"سينتصر حزب العمال الكردستاني بنتيجة مذهلة"

هنأت مقاتلتا وحدات المرأة الحرة-ستار، روزا سرحد ورهشان باران، الذكرى السنوية السادسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وقالتا: حزب العمال الكردستاني سينتصر بنتيجة مذهلة.

هنأت مقاتلتا وحدات المرأة الحرة-ستار روزا سرحد ورهشان باران الذكرى السنوية السادسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني الذي أُعلن عن تأسيسه في عام 1978 في قرية فيس في آمد.

 

استهلت مقاتلة الكريلا روزا سرحد كلمتها بالحديث عن جهود القائد أوجلان من أجل الشعب الكردي، وأضافت: ”أهنئ القائد أوجلان والجميع في شخص الشهيدة آسيا علي والشهيد روجكر هيلين اللذين نفذا عملية فدائية في 23 تشرين الأول المنصرم بالذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني، ولا شك أن يوم 27 تشرين الثاني هو يوم مهم للغاية، من المهم جداً سرد تلك اللحظات وذكريات اللحظات الأولى التي تقرر فيها التأسيس، إنه يوم يجب أن يسجله التاريخ بأحرف من ذهب، وعلى الرغم من أنه لا يمكن التعبير عنه في بضع كلمات، إلا أنه يمثل حقاً حقبة تاريخية للشعب الكردي، حيث أن يوم 27 تشرين الثاني هو التعبير عن تاريخ كردستان، والتاريخ الكردي، وتاريخ المرأة من خلال عيون حزب العمال الكردستاني، فاليوم هو يوم ذو معنى وأهمية كبيرة لجميع الشعوب.

ولم يسبق أن حصلت لحظة من هذا القبيل في تاريخ كردستان، وقد أظهر القائد أوجلان الحقيقة للشعب الكردي، وقام بتعريف حقيقة لنساء العالم، وهذا شيء لم يشهد العالم مثل هذه اللحظات أو الفترات في العالم، وأحدثت حركة حزب العمال الكردستاني التجدد باستمرار لشعبنا ولشعوب العالم على حد سواء، واتخذت الكثير من خطوات لتبني القيم الإنسانية والتمسك بها، وكشفت العديد من الحقائق التي كانت مخفية لقرون، عن النساء، عن الشعوب، عن الشرق الأوسط، عن العالم وأمور أخرى كثيرة من هذا القبيل... لهذا السبب أيضاً، أوجد قائدنا إثراءات بحيث لا يمكن وصفها أو التعبير عنها في بضع كلمات.

وبعد استشهاد الرفيق حقي قرار، أسس القائد الحزب كحركة انتقامية، كحركة رفاقية، والعالم كله يعرف أن حزب العمال الكردستاني هو حركة انتقامية، حيث أن نهوض القائد أوجلان مؤشر على ذلك، فقد انطلق كحركة انتقامية، وهو حركة انتقامية للشهداء والشعب الكردي، وكان هناك عالم لم يكن يُسمع فيه حتى باسم الشعب الكردي، أما الآن، وبفضل القائد أوجلان، أصبح الجميع يعرف الشعب الكردي، والجميع يشهد على نضال الشعب الكردي، ويستمر هذا الإرث للمقاومة انطلاقاً من الرفيقة ساكينة جانسيز إلى مظلوم دوغان، ومن الشهيدة سارا تولهلدان إلى الشهيدة روكن زلال والكثير من الرفاق الفدائيين، وإن أرضية الحركة التي أنشأها القائد أوجلان قوية جداً، وروادها أقوياء جداً، وكما قال الرفيق جياكر، ستكون النهاية مذهلة وسننتصر، وأنا أهنئ اليوم، هذا اليوم المقدس على جميع الشعوب“.

"سنكون جديرين بالمقاومة الجارية في إمرالي"

 

واستهلت مقاتلة وحدات المرأة الحرة-ستار رهشان باران، بتقييم يوم 27 تشرين الثاني باستذكار الشهيدة آسيا علي والشهيد روجكر هيلين، وذكرت رهشان باران أن حزب العمال الكردستاني قدم الكثير ليس فقط للشعب الكردي بل لجميع شعوب العالم، وتابعت قائلةً: "لقد كان لحزب العمال الكردستاني الأثر الكبير جداً على النساء، وعلى شعوب العالم، وليس فقط شعوب العالم، بل يجب أن نرى نحن أيضاً هذا التأثير، ويجب على شعبنا في جنوب كردستان على وجه الخصوص أن يرى ذلك، ويجب أن يروا بشكل أفضل ما الذي أكسبه حزب العمال الكردستاني، ويمكنهم القيام بذلك من خلال الوقوف ضد عمليات الاحتلال، فالدولة التركية ليس لديها ما تقدمه لشعبنا.

وكلما كثفت الدولة التركية من احتلالها لجنوب كردستان، كلما ارتكبت المزيد من الإبادة بحقهم، ونحن كنساء مناضلات في هذه الجبال، فإننا نقاتل ضد عقلية قذرة، وكمقاتلات في هذه الحركة، سنكون جديرات بالمقاومة الجارية في إمرالي، وسنظل دائماً مدينين لهذا الشعب وهذا العصر وسنبذل قصارى جهدنا لسداد هذا الديّن، لأننا لا نزال في حالة حرب، ولقد ضحى القائد أوجلان بنفسه وحارب من أجل حرية الجميع، ونحن هنا أيضاً ندافع عن أرضنا وسنكسر الأيدي التي تمتد إلى هذه الأرض، ولا يمكننا أن نكون جديرين بهذه المقاومة إلا الحرب الفدائية".