بدأ حزب الخضر اليساري بعملية تقييم مكثفة بعد نتائج الانتخابات، وتعتبر الاجتماعات التي عقدت على أساس النقد والنقد الذاتي، بداية لعملية الانتخابات المحلية المقبلة".

تحدث البرلماني عن التحالف الكردستاني لحزب الخضر اليساري في آمد، محمد كاماج، إلى وكالة فرات للأنباء، حول الاستراتيجيات والتكتيكات التي يتبعونها في الانتخابات المحلية.

"تنتظرنا عملية صعبة"

ذكر كاماج انهم لم يبلغوا الهدف المرجو في انتخابات 14 أيار وقال:" من منظورنا؛ نرى ان نتائج الانتخابات تحمل رسالة قوية وجدية سواء بالنسبة للوقت الحالي او المستقبل، نحن أيضا اخذنا هذه الرسالة على محمل الجد وبدأنا بعملية مناقشات ومفاوضات وتقييمات، نحن على دراية بهذه المفارقة ونعلم انها ستكون عملية صعبة".

"سنعمل من اجل الانتخابات المحلية"

وصرح كاماج أن رغبتهم في الإيمان والنضال لا ينبغي أن تضعف وقال:" لم تحرز انتخابات 14 أيار أي تقدم بسبب نواقصها، علينا التعلم من أخطاء الماضي والعمل بجد من أجل الانتخابات المحلية لأنها ستزداد صعوبة بعد نتائج الانتخابات العامة، نحن على دراية بذلك، وعلى هذا الأساس سنقوم بتجهيز الدوافع والمحفزات، استطعنا ان نحتجز لأنفسنا مكاناً في الانتخابات العامة لعام 2023 تحت اسم تحالف الديمقراطية والحرية الكردي.

"لا ينبغي أن نبقى في موضع دفاعي فقط"

وذكر كاماج أن إحدى أهم النقاط الأساسية التي تقربهم من المجتمع هي الاندماج مع الشارع والاهتمام بأصوات وآراء الجماهير وقال:" سنأخذ بالحسبان الخطوات والأهداف التي ستؤخذ ضدنا، لكن هذا لا يعني أن نبقى في موضع دفاعي، في الماضي؛ لم تكن خسارة بعض الأشخاص سياسة مربحة لنا، بل على العكس؛ كان لها ثمن كبير، ولذلك يجب أن نركز على النجاح فقط، بصرف النظر عن الامر فلا ينبغي علينا ان نهتم بمن فشل ومن تأخر أو من انتصر".