"شعلة نوروز علامة على الوحدة الوطنية"

ذكرت كل من حواء كران وديلان كوفنج، أن عيد نوروز هو علامة على الانبعاث والمقاومة، وأكدتا أن الشعب الكردي سيرد على انتخابات 31 آذار من ساحات نوروز.

سيجري الاحتفال بعيد نوروز 2024 في عشرات الأماكن تحت شعار "انتفض حان وقت الحرية والنصر"، وسيتم الاحتفال به فقط في آمد يوم 21 آذار، وقد انطلقت احتفالات عيد نوروز في العديد من الأماكن، ووصل حماس عيد نوروز لدى الشعب الكردي إلى ذروته.

نوروز هو انبعاث الشعب الكردي

وأوضحت أم السلام حواء كران، أن نوروز يمثل حرية الشعوب، وقالت: "سنحتفل بعيد نوروز بحماس كبير في هذا العام أيضاً، كما هو الحال في كل عام، نوروز هو انبعاث الشعب الكردي، ونوروز هو تاريخ الشعب الكردي، وإننا بصفتنا أمهات السلام، نبارك عيد نوروز على جميع الشعب الكردي، نوروز هو السلام، هو المقاومة، هو رمز نضال الشعب الكردي الممتد على مدى 50 عاماً، وأتمنى أن يكون نوروز وسيلة للسلام والحرية، وليكن نوروز سبباً في فتح أبواب إمرالي، نوروز مبارك على أجزاء كردستان الأربعة، وهذا هو ندائنا من هنا: يجب على كل إنسان كردي من سن الـ7 سنوات إلى الـ70 عاماً أن يتدفق إلى ساحات عيد نوروز ويعبر عن وحدة الشعب الكردي، هلموا لنملأ ساحات نوروز ونحيي مقاومة السجون من ساحات نوروز، وإننا نهنئ مرة أخرى عيد نوروز على جميع أبناء الشعب الكردي.  

نوروز هو المقاومة

وذكرت ديلان كوفنج الناشطة في حركة المرأة الحرة (TJA)، أن نوروز هو رمز الانبعاث، قائلةً: "هذا الانبعاث هو راية الحياة والحرية، وراية النضال ضد الطغاة والديكتاتوريين، فحيثما يكون الظلم والقسوة والقمع والفاشية، فإن نوروز يعني رمز المقاومة، وإذا كانت هناك مقاومة ونضال، فإن روح نوروز ستكون حاضرة دائماً، وكما هو الحال في كل عام، فإننا نستقبل نوروز في هذا العام أيضاً تحت الضغوط الممارسة، وفي ظل العزلة المفروضة على السيد عبدالله أوجلان، وسياسات الحرب الخاصة في كردستان، العنف، عمليات الإبادة الجماعية، سياسات الإقصاء، المجازر المرتكبة بحق النساء، الانصهار اللغوي والثقافي والكثير من آليات القمع والضغط، وعلى الرغم من كل هذه الأمور، فإننا نعيش في أجواء يتصاعد فيها نضال المرأة بفلسفة "المرأة، الحياة، الحرية"، ويعمل الشعب الكردي وأصدقاؤه على إقامة الفعاليات في كل مجال ضد العزلة المفروضة، ويسود حماس انتخابي كبير، ويدافع الشعب عن إرادته في كل مجال، ويتصاعد النضال ضد الظلم في كل مجال".  

سيتم الرد على انتخابات 31 آذار في ساحات نوروز

وذكرت ديلان كوفنج أن عيد نوروز هو رمز للتجدد والانتصار والإنجازات والربيع، وأضافت قائلةً: "في هذا العام سنذهب إلى نوروز بحماس 8 آذار الكبير، وإلى الانتخابات في 31 آذار بحماس كبير لمقاومة نوروز، وسيرد الشعب الكردي على 31 آذار من ساحات نوروز، إذ تمثل روح نوروز رمز حرية المرأة والشعب الكردي، ونوروز يعني السلام والأمل، ورمز الوحدة الاجتماعية، وسنرفع أصواتنا ضد الظلم في نوروز بهذه الرسائل، ومبارك عيد الانبعاث على جميع الشعوب، وليكن سبباً في ترسيخ السلام وإنهاء العزلة المفروضة وتحقيق وحدة وحرية شعبنا".