توتر واشتباكات بين أهالي سري كانية ومرتزقة الاحتلال التركي

تشهد عدة قرى بريف سري كانيه الغربي توتّراً واشتباكات، على خلفية مهاجمة مرتزقة ما تسمى "لواء شهداء بدر" لقرية مختلّة ومحاولة خطف أحد المواطنين، ليقدم المواطن خلال الدفاع عن نفسه إلى قتل أحد المرتزقة المهاجمين والفرار لاحقاً,

وأفاد مصدر محلي من مدينة سري كانيه لوكالة هاوار للأنباء بأن مرتزقة ما تسمى "لواء شهداء بدر" التابع للاحتلال التركي والذي يسيطر على قرى الريف الغربي لمدينة سري كانيه داهمت قبل يومين قرية مختلة الواقعة جنوب غربي مدينة سري كانيه بـ 35كم، وهاجموا منزل المواطن "حمادي الهلو" محاولين خطفه، إلّا أنّ الأخير قاوم المرتزقة وقتل أحدهم وتمكّن من الهروب من القرية.

ولفت المصدر أنّه ونتيجة ذلك استنفر المرتزقة وبدؤوا بالبحث عن حمادي الهلو في كافّة منازل القرية ومداهمة البيوت دون مراعاة حرمة المنازل، ما أدّى إلى إثارة غضب أهالي القرية الذين اشتبكوا مع المرتزقة، دون الحصول على معلومات عمّا أسفر عن تلك الاشتباكات.

وأكد المصدر أنّ المرتزقة داهموا بعدها عدة قرى غربي سري كانيه دون مراعاة حرمة المنازل، لتندلع على إثرها اشتباكات يوم أمس بين المرتزقة وعشيرة عدوان في بلدة المبروكة الّذين رفضوا أساليب المرتزقة في مداهمة القرى وتفتيش المنازل.

وعلى إثر تلك الأحداث لازال الريف الغربي لمدينة سري كانيه يسوده حالة من التوتر والاستنفار منذ يومين وإلى الآن.