدف وتحقيق النصر، ولهذا السبب هذا الأمر مهم.

"آذار هو شهر النضال والتجدد والتقدم للأمام"

بشكلٍ عام، آذار شهر مليء بالأحداث، به العديد من الاحتفالات والأعياد التاريخية، مثل 8 آذار، اليوم العالمي للمرأة الكادحة، نوروز، بداية العام الجديد والعديد من الأحداث والمجازر التي ارتكبت بحق الكرد، وفي الوقت نفسه آذار هو بداية الربيع، أيّ أنه، سواء بمناسباته الحماسية أو الهجمات التي شنت خلاله على الشعب الكردي، فإنه شهر النضال، شهر التجدد، شهر التقدم إلى الأمام، وهو كذلك بالنسبة للطبيعة أيضاً، آذار هو شهر جديد، شهر الحيوية، بداية الربيع، الطبيعة تجدد نفسها في هذا الشهر، إن نضال الشعب وإيمانه هو أيضاً بهذه الطريقة، إنه يحدد كل هذا، إنه العلاقة بين الطبيعة والمجتمع، إنه يحدد مستوى ارتباط الطبيعة والإنسان ببعضهما البعض، وهذا يؤدي إلى طبيعة نظيفة ومفهوم مجتمعي كومونالي للدمقرطة والتوجه نحو نظام التحول الديمقراطي، ومن المهم لهذا أنه مع عقلية الأمة الديمقراطية والمجتمع البيئي، يجب تشجيع حرية المرأة نحو التطور وضمان النجاح والنصر.

"الهدف الأساسي لهذا العام هو ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان"

هدفنا الأكبر هذا العام هو ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، إيصال الحملة التي بدأت إلى هدفها المنشود، ولهذا السبب فإن نوروز هذا العام له معانٍ كثيرة، نحن نجمع كل المعاني، نجمع كل الأهداف سوياً ولا يمكن فصلها عن الحرية الجسدية للقائد آبو، وعندما نضمن ذلك، عندما نحقق النصر، سيتم حل القضية الكردية، وبالطبع ستحل قضايا أخرى أيضاً، نحن ندخل في مراحل تاريخية، ونحن الشعب الكردي، النساء الكرديات، نقود عملية تاريخية، ومسؤولياتنا كبيرة جداً لأن القائد آبو نفسه قد حدد هذه الريادة، وبدورها، فقد منحت هذه الريادة أملاً كبيراً لنساء العالم، الشعوب المناضلة والتحررية في العالم، ولهذا السبب فإن العمل بهذا العِلم واستقبال نوروز بهذا العِلم سيمكننا من تحقيق واجباتنا بالتأكيد، مرة أخرى، أبارك نوروز العام 2024 على القائد آبو، كما أباركه على جميع شعوب ونساء إيران وشرق كردستان، وأباركه بشكل خاص على جميع الشعوب التحررية التي تستقبله وتحتفل به بحق، وأباركه في شخص الرفيقة زينب جلاليان، في شخص ليلى كوفن، في شخص كولتان كيشاناك، على جميع المناضلات المعتقلات في سجون الدولة التركية الفاشية، في سجون النظام الإيراني، وكافة النساء المعتقلات في السجون، وأحيي مقاومتهن وموقفهن، وسوف نعزز النضال في كافة الأصعدة والمجالات بروح مقاومتهن وموقفهن ونحقق النصر".