ونظم مجلس الشعب في بنار قنديل التابع لحركة الحرية، مولداً تذكارياً لشهداء كردستان في قرية سيناموكا التابعة لناحية بنار قنديل. وشارك في المولد المئات من النساء والشبيبة والشيوخ والأطفال وعامة الشعب. كما بدأ الاستذكار بقراءة المولد. وتمت قراءة بيان حول نظام التعذيب الذي يمارس في إمرالي ضد القائد عبدالله أوجلان. حيث تم الاحتجاج على العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان بهذا البيان. كما وتمت قراءة البيان في مكانين مختلفين. وتمت قراءة البيان الأول من قبل المعلمة حلمت، والبيان الثاني من قبل الرئيس المشترك لبلدية بنار قنديل، سروين أحمد.

وجاء في البيان:

" تم اسر القائد عبدالله أوجلان بمؤامرة دولية بتاريخ 15 شباط 1999. حيث ان القائد عبدالله أوجلان محتجزاً تحت التعذيب والعزلة في جزيرة إمرالي على يد قوى الحداثة الرأسمالية ودولة الاحتلال التركي منذ 15 فبراير 1999 وحتى اليوم. لقد قطعوا القائد عن المجتمع، ولا يسمحوا لصوته أو كلماته بالوصول إلى المجتمع. حيث فرضوا العزلة على الاجزاء الاربعة لكردستان من خلال العزلة المفروضة على القائد. كما يفرضون العزلة على المجتمع الكردي وكردستان من خلال العزلة المفروضة على القائد. ونتيجة للعزلة، ليس القائد فقط بل يريدون إبادة الكرد. وهذا هو الغرض من العزلة وهدفها. وعلى الشعب الكردي ومجتمعنا في جنوب كردستان أن يعرفوا ذلك جيداً.

إلى جانب هذا، هناك نضال لا مثيل له يطوره القائد عبدالله أوجلان ضد نظام العزلة والتعذيب في إمرالي. لقد تحولت إمرالي إلى منطقة حرب. إن القائد يناضل باستمرار من أجل حرية الشعب الكردي، كما أن عدو حرية الشعب الكردي يهاجم أيضاً. علينا جميعاً أن نرى هذه الحرب المستمرة في إمرالي، وعلينا أن نرى مقاومة القائد عبدالله أوجلان وعلينا أن نناضل.

ونتيجة لذلك، فإننا، كشعب مقاومة قنديل التي استمرت ألف عام، نؤكد مرة أخرى أننا نعتبر مقاومة القائد عبدالله أوجلان مقدسة. نحن ندين العزلة مرة أخرى وسنعزز نضالنا من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان".