أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) بياناً ذكر فيه أن محمد يلدرم الذي تم اغتياله بطريقة وحشية، قد قضى 3 سنوات في المعتقل ولم يتخلى عن موقفه الوطني أبداً.
وكان نص بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي كالآتي:
"لقد دخل نضال الحقيقة لأمهاتنا، أمهات السبت، اللاتي يخضنه بإرادة وإصرار وتصميم كبير، أسبوعه الـ 1000، كما إن مصير الآلاف من شهداء الشعب الكردي، الذين يُقال إن مرتكبي جرائم اغتيالهم مجهولون ولكن الجميع يعلم أن دولة الإبادة والاحتلال التركي هي مرتكبة تلك الجرائم، لم يُكشف حتى يومنا الحالي، ونحيي بكل احترام نضال أمهات وعوائل الشهداء الذي أصبح قدوة للعالم أجمع.
وللأسف، تستمر الهجمات اللاإنسانية التي تشنها دولة الإبادة والاحتلال التركي ضد الشعب الكردي البريء حتى اليوم، وفي 24 أيار 2024، اغتالت الدولة التركية الوطني العزيز محمد يلدرم بطريقة وحشية في منزله وأمام أعين أفراد عائلته في قرية ننياس بناحية لجه التابعة لـ آمد، وكانت الدولة التركية الفاشية، العدو اللدود للشعب الكردي، قد اختطفت واغتالت عدنان يلدرم، من عائلة يلدرم، وسافاش بولدان وحاجي كاراي، في 3 حزيران 1994، كما اغتال الجنود الأتراك مدني يلدرم، ابن عم الشهيد محمد يلدرم، عن عمر يناهز 18 عاماً، خلال فعالية احتجاجية في 28 حزيران 2013.
وكان محمد يلدرم، الذي اعتقلته الدولة التركية عام 2008 وظل في السجن لمدة 3 سنوات، شخصاً لم يتخلى عن وطنيته أبداً، وكان هدفه الوحيد هو أن يعيش بكرامة في قريته، في موطنه، مع عائلته وهويته، وقد هاجمت دولة الإبادة والاحتلال التركي محمد يلدرم بطريقة وحشية وتسببت باستشهاده، تماماً مثلما اغتالت الأفراد الآخرين لهذه العائلة، وأظهرت هذه الحادثة مرة أخرى أن كل شخصية كردية حرة تصر على أن تعيش حياة كريمة تصبح هدفاً لدولة الإبادة والاحتلال التركي، ولا يهم إن كانوا من الكريلا أو مدنيين، ولم يرضخ محمد يلدرم، باعتباره مثالاً عظيماً للوطنية الكردستانية، للعدو ولم يستسلم أبداً، ومثل مناضل فدائي، قاوم وقاتل واستشهد من أجل حماية كرامته الوطنية، وإن هذا الموقف الوطني لمحمد يلدرم هو بطولة مشرفة للغاية، لأنه لم يرد أن يقع أسيراً بيد العدو القاتل واستشهد في سبيل ذلك.
وفي شخص الشهيد محمد يلدرم، نستذكر جميع شهداء عائلة يلدرم، وكافة شهدائنا الذين يُعرف قاتلوهم، بخالص الاحترام والامتنان، ومن أجل أن نكون جديرين بمثل هذا الموقف الوطني الكريم والمشرف، نتعهد بأن نعزز نضالنا أكثر وأن ننتقم لدمائه، ونتقدم بتعازينا الحارة لعائلة يلدرم الكريمة وعموم شعبنا الوطني في لجه".
عمليات الكريلا
وورد في البيان ذاته معلومات عن عمليات الكريلا وهجمات جيش الاحتلال التركي، وتابع البيان على النحو التالي:
"في منطقة الشهيد دليل غرب زاب؛
في 24 أيار في تمام الساعة 09:00، استهدفت قواتنا جرافة لجيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في تلة إف إم بالأسلحة النصف آلية مما أدى إلى إيقاف عمل الجرافة.
في 24 أيار في الساعة 15:25، استهدفت قواتنا جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في تلة آمديه بالأسلحة النصف آلية.
في 26 أيار في الساعة 15:30، استهدفت قواتنا جرافة لجيش الاحتلال التركي التي كانت تشق الطريق في ساحة المقاومة في تلة آمديه بالأسلحة الثقيلة، ونتيجة لذلك تم تدمير الجرافة.
في 26 أيار في الساعة 17:10، تدخلت قواتنا في تحركات العدو في ساحة المقاومة في تلة آمديه بالأسلحة النصف آلية ووجهت ضربة قوية لجرافة تابعة للعدو.
في 26 أيار في الساعة 15:16، استهدفت مقاتلات وحدات المرأة الحرة جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في تلة جودي بتكتيكات القنص، مما أسفر عن مقتل جندي تركي.
في منطقة متينا؛
في 25 أيار في الساعة 09:00، تم استهداف جنود العدو في ساحة المقاومة في كولكا بالأسلحة الثقيلة.
في 25 أيار في الساعة 20:30، وفي 27 في الساعة 00:10، تدخلت قواتنا في تحركات مروحية هجومية تركية في ساحة المقاومة في كولكا ودركل.
في 26 أيار في الساعة 11:30، تم استهداف جيش الاحتلال التركي في ساحة المقاومة في كولكا بالأسلحة الثقيلة، وأدت العملية إلى إيقاف عمل جرافة تابعة للعدو التي كانت تشق الطريق.
استخدام الأسلحة المحظورة
هجمات جيش الاحتلال التركي بالمتفجرات المحظورة؛
في 24، 25 و26 أيار، تعرضت أنفاق الحرب في ساحة المقاومة في تلة إف إم في منطقة الشهيد دليل غرب زاب للقصف 53 مرة بالغازات الكيماوية و4 مرات بالمتفجرات المحظورة.
في 24 و25 أيار، قصفت المسيرات المفخخة التركية 8 مرات أنفاق الحرب في ساحة المقاومة في تلة جودي في منطقة الشهيد دليل غرب زاب.
في 25 أيار، تعرضت أنفاق الحرب في ساحة المقاومة في تلة آمديه في منطقة الشهيد دليل غرب زاب للقصف مرتين بالغازات الكيماوية.
الهجمات
هجمات جيش الاحتلال التركي؛
في 25 و26 أيار، قصفت الطائرات الحربية التركية 3مرات ساحات كوليت، سنين، خنير جور في منطقة خاكورك، 5 مرات ساحات المقاومة في دركل، شيلاز وباز في منطقة متينا، مرتين ساحة المقاومة في تلة بهار في منطقة الشهيد دليل غرب زاب، 4 مرات ساحات زيفك، سهل كافيا في منطقة كارى، أي قُصفت المناطق المذكورة 14 مرة بشكل إجمالي.
في 24، 25 و26 أيار، تعرضت ساحات المقاومة في كولكا ودركل في منطقة متينا للقصف بالمروحيات الهجومية التركية".