عودة 10 عائلات إيزيدية إلى ديارهم شنكال

أكدت 10 عائلات أنه من خلال عودتهم الى شنكال يريدون توجيه رسالة الى حكومة بغداد، أن شنكال هي موطن الاستقرار والأمان بالنسبة لهم.

رغم التهديدات التي يتعرض لها شنكال، في هذه الفترة التي تواجه شنكال أقوى التهديدات من حكومة بغداد والتي الهدف منها التدخل وحلْ جميع الأجهزة العسكرية والمدنية التابعة لمجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال؛ إلا أن أهالي شنكال يحاولون العودة إلى ديارهم في شنكال بكل الوسائل و الطرق.

 ولهذا الغرض، عادت يوم أمس عشرة عائلات إيزيدية كانت قد نزحت إلى مخيمات إقليم جنوب كردستان؛ حيث أرادت هذه العائلات بعودتها، أن تبعث رسالة إلى حكومة بغداد أن شنكال آمنة ومستقرة.

وبحسب المعلومات التي أكدتها لجنة استقبال المهجرين التابعة للإدارة الذاتية في شنكال، أن العائلات العشر التي عادت، سكنت في ناحية سنوني وبلدة خانه صوري.

وتحدث خلف دخيل أحد المهجرين العائدين الى شنكال من مخيم كبرتودو في محافظة دهوك، لوكالة (Rojnews)، وأشار إلى الهدف الرئيسي من هذه العودة هي مساندة ودعم شنكال، وقال:" شنكال مستقرة وليست بحاجة إلى إحداث التغيير في نظامها الدفاعي".