تشييع جثمان الشهيد مصطفى حنان ومراسم غيابية للشهيدة زنارين ولات

شيع أهالي مدينة قامشلو جثمان الشهيد مصطفى حنان عضو قوى الأمن الداخلي إلى مثواه الأخير وذلك في مزار الشهيد دليل ساروخان في حي العنترية في المدينة، فيما نظم مجلس عوائل الشهداء مراسم غيابية للشهيدة زنارين ولات المقاتلة في صفوف حركة حرية كردستان.

وتجمع أهالي المدينة في مزار الشهيد دليل ساروخان للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد مصطفى حنان عضو  قوى الأمن الداخلي والذي استشهد بتاريخ 11 تشرين الأول إثر مرض في مدينة قامشلو، والشهيدة زنارين ولات المقاتلة في صفوف حركة حرية كردستان والتي استشهدت بتاريخ 1 سبتمبر في آفاشين بهجوم بالأسلحة الكيماوية من قبل جيش الاحتلال التركي.

وانطلق موكب التشييع الذي ضم العشرات من السيارات من أمام مجلس حي العنترية بالمدينة، صوب مزار الشهيد دليل ساروخان، ولدى وصول موكب الشهيد مصطفى حنان إلى المزار كان في استقباله المئات من أبناء مدينة قامشلو الذين حيوا مقاومة الشهداء ونضالهم، وحمل رفاقه في السلاح جثمانه على الأكتاف، وساروا به صوب منصة المزار، للبدء بمراسم التشييع.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية، ثم تمنى عضو مجلس عوائل الشهداء عصام إبراهيم الصبر والسلوان لذوي الشهيدين، معاهداً على السير على نهج الشهداء.

وقال إبراهيم:" اليوم أصبحنا طرفاً صعباً في المعادلة السياسية السورية بفضل هؤلاء الشهداء"، وأوضح: "باتت الدولة التركية ضعيفة وتعيش عزلة دولية، لهذا يجب أن نكون يقظين للحرب الخاصة التي تقودها ضد مناطقنا".

من جانبه قال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي فيروشاه رمضان:" اليوم اتحدت الخيانة والأعداء في خط واحد لخوض القتال ضد الشعب الكردي، عليهم أن يكونوا على دراية بأنهم سيندحرون".

ونوه رمضان بأن زنارين ولات ناضلت ضد الأعداء والخيانة في آن واحد في آفاشين، وقال:" الديمقراطي الكردستاني يقوم بأكبر خيانة بمشاركته إلى جانب جيش الاحتلال التركي في مقاتلة أبنائنا".

وتساءل رمضان: لماذا تقفون أمام نضال أبنائنا ضد جيش الاحتلال التركي، وقال:" كل شهيد انتصار تاريخي لنا، دولة الاحتلال التركي والخونة يندحرون أمام المقاومة والنضال".

وقال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي فيروشاه رمضان في ختام حديثه "حان وقت الانتقام من الخونة والأعداء" ثم تم الاستماع لمقطع صوتي للشهيدة زنارين ولات، ولبت والدتها نداءها عندما قالت لها إذا استشهدت زغردي لي ثلاث مرات.

بعدها تمت قراءة وثيقتا الشهيدين من قبل عضو مجلس عوائل الشهداء رفين شيخموس وسلمتا لذويهما.

ثم حمل رفاق الشهيد مصطفى حنان جثمانه على الأكتاف ليوارى الثرى في مزار الشهيد دليل ساروخان، وسط زغاريد الأمهات.