وقفة احتجاجية في هولير رفضاً لتكرار معاقبة سجناء بهدينان

نظم نشطاء وصحفيون من هولير وقفة احتجاجية، رفضاً لتكرار معاقبة الصحفي شيروان شيرواني ومعتقلي بهدينان الآخرين، وأكدوا أن وضع الحرية قد ساء منذ تولي مجلس الوزراء التاسع لحكومة إقليم كردستان مقاليد الحكم.

احتج عدد من الصحفيين والنشطاء اليوم على تكرار معاقبة الناشط والصحفي شيروان شيرواني، أمام محكمة هولير وطالبوا بالإفراج عنه وجميع معتقلي بهدينان.

قرأ فرمان رشيد بياناً باسم المشاركين في الوقفة. وذكر في البيان أن جميع الأطراف على علم بأن استمرار هذا الوضع واستمرار انتهاكات حكومة إقليم كردستان سيجعلهم يستمرون في توسيع الاحتجاجات وكافة الإجراءات للوصول إلى صوتهم وإنهاء هذا الوضع الراهن.

وورد في البيان أنه منذ بداية تشكيل الحكومة التاسعة لحكومة إقليم كردستان، وعلى الرغم من وعود الإصلاح وتوسيع حرية الرأي، حرية حقوق الإنسان وحرية الصحافة والنشاط التنظيمي في اقليم كردستان الذي هو اساس كل نظام ديمقراطي فقد أصبح كل ذلك نحو الاسوء ولم يعد مقبولا.

وأضاف البيان: “إن العقاب المتكرر لشيروان شيرواني وعدم الإفراج عن غهدار زيباري في الآونة الأخيرة سلسلة من الانتهاكات للقانون ضد الصحفيين والناشطين، بحيث يظهر التدخل السياسي بشكل واضح في هذا الوضع والهدف هو الإبقاء على شيروان وغهدار في السجن لفترة أطول.”

كما ورد في البيان أنهم يوجهون رسالة إلى محكمة الاستئناف باسمهم وجميع المناضلين واضاف: “من أجل نبذ هذا الانتهاك القانوني وحتى لا يتعمق انعدام ثقة الناس بالمحاكم ولا تتدهور صورة كردستان في المجتمع الدولي أكثر، بسبب التدخل السياسي في عمل العدالة، يجب وضع حد لهذه الأعمال غير القانونية.”

وجاء في البيان ان كل المؤشرات الحالية تشير الى دخول اقليم كردستان مرحلة خطيرة من انتهاك الحريات والوضع يتجه نحو نظام امني ديكتاتوري. وقد أدى ذلك أيضًا إلى اعتبار إقليم كردستان منطقة خطرة للصحافة من قبل المنظمات الدولية.

في الختام اضاف البيان: “نحذر الجميع من استمرار هذا الوضع وكافة انتهاكات حكومة إقليم كردستان، الأمر الذي سيسمح لنا بمواصلة جهودنا لتوسيع الاحتجاجات واتخاذ كافة الإجراءات لإسماع صوتنا ووضع حد لهذه الحالة”.