عوائل المعتقلين المرضى في وان وآمد وإزمير يطالبون بإطلاق سراح أبنائهم

طالبت عائلات المعتقلين في آمد و وان وإزمير خلال مناوبة العدالة، مرة أخرى بإطلاق سراح المعتقلين المرضى والمعتقلين الذين انتهت فترة حكمهم.

طالبت عائلات المعتقلين في آمد و وان وإزمير خلال مناوبة العدالة بإطلاق سراح المعتقلين المرضى والمعتقلين الذين انتهت فترة حكمهم.


آمد

ودخلت مناوبة العدالة لأهالي المعتقلين في نقابة المحامين في آمد يومها الـ 93، وتحدث حقي بولتان، والد السجين المريض جوان بولتان، خلال المناوبة وذكر أنهم يقومون بمناوبة العدالة منذ 93 يومًا، وقال: "يجب إنهاء الضغط الممارس ضد السجناء، نحن لا نقبل الضغوط التي يمارسها سلطة حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP)على السجناء. السلطة الفاشية لا تطبق قوانينها، لأن السجناء المرضى لا يعالجون، ولن يفرج عن السجناء الذين انتهت مدة عقوبتهم".

وان

ودخل نشاط "مناوبة العدالة" في نقابة المحامين وان يومه الـ 67 ، وشهدت مناوبة اليوم زيارة النائبة لدى حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) عن فرع وان، معزز اورهان، والرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، هندان كراكويون، وإداريون وأعضاء عن الحزب.
 
وتحدثت النائبة معزز أورهان خلال الزيارة ونوهت الانتباه إلى الأوضاع في السجون، قائلة: "تحولت السجون الى معاقل التعذيب، حقوق السجناء تُنتهك، والعزلة مستمرة، وهذا الظلم غير مقبول، وفي الوقت الحالي هناك آلاف المعتقلين السياسيين يقاومون، ونحن في خارج سنكون أصوات هؤلاء المعتقلين، ندعو السلطات إلى وضع حد لهذه السياسات، يجب أن يعمل الجميع في تحقيق العدل".

إزمير

وفي سياق ذاته، بدأت عائلات المعتقلين المرضى، والمعتقلين الذين انتهت فترة حكمهم ولم يُطلق سراحهم، في نقابة المحامين إزمير بنشاط "مناوبة العدالة" ، والتي دخلت يومها الـ 4.
وردد أهالي المعتقلين شعارات مثل "الحرية للسجناء المرضى" و "العزلة جريمة ضد الإنسانية"، وشهدت المناوبة زيارة لجنة المرأة في فرع إزمير لجمعية حقوق الإنسان (IHD)، وجمعية المحامين من أجل الحرية (OHD)، وحزب الشعب الديمقراطي (HDP).

وناشدت الرئيسة المشتركة لفرع إزمير في جمعية المحامين من أجل الحرية (OHD)، أوكران تورزتورك، خلال الزيارة، الجميع بمساندة العائلات، وتابعت: "لقد وصلت الانتهاكات في السجون مرحلة انتهاك الحق في الحياة، نحن في جمعية المحامين من أجل الحرية (OHD) أعددنا تقارير حول هذه الانتهاكات عدة مرات، لقد حاولنا إجراء عدة لقاءات، ولكن بسبب إهمال معهد الطب الشرعي (ATK) والسلطات، ذهبت جهودنا سدى. سنواصل وحتى النهاية دتم نضال الأمهات من أجل العدالة".