أفاد الرئيس المشترك لنقابة عمال الصحة والخدمات الاجتماعية (SES) في جولمرك، رميز أوزر، أن السلطات التركية تسعى لتجويع الشعب، وقال" تحدثنا مع وكلاء الحكومة ومؤسسات أخرى لأجل استقبال مناسبة الأول من أيار، لقد شرحنا وحددنا مطالبنا من حيث الزمان والمكان، لكنهم أرادوا أيضاً أن نحتفل في ساحة أوتوغار التي تقع خارج المدينة، نحن ندين هذا الوضع الممارس على العمال، كما أن السلطات الحالية تحاول تجويع الشعب، من خلال هذه الأزمة، لكنه في يوم من الأيام سيتم محاسبتها بالتأكيد من قبل العمال والشعب".

كما نوه الصحفي صالح سرتكال، أن الضغط الحكومي يمارس على الجوانب الصحافية أيضاً، وقال " أن ظاهرة الصحفيين العاطلين عن العمل تتزايد يوماً بعد يوم، كما أن ضغوط الدولة من ناحية تجعل ظروف العمل أكثر قسوة، فالصحافة هي تلك الوظيفة التي لا يمكن للمرء الحصول على أجر مقابل عمله وجهده، وبحلول الأول من أيار أهنئ جميع الصحفيين الذين هم أنصار للحرية للشعب والمضطهدين والذين ما زالوا يغطون الأحداث والحقائق ضد القمع والاعتقالات".

وأشار أستاذ التاريخ، آدم دمير، الذي ينتظر التعيين منذ عشر سنوات، إلى أنه على جميع المعلمين الذين ينتظرون التعيين، وجميع العمال أن يتحدوا في الأول من أيار، وقال: " أنا أعمل كمدرس بأجر مالي في العديد من المدن، وماتعطينا الدولة ضئيل جداً، ونحاول التعايش بهذا المال القليل،نحن العمال والكادحون تم استغلالنا حيث أننا نعمل منذ سنوات ولكن دون حصولنا على أجورنا".