أقيم اليوم في قاعة السليمانية للفنون حفل توزيع جائزة بله (إبراهيم أحمد) الذهبية الثامنة عشرة، والتي تمنح للأفراد في مجالات الكتابة والسياسة والنضال والفن. وفي الحفل الذي يقام سنويًا في ذكرى وفاة الكاتب والسياسي الكردي ماموستا إبراهيم أحمد، يتم أيضًا تكريم الأشخاص من مختلف الجنسيات الذين عملوا وناضلوا من أجل القضية المشروعة للشعب الكردي.
وفي بداية الحفل تحدثت شاناز إبراهيم أحمد وقالت: “لم نتمكن إلى الآن من الاستفادة من كتب إبراهيم أحمد الكردية والعربية التي يتحدث فيها عن حق تقرير المصير. وحتى الآن في العراق الفيدرالي، لم نتمكن من الحصول على فوائد الوحدة الحقيقية. كل يوم تنتهك أراضينا، وتسلب منا مياهنا، وينتهك المجال الجوي”.
وبعد الكلمات والرسائل بدأ حفل التكريم. وقد منحت الجائزة الأولى لمؤلف كتاب “الف وباء بالكردية إبراهيم أمين بلدار” الملقب بـ “أبو وشا”. وتسلم الجائزة بدلا من إبراهيم أمين أحمد؛ آزاد بالدار.
أما الجائزة الثانية منحت لعلي أكبر مراد من مدينة كرمشان في شرق كردستان. أسس مجموعة شمس عام 1988، ويمتلك العشرات من الأقراص المدمجة وكتب عن تعلم المقام والطمبور.
أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب الدكتور اختر نجم الدين من مواليد بغداد عام 1941. وهو أحد علماء الفيزياء الذرية. وقد قدم العديد من الخدمات لمرضى السرطان. وفي عام 2004، أصبح وزيراً للتعليم العالي في حكومة الإقليم. وهو أحد مؤسسي مستشفى هيوا.
أما الجائزة الرابعة فقد منحت لناصر رضازي، وهو فنان مشهور من شرق كردستان.
أما الجائزة الخامسة فقد ذهبت إلى المعلم خالد علي جاف الذي قدم حتى الآن 1489 وثيقة تؤكد أن كركوك كردستانية. وكرس حياته كلها لتوزيع هذه الوثائق بالصور.
أما الجائزة السادسة فكانت من نصيب الأستاذ الجامعي د. شيركو عبد الله والذي كتب 12 مسرحية وترجم 14 كتابا. وهو أحد مؤسسي مستشفى هيوا.
ومنحت الجائزة السابعة إلى سيد علي اسخيري كردستان.
وسلمت الجائزة الثامنة إلى د. جوان حمه من غرب كردستان. متخصص في طب العظام والكسور. خلال هجوم داعش على شنكال، وصل إلى جبل شنكال وقام بمساعدة الجرحى. وقد تم تقديم هذه الجائزة خصيصًا من قبل رئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني. وتحدث طالباني خلال حفل توزيع الجوائز عن أهمية وحدة وسلامة كردستان.
أما الجائزة التاسعة فقد تم تقديمها إلى فايمي محمد الملقبة بفايم كوجري. من مواليد سنكاوى. حيث أن 57 شخصاً من عائلتها فقدوا أرواحهم في الأنفال وكانت في صفوف البيشمركة لمدة ثلاث سنوات.
كما تم تقديم الجائزة العاشرة لعائلة بدرخان لنشرها أول صحيفة كردية. وسلم الجائزة الرئيس العراقي لطيف رشيد لعلي بدرخان نجل أحمد بدرخان.