وحدات المرأة الحرة – ستار تستذكر الشهيدة سوزدار جودي وتتعهد بمواصلة الكفاح على خطى الشهداء
استذكرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، القيادية لإيالة ماردين، سوزدار جودي التي استشهدت في شهر ايار 2021 .
استذكرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، القيادية لإيالة ماردين، سوزدار جودي التي استشهدت في شهر ايار 2021 .
اصدرت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، بياناً كتابياً، استذكرت فيه القيادية سوزدار جودي (منال يوسف)، التي استشهدت في 8 ايار 2021 في منطقة باغوك في ماردين.
وجاء في البيان:
"نواصل حربنا من اجل الحياة الحرة، في المرحلة التي تتوسع فيها المؤامرة بحق قائدنا اوجلان وحركتنا، ففي نضالنا من أجل الحرية الذي استشهد فيه أغلى أبناء شعبنا وبلادنا، يقوى إيماننا بقائدنا وشعبنا ونصرنا الذي يستمر دون هوادة؛ من خلال عملياتنا النوعية والناجحة التي نفذتها قواتنا في عام 2021 ، اثبتنا مرة أخرى أن حزب العمال الكردستاني (PKK)، هو حزب الشهداء، وأن الروح المعنوية والإرادة التي خلقها الشهداء لا يمكن أن تكسرها أي قوة فاشية، حيث انتشرت الروح الفدائية التي ظهرت في منطقة سيان، ورخليه، زندورا، كري سور وصلت الى اعلى مستوياتها وتوسعت في جميع أنحاء بلادنا، واصبحت جسرا للكفاح من ورخليه وصولاً الى ماردين، من كري سور وصولاً الى آمد، من زندورا وصولاً الى بوطان، من جمالي، شورش، ساريا و جافري وصولاً الى سوزدار، موجين و دلجين؛ في عام 2021 وصلنا إلى أعلى مستوى من ناحية القيادة النسائية والروح الفدائية التي اظهرتها المرأة الحرة بحيث لم يذكر تاريخ أي شعب مثل هذه البطولة التي اظهرتها رفيقاتنا، ولم يشهد أي شعب مثل جمال هذه الروح الفدائية التي حققت انتصارات عظيمة، تعد الشهيدة سوزدار احدى مقاتلات الكريلا التي اتصفت بهذه الروح الفدائية وواحدة من أجمل المقاتلات من أجل حرية هذا الشعب، فمنذ انضمامها للنضال من اجل الحرية، اظهرت شخصيتها المتواضعة وعنفوانها العميق في تمسكها بقضيتها وجوهر المرأة الحقيقي في النضال، هذا الجوهر الذي دفعها للتمسك بحركة حزب العمال الكردستاني بوقت قصير من انضمامها واصبحت قيادية شجاعة؛ استشهدت القيادية البطلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، سوزدار جودي عندما كانت تمارس واجبها القيادي في إيالة مادرين.
تنحدر رفيقتنا سوزدار جودي من مدينة الحب قامشلو، هذه المدينة التي قدمت المئات من ابنائها للحركة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا واظهرت للجميع بأنها تعشق الحرية وتعشق قائد الحرية عبدالله اوجلان، حيث كانت هذه المدينة الارضية الاساسية في انتشار حركة حزب العمال الكردستاني بسبب شعورها العميق في الوطنية وانتفاضها في وجه الظلم والاضطهاد، وسوزدار جودي خير مثال لهذه المدينة، لهذا يحق لشعبنا في هذه المدينة ان يفتخر بأبنائه، . حيث نشأت الرفيقة سوزدار على القيم التي أسسها الوطني العم يوسف في قامشلو، إنه ليدعو للفخر بأن تلد مدينة العشق وطنيين ابطال امثال العم يوسف، صبري وسوزدار
ترعرعت رفيقتنا سوزدار جودي في كنف عائلة وطنية، كانت شخصية محافظة على قيم الاخلاق وثقافتها وهويتها، فالمرء يجد في شخصها جمال ونقاء المجتمع السياسي الاخلاقي، وهذه الصفات التي تمثلت في شخصيتها دفعها بأن تنتفض ضد الاضطهاد والظلم وان تنضم لحركة حزب العمال الكردستاني الذي يناضل ضد ظلم المضطهدين وعدم الخضوع لهم؛ انضمت رفيقتنا الى صفوف الكفاح عام 1999 ولم تتراجع عن واجباتها النضالية قط، من اعمالها بين شعبها وصولاً الى نضالها العسكري والدبلوماسي والثقافي, وكانت تناضل ضمن الظروف الصعبة بشكل دائم، وكافحت في مناطق عديدة من كردستان، من زاغروس وصولاً الى روج افا، من روج افا وصولاً الى كارى و من كارى وصولا الى ماردين، وتحولت الى قيادية من القياديات الحرائر في الحرب الشعبية الثورية؛ وعلى المستوى التنسيقي، شاركت في أعمال مجلس أكاديمية الشهيدة بريتان، وجعلت العديد من المقاتلات الشابات يتعرفن على الحزب ويحبن النساء ويؤمن بقوتهن، واتحد كل ذلك مع وقفتها النضالية وفكرها وعملها وأظهرت للجميع ماهية الحياة الحرة؛ كما اعدت رفاقها لانتصار الوتيرة العالية للحرب الشعبية الثورية في شمال كردستان، فخلال حياتها الثورية الماضية كانت دائماً في أكثر مناطق النضال صعوبة، وانتقلت إلى إيالة ماردين في عام 2019 ، حيث كان القتال عنيفاً للغاية، واخذت مكانتها كقيادية في وحدات المرأة الحرة – ستار هناك وعاشت وفقاً لاحتياجات خط الحرية ووفقاً لخط الحرب الشعبية الثورية؛ لقد غرست سوزدار جودي حرية ومعايير حزب العمال الكردستاني إلى شخصيتها، لأن الحرية كانت حاضرة في شخصيتها، فلم تكن هناك صعوبة في طريقها، لم تخلق في شخصيتها سبباً للفشل، بل كانت تخلق سبل الانتصار بشكل دائم، الى ان أصبحت أحدى القياديات الشجاعات ضمن صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار لعام 2021؛ لم تتراجع قط عن خط الحياة الحرة وخط القائد اوجلان هي و رفيقاتها الشهيدات دلجين، نوجين، دلسوز، نودا و فروز من قبلها، فنضال هؤلاء البطلات الثوريات كان سببا في انهاء نظام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشي وحولن هذا الشتاء لشتاء المصير المحتوم له؛ نحن في القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة ستار، ومقاتلي الكريلا، هو هزيمة الفاشية في ظلام الفاشية بحلول عام 2022، وستهزم المقاتلات اللواتي يقاتلن على خط الشهداء، الفاشية، ولن يسمحن لأي قوة بالوقوف في وجه الروح الفدائية التي غرسها القائد اوجلان في مناطق المقاومة في سيان، ورخليه، زندورا، ديرسم وماردين.
باسم القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة – ستار، نتقدم بأحر التعازي لعائلة الشهيدة سوزدار جودي ولشعبنا في قامشلو الحرة ولشعبنا الكردي الوطني ونتعهد بأننا سنواصل نضالنا وكفاحنا على خطى الشهداء الى ان نحقق اهدافهم في الحرية والكرامة".