تستمر المقاومة وردود الأفعال ضد تعيين الوكلاء على بلدية المدينة الكبيرة ميردين وبلديات إيله وخلفتي ورها، وفي هذا السياق، تحدث الرئيس المشترك لمجلس الشعب في مخيم اللاجئين لشهيد رستم جودي (مخمور) أحمد شهباز لوكالتنا عن تعيين الوكلاء، ودعا شعب جنوب كردستان إلى الانتفاضة ضد الوكلاء معاً.
"الدولة تخشى نظامنا"
وجه أحمد في بداية حديثه تحياته الحارة إلى أهالي إيله وخلفتي وميردين، وحيّا مقاومتهم التي يخوضونها ضد الوكلاء، وقال: "لن نقبل تعيين الوكلاء على بلديات الكرد، لأنه بهذا الأسلوب لن يسمح حزب العدالة والتنمية والحركة القومية لشعبنا بإن يعيش بحرية، كما إن القضية ليست مجرد قضية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بل القضية هي سياسة الإبادة ضد الشعب الكردي، فقد تعرف الشعب الكردي على نفسه وطالب بحقوقه بفضل حزب العمال الكردستاني منذ ما يقارب الـ40 عاماً، كما إن نظامنا في الرئاسة المشتركة الذي يحمي الثقافة، اللغة، الأمة والتحررين، يثير غضب الدولة التركية الفاشية، ولهذا السبب هي تهاجم بلدياتنا بكافة أنواع الخطط والحروب الخاصة.
"نحن بحاجة إلى رد فعل شامل"
وصف أحمد شهباز، الوكلاء بالعنصرية، وتابع: "لن تتخلى الدولة التركية عن لغة واحدة و علمً واحد، ودولة واحدة، وبكافة الأشكال يتجاهلون الكرد وهذا يتضح في هجماتهم وتعيينهم للوكلاء وخطاباتهم، لذا يجب على شعبنا أن يرى ذلك وتقدي الرد اللازم حياله، كما علينا الانتفاضة، ونحيي نضال اللامثيل له الذي خاضه أهالي ميردين، خلفتي وإيله، ما يجب على أن شعبنا تبني هذه المناطق الثلاثة، وألا نتركهم بمفردهم بل يجب الوقوف معاً، تحت بحاجة إلى رد فعل شامل، كما يجب على كافة القرى والبلدات والنواحي الانتفاضة تجاه ذلك".
"يجب الوقوف ضد الظلم والقمع"
دعا الرئيس المشترك لمجلس الشعب في مخيم اللاجئين للشهيد رستم (مخمور) أحمد شهباز، الشعب الكردي إلى الوقوف في وجه الاحتلال، واختتم حديثه بما يلي: "يجب على شعبنا عدم الرضوخ للفاشية مثل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ويجب أيضاً على كل كردي يحب وطنه والإنسانية والطبيعة أن يخوض النضال، وأن ينتفض ضد الظلم والاضطهاد، حيث إن هذه القضية قضية أممية، وتخرج الدولة التركية غضبها وتصبها على الشعب الكردي، لذا علينا أن نقول لهذا كفى، حيث أًصبحت الانتفاضة والنضال ضروريان، فيجب تصعيد وتيرة المقاومة الحالية والوقوف في وجه الظلم والاضطهاد الممارسان على الكرد".