تشييع جثمان الشهيد خليل بكي لمثواه الأخير في كوباني
قدم أهالي مقاطعة كوباني واجب العزاء لذوي الشهيد خليل بكي الذي شيّع جثمانه يوم أمس، والشهيد جمال كوباني الذي استشهد في مقاومة سجن الصناعة بمدينة الحسكة، وذلك في مسقط رأسيهما بريف مدينة كوباني.
قدم أهالي مقاطعة كوباني واجب العزاء لذوي الشهيد خليل بكي الذي شيّع جثمانه يوم أمس، والشهيد جمال كوباني الذي استشهد في مقاومة سجن الصناعة بمدينة الحسكة، وذلك في مسقط رأسيهما بريف مدينة كوباني.
وحضر العشرات من أهالي مدينة كوباني وأعضاء المؤسسات المدنية وشخصيات من الأحزاب السياسية في إقليم الفرات إلى ساحة الشهيد عكيد في المدينة للانطلاق إلى مسقط رأس الشهيدين، لتقديم واجب العزاء لذويهما.
وانطلق موكب المعزين بقيادة مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات، وتوجه في البداية إلى قرية خورخوري الواقعة غرب مدينة كوباني حيث مسقط رأس الشهيد جمال أوسو الاسم الحركي جمال كوباني.
وبعد وصول المعزين إلى خيمة عزاء الشهيد جمال أوسو، وقف الحضور دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلته كلمة لعضو حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية القناية، شوكت مغاري، أشاد فيها بدور الشهيد جمال وشهداء الحرية الذين سبقوه إلى الشهادة دفاعاً عن هذه الأرض الطاهرة.
وقال شوكت مغاري: "في هذه الأيام الصعبة أثبتنا للعالم بأننا دعاة الإنسانية، ولسنا دعاة حرب كما يروّج البعض، وكل هذا بفضل التضحيات التي قدمها لنا شهداؤنا، ولهذا سيكون النصر حليفنا لأننا عبر التاريخ لم ننحنِ لأحد أبداً".
وعقب ذلك، توجه وفد المعزين إلى خيمة الشهيد خليل بكي، الاسم الحركي خليل رش، المنصوبة في قرية زريك جنوب مدينة كوباني، لتختتم مراسم تقديم واجب العزاء لذوي الشهيد على وقع الزغاريد والشعارات الممجدة للشهيد وشهداء الحرية.
ويذكر أن الشهيد خليل بكي الاسم الحركي "خليل رش"، عضو مجلس منبج العسكري، شُيّع جثمانه يوم أمس في مزار الشهيدة دجلة جنوب مدينة كوباني، بينما لم يشيّع جثمان الشهيد جمال كوباني الذي استشهد في مقاومة سجن الصناعة في الحسكة بعد بسبب تأخر وصوله.