كمال عبد الله: بسبب العقبات التي تعترض الموسيقى توجه إلى جنوب كردستان

فنان الأحياء كمال عبد الله الذي قدم الأغاني لعدة سنوات بآلة الكمان في أحياء طهران، توجه إلى جنوب كردستان بسبب العقبات والحواجز التي تعترض الموسيقى، والآن يعزف الموسيقا في شوارع جنوب كردستان.

كمال عبد الله من مدينة بوكان في شرق كردستان، وهو الآن متواجد في مدينة السليمانية، يقدم الأغاني الحديثة والقديمة بآلة الكمان للأهالي، ومهما كان قليلاً يعتمد دخل كمال على هذا العمل، ويوضح بأن سعادة الأشخاص الذين يستمعون إليه هي فوق كل شيء، تعلم كمال العزف على آلة الكمان منذ صغره في مركز فني، ثم ينهي تعليمه في قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة، ذهب إلى طهران ليعمل مع بعض رفاقه في العمل الموسيقي.

 

بدأ بالعمل الفني في شوارع طهران

عندما يرى كمال عبد الله العديد من الفنانين والموسيقيين يقومون بأعمال فنية في شوارع طهران، فإن هذا يلفت انتباهه ويريد أن يعرض فنه في شوارع طهران على أهالي المنطقة، لمدة 6-7 أعوام قدم عبد الله أعماله في الشوارع، أحياناً على طلب المارة وأحياناً ما كان يحب أن يعزف.

بالموسيقى يعبّر عما يعانيه من هموم

كان كمال عبد الله يسعد قلوب الناس بكمانه في شوارع السليمانية مدينة الفن والمثقفين، أمام بوابة سرا، يسعد كمال من اهتمام الأهالي كما ويظهر له الناس أيضاً اهتماما جيداً، قال كمال عبد الله: "كل شخص يعبر عما يعانيه بطريقة موسيقية"، وأشار كمال عبد الله أنه سيستمر في هذا العمل، وأن كل من يأتي ويطلب منه أن يغني، فهذا يعني له كل شيء.

اتجه إلى جنوب كردستان لكي يغني

وأوضح كمال عبد الله أنه انتقل من طهران إلى جنوب كردستان بسبب بعض العقبات، وقال: "لم نتمكن من عزف الموسيقى بحرية في الشارع، بسبب السلطة الحالية كانت هناك بعض العقبات والمشاكل، كنت أرغب في القيام بتجربة هنا وكيف هي مواقف المنطقة، ولقد رأيتها جيدة، وهادئة"، وأشار كمال عبد الله بأن دخله يعتمد على هذا العمل ويعيش عليه.