وحدات المرأة ووحدات مقاومة شنكال تستعيدان شابتين إيزيديتين بعد 9 سنوات من اختطافهما

استعادت وحدات المرأة ـ شنكال، ووحداة مقاومة شنكال شابتين إيزيديتين من مخيم الهول وسلمتهما الى ذويهما.

سلّم مكتب العلاقات في قوات سوريا الديمقراطية شابتين إيزيديتين تدعيان علياء وبسي  إلى وحدات المرأة – شنكال ووحدات مقاومة شنكال، لتعودا إلى ناحية خانصور في شنكال، بعد 9 سنوات من اختطافهما على يد مرتزقة داعش وتحريرهما من مخيم الهول.

وسلمت الوحدات الشابتين إلى ذويهما في فرع  حركة حرية المرأة الإيزيدية في خانصور.

وتحدثت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية، نعيمة عمر خلال تسليم الشابتين وقالت: “نحن سعداء اليوم بإنقاذ ابنتينا ونحن سعداء بعائلتيهما. نرى أن 9 سنوات قد مرت، ولكن حتى الآن العالم كله صامت تجاه المجتمع الإيزيدي. لقد حلّت علينا الإبادة وقد مررنا بمرحلة صعبة، لكن الجميع تغاضى عنا. حتى الآن، لم يتطرق العراق إلى قضية النساء الإيزيديات المفقودات. بدلاً من إعطائنا حقنا والسعي للكشف عن مصير الإيزيديات، يتخذ العراق موقف اللامبالي والصامت حيال اعتداءات الدولة التركية علينا.”

وقالت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية، نفعية مشو بدورها، إن هؤلاء الشابات يتم تحريرهن من خلال العمل الجاد والنضال وقالت: “من ناحية، نحن سعداء بعودة فتياتنا إلى بيوتهن، ومن ناحية أخرى، نشعر بالحزن لأنه لا يزال هناك المئات من النساء الإيزيديات اللواتي لا نعرف شيئاً عنهن حتى الآن.”

ومن جانبه شكر عم الشابتين علياء وبسي  خليل خضر، قوات سوريا الديمقراطية ووحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة – شنكال على إنقاذ الشابتين وقال: “نحن نرى جميع الفتيات المعتقلات على أنهن بناتنا. لقد مرت 9 سنوات، ولكن حتى الآن، هناك العديد من الأشخاص في أيدي مرتزقة داعش، أيضاً هناك بعض الأشخاص من عائلتنا. نريد أن يتم العثور على الأشخاص الآخرين وإعادتهم في أقرب وقت.”

والجدير بالذكر أنه و حال وصول الشابتين إلى شنكال، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني عبر مكتب تحرير المختطفين من داعش التابع لنيجرفان البارزاني، أنهم هم من أنقذوا هاتين الشابتين.

لكن في الحقيقة إن قوات سوريا الديمقراطية هي التي حررت الشابتين من مخيم الهول وسلمتهما إلى وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة – شنكال.