وحدات كريلا شرق كردستان: لن يستطيع العدو تجريد الإرادة الحرة

أفادت وحدات كريلا شرق كردستان بأن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي عزلة ضد عموم الشعب الكردي والشعوب المضطهدة، وقالت:" لن يستطيع العدو تجريد الإرادة الحرة".

قيّمت وحدات كريلا شرق كردستان لوكالة فرات للأنباء العزلة الشديدة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والاحتلال المفروض على كردستان ووظيفة ومسؤولية الشعب الكردي لكسر هذه العزلة.

وأوضح الكريلا سرحد هورامان أنه يتم فرض العزلة على الشعب الكردي والشعوب المضطهدة في شخص القائد عبد الله أوجلان، وتابع: "فالعدو يعرف حق المعرفة أنه لا يستطيع كسر الإرادة الحرة من خلال العزلة، ويعلم بأنه يمارس سياسة العزلة من أجل قطع العلاقة بين الشعب الكردي وقائده أوجلان، ولكننا نعلم جميعاً ويعلم العدو أيضاً بأن القائد ليس بمفرده، لأن كل فرد من الشعب الكردي والشعوب المضطهدة يعيشون بفكر وفلسفة القائد آبو، بهذا الشكل لا يستطيع أن يستمر بالعزلة في شخص القائد أبو، صحيح أن قائدنا في عزلة جسدية في سجنه وهذا عار علينا ككريلا وكشعب، ولذلك علينا أن نقوم بوظيفتنا ومسؤوليتنا وأن نكون دائماً في حالة مقاومة، لأن القائد آبو لم يبق ولو للحظة مرتاحاً ودون غم، وقد طور فكره ومقاومته في السجن يوماً بعد يوم، ويجب علينا نحن ككريلا القائد آبو والشعب الكردي والشعوب المضطهدة ألا نبقى صامتين أمام الظلم.

وأوضح: الكل يرسل رسالة إلى العدو المحتل مفادها "لن تستطيعوا عزل قائدنا"، وقد حان الوقت ليقف الجميع بإرادته ضد العدو، وهذه ليست وظيفة الشعب الكردي والكريلا فحسب، ينبغي علينا جميعاً أن نضع يدنا بيد بعضنا وأن نقف في وجه الاحتلال بكل إرادة وتصميم، لتوجيه رسالة مشتركة إلى العدو الذي يحاول إبعاد الشعب عن القائد، ولكننا نعلم بأن القائد آبو يوسع مكانه أكثر فأكثر في قلب الشعب الكردي وقلوب الشعوب المضطهدة، ونلاحظ الآن بأن الحركة التي أسسها القائد آبو ينضم اليها الكثيرون من جميع أنحاء العالم يوماً بعد آخر، وهذا يدل على أن فكر وفلسفة القائد آبو ينتشر في العالم والكل يقبل هذا الفكر.

ولفت الكريلا جياكو آرمانج إلى أهمية عمل وشخصية القائد آبو، وقال: "بدون شك ومنذ سنوات يعاني الشعب الكردي من الاضطهاد والعبودية، وبعد فترة طويلة وكأي شعب مضطهد يبحث عن حريته، وقد برز لنا قائد، هو القائد آبو، قائد حقيقي، قائد سيحرر الشعب الكردي من الإبادة والموت، أحياه من جديد، ومنحه حياة جديدة، وخلق شخصية جديدة ضمن كل شخص كردي، ودربنا على أساليب الحياة ككل إنسان، بدون شك كانت الأخلاق أهم شيء ضمن تلك الأساليب، قائد كهذا يندر وجوده في العالم، وفي هذا العصر الذي يسير نحو موت الإنسانية أو يصبح الإنسان كالذئاب ينهشون في بعضهم البعض.

واستطرد: ظهر لنا نحن الشعب الكردي قائد، قاد البشرية وطورتها بإيمان قوي، فقد أسس تنظيم عام من المثقفين والثوار في التاريخ وحتى الآن، وأصبحت حلاً لجميع قضايا العالم والقضية الكردية في الشرق الأوسط وتعايش الشعوب، وأصبح تهديداً كبيراً للقضاء على النظام الرأسمالي القاتل، بالطبع هذا أضر بالنظام السلطوي في العالم، لذلك تم فرض العزلة على الإنسانية والحرية، فالعزلة ضد القائد آبو هو عزلة ضد الحرية والإنسانية والسلام وتعايش الشعوب، لذلك لا يقبل النظام المتسلط العالمي الأشياء التي أسسها وأحياها القائد آبو وجعلها قيم للإنسانية، فحين تم اعتقال القائد آبو أحرق العشرات من رفاقنا أنفسهم تحت شعار "لن تستطيعوا حجب شمسنا"، بدون شك هذا ما يُعاش اليوم بأسلوب الشعب والكريلا، كل فرد ارتوى نقطة من علم القائد آبو سيستمر في هذا الطريق ونحن كشعب كردي وكوحدات كريلا شرق كردستان نرى بأن هذه مسؤوليتنا في هذه المرحلة، أسر القائد آبو هو أسر للحرية، ولكن تم الاثبات للعدو بأن الحرية لا يمكن أسرها، لأن القائد آبو المسجون في حجرة انفرادية أعطى أهمية كبرى للحرية وطور فلسفة كشفت عن الوجه الحقيقي للأنظمة الاستبدادية، من واجبنا أن نتبنى قائدنا، لأنه ضحى بحياته من أجلنا لحظة بلحظة".

كما صرح الكريلا آكر عفرين بأن مقاومة إمرالي هي نضال وأمل ومنظور وأمر لكل الشبيبة الكردية والكريلا والشعب الكردي.

وتابع عفرين: "يريدون فرض تلك العزلة على كردستان بأكملها، لأنهم في كل يوم يفرضون الاحتلال على كردستان، وأولئك الذين يرون مصلحتهم في ذلك يدعمون هذه السياسة، تلك العزلة التي يتم فرضها على القائد آبو والحرب التي تدور رحاها في كردستان وتنفيذ سياساتهم بشكل يومي، تتوضح من قبل تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، فإذا أمعننا النظر في هذه الحقيقة فإننا سنلاحظ أن خلف هذه العزلة توجد نظام أو سياسة احتلالية".

أضاف "وإذا كان تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قد بلغ هذا المستوى بتطبيق العزلة على القائد آبو وتنفيذ سياسة الحرب في كردستان وارتكاب المجازر والقتل، بالتأكيد هناك سياسة تسانده ويستمدون منها هذه الشجاعة، تلك السياسة التي قسمت كردستان إلى أربعة أجزاء، ولها مصالح في كردستان ويقومون بنهبها، تلك الحقيقة لم تكن ظاهرة قبل المائة سنة الماضية، ولكن اليوم، نحن كحركة وككريلا وككرد يعيشون في هذا الوطن، نفهم هذه السياسة بشكل واضح، لأنه لا توجد قرية في كردستان لم يتم عزلها، ولا مدينة لم يتم حصارها، كل يوم يتم قصف جبال كردستان، كل يوم يتم قتل الشباب الكرد، ويتم الاعتداء على المرأة الكردية، كما يتم نهب ثروات كردستان وتدمير آثارها وسرقتها، وهذا واضح للجميع بأن هدفهم هو دمار كردستان وتجفيف روح الحرية للشعب الكردي، اعتقلوا الآلاف من الشباب الكرد، ويطبقون عليهم سياسة الحرب الخاصة والمواد المخدرة، لكي يبيدوا الشعب الكردي يمارسون كل شيء بحقه".

واستطرد: "بدون شك هناك من يحمي هذا الوطن ويدافع عنه، ويناضل ضد هذه السياسة بروح فدائية، يقومون بالعمليات بشكل يومي، ويفشلون خطط العدو، وهذا يتطور بالتأكيد من خلال موقف القائد آبو، ولذلك فقبلة نضالنا وجميع أساليبها هي إمرالي، فالمقاومة التي يبديها القائد آبو في ايمرالي هي بمثابة فرمان لنا نحن الشبيبة، وهي منظورة لجميع قوات الكريلا، وهو أمل ونضال للشعب الكردي، نطالب جميع الشبيبة الكردية بأن يناضلوا بأمل وباستقلالية ضد الاحتلال وألا يركعوا أمامه".