شهدت مناطق في إقليم كردستان، الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني، تحركات جديدة لأرتال جيش الاحتلال التركي. هذا التحرك يأتي في سياق توغل جيش الاحتلال التركي في أراضي إقليم كردستان، والذي يثير مخاوف جديدة بشأن تداعيات هذه التحركات على استقرار المنطقة وتوسع رقعة توغلها ايضاً.

منذ سنوات، ينفذ جيش الاحتلال التركي قصفاً متكرراً على أراضي إقليم كردستان بالإضافة إلى احتلال أجزاء كبيرة من أراضي الإقليم وإنشاء قواعد فيها، وآثار القصف التركي وتوغله في المنطقة جدلاً واسعاً بين مختلف الأطراف السياسية في الإقليم، حيث يتهم الأطراف الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتواطؤ مع تركيا وفتح المجال له بالتوغل داخل الأراضي وإنشاء قواعد عسكرية فيها.

ووفقاً ما أفادت به مصادر محلية لوكالة روج نيوز بأنه "شوهدت أرتال من الجيش التركي تتحرك في عدة مناطق تخضع لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني. هذه التحركات العسكرية تسببت في حالة من القلق بين سكان المنطقة"، الذين يخشون من تصعيد عسكري جديد وتوغل جديد قد يؤدي إلى نزوح جديد للسكان المدنيين وتدمير المزيد من البنى التحتية.