تشكيل فريق خاص في كركوك لمتابعة قضية اسرى البيشمركة

شكل نشطاء مدينة كركوك فريقاً يطالب بفتح تحقيق لمعرفة مصير 17 مفقوداً من البيشمركة لدى تنظيم داعش الإرهابي.

علم قبل أربعة أيام انه تم القاء القبض على جلاد مرتزقة داعش في كركوك. اعترف المرتزق الموقوف انه قطع رؤوس اسرى البيشمركة. وحدث هذا بعد فترة وجيزة من عرضهم في قفص حديدي، حيث قال مرتزق داعش الإرهابي: "فعلت هذا انتقاماً لأخي"

واعترف جلاد داعش الذي اعتقل في كركوك على عدة جرائم اخرى ارتكبها بين اعوام 2014 و2017، بينها قطع رؤوس البيشمركة الأسرى، وقتل ابن عمه، وقتل مختار، والمشاركة بالقتال ضد الجيش  العراقي.

بعد هجمات مرتزقة داعش من أربعة محاور على مدينة كركوك، في ليلة 30 كانون الأول 2015 تمكنوا من أسر 17 من عناصر البيشمركة، اغلبهم من كركوك. وبعد عدة اسابيع تم عرض مقاطع لهم وهم في اقفاص حديدية في ناحية الحويجة جنوب غرب كركوك.

يطالب اليوم عدد من المحامين والنشطاء المدنيين والسياسيين في مؤتمر صحفي بفتح تحقيق لمعرفة مصير البيشمركة الأسرى لدى داعش. ولهذا السبب يشكلون فريقاً خاصاً من المحامين المتطوعين لمتابعة قضيتهم بشكل قانوني.

وخلال المؤتمر تحدث الكاتب وعضو الفريق لطيف فاتح فرج وقال: "بعد نشر التقرير في احدى وسائل الاعلام قمنا بمتابعة القضية بطريقة اخرى تمكننا من الوصول الى تفاصيل اكثر حول القضية وخاصة انهم اعتقلوا احد الذين شاركوا في قطع رؤوس البيشركة. فنحن النشطاء الكرد في مدينة كركوك نريد محاكمة ومعاقبة الجناة بشكل قانوني سنتخذ خطوات اخرى لمنع التستر على هذه القضية"

ومن جهته قال المحامي هجار: "نتبنى هذه القضية بشكل تطوعي. فبعد هذا المؤتمر سنتواصل مع ذوي البيشمركة. لا نريد ان تنسى هذه القضية. نريد ان ينظر الى هذه القضية، كقضية عالمية. سنحاول العثور على جثامينهم"