وحدات مقاومة شنكال: يجب على شعبنا أن يكون على أهبة الاستعداد
قالت وحدات مقاومة شنكال: إن "ما يجري اليوم في حلب ومحيطها يُذكرنا بسيناريو عام 2014"، ودعت الشعب إلى الاستعداد لمواجهة كافة المخاطر.
قالت وحدات مقاومة شنكال: إن "ما يجري اليوم في حلب ومحيطها يُذكرنا بسيناريو عام 2014"، ودعت الشعب إلى الاستعداد لمواجهة كافة المخاطر.
أصدرت القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال (YBŞ) بياناً إلى الرأي العام، دعت فيه المجتمع الإيزيدي وكافة القوى الوطنية إلى الاستعداد لأي تطورات محتملة على ضوء التوترات المتصاعدة في سوريا وحلب، محذرة من مخاطر تهدد المنطقة جراء تحركات “الدولة التركية المحتلة” ومرتزقتها، وفق البيان.
وأشارت القيادة في بيانها إلى أن الوضع الحالي يتطلب استنفاراً عاماً بين صفوف المجتمع الإيزيدي وقواه السياسية والعسكرية، مشددة على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة المخاطر المحتملة.
كما وجهت دعوة خاصة للشباب للانضمام إلى صفوف وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ) للمساهمة في الدفاع عن الأرض والكرامة.
وجاء في نص بيان القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ما يلي:
“كما تعلمون، أن المنطقة تعيش حالة من الحرب والمعارك منذ فترة، وأن هذه الحرب تتسع رقعتها يوماً بعد يوم.
خاصة مع التطورات الأخيرة على الساحة السورية، حيث تُظهر المؤشرات أن هذه الحرب لن تتوقف.
لا شك أن هذه التطورات ترتبط بشكل وثيق بنا كقوة ومجتمع. ما يحدث الآن في حلب ومحيطها يُذكرنا بسيناريو عام 2014، ولهذا السبب فأن الشعور بالانفصال عن ما يجري من تطورات يعني حالة من الغفلة، وهذا ليس صحيحاً بأي شكل من الأشكال. يجب علينا فوراً تقييم وضعنا كقوة ومجتمع والاستعداد من كافة الجوانب ووفقاً لأي موقف قد يحدث.
يجب أن لا ننسى أن أحد الأسباب الرئيسية التي جعلتنا نتعرض للإبادة عام 2014 هو؛ اعتقدنا بأن بعض القوى الخارجية أو الأخرى ستحمينا. ولكن نحن الآن ذوي تجربة وبالتأكيد ثمن هذه التجربة لم يكن سهلاً. بل كان فرماناً (إبادة جماعية).
الدولة التركية المحتلة هي عدوة لشعوب المنطقة وخاصة لنا نحن الإيزيديين. ومن أجل تحقيق أحلامها الاحتلالية المثمتلة بـ”العثمانية الجديدة” وإعادة ترتيب المنطقة وفق رغباتها ومصالحها، بدأت بتحريك مرتزقتها، فهي تريد إشعال الحروب في كل مكان وتحويل المنطقة إلى ساحة حرب. وطبعاً من ضمن هذا، فأن أعينها متجهة نحو منطقتنا وأرضنا.
وعلى هذا الأساس، ندعو مجتمعنا إلى التنبه والجدية وإظهار حساسية كبيرة تجاه هذا الوضع الجديد. يجب أن تكون عشائرنا وجماعاتنا ووجهاءنا جاهزين بشكل خاص. كما ندعو القوى الإيزيدية الأخرى بأن تعي هذه اللحظات التاريخية، وعلى أساس ذلك، أن نقف معاً جنباً إلى جنب وكتفاً إلى كتف من أجل حماية أرضنا وكرامتنا، والقتال والاستعداد لأي خطر.
وأيضاً ندعو شباننا للقيام بواجباتهم الإيزدايتية من أجل حماية كرامتهم ومناطقهم والانضمام إلى صفوف وحدات مقاومة سنجار (YBŞ) ووحدات المرأة في سنجار (YJŞ).
أخيراً، وبدون شك، ليس فقط من أجل سنجار لوحده، بل نحن مستعدون لحماية والدفاع عن كل شبر من تراب العراق، ونحن أصحاب تلك القوة وتلك الخبرة والتجربة.