تل حميس: احتفالات بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لتحرير الناحية

تحت شعار "أشرقت شمس الحرية بتاريخ 27 شباط 2015 وزال الليل المظلم"، نظم أهالي ناحية تل حميس في مقاطعة قامشلو احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لتحريرها من مرتزقة داعش على يد وحدات حماية الشعب والمرأة.

ونُظمت الاحتفالية في ملعب كرة القدم، وشارك فيها العشرات من أهالي ناحية تل حميس وممثلين عن الإدارة الذاتية والإدارات العسكرية والأحزاب السياسية في مقاطعة قامشلو، وزيّن الأهالي ساحة الاحتفالية بصور الشهداء وصور القائد عبد الله أوجلان.

وبدأت مراسم الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء رافقها عرض عسكري قدّمه مقاتلو ومقاتلات قوات سوريا الديمقراطية استذكارًا للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير الناحية.

ألقيت بعد ذلك كلمة من قبل الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة قامشلو، إفرام إسحاق، استذكر فيها جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل كرامتنا، وجميع القوات العسكرية التي تدافع عن حدود الوطن.

وأشار إسحاق إلى "أنه وبفضل فلسفة العيش المشترك والأمة الديمقراطية، استطعنا أن نحرر ناحية تل حميس بسواعد أبنائها وأبناء شمال وشرق سوريا يدًا بيد، وبنائها والالتفاف حول إدارتها، مؤكدًا أن دماء أبناء شمال وشرق سوريا اختلطت مع بعضها البعض في الدفاع عن كامل جغرافية شمال وشرق سوريا ودحر الإرهاب".

وحيّا القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، ديار زاغروس، مقاومة قوات سوريا الديمقراطية في دحر داعش، وجدد العهد بتحرير مناطق عفرين ورأس العين وتل أبيض من جيش الاحتلال التركي.

كما أُلقيت كلمة من قبل عضو في مجلس عوائل الشهداء في ناحية تل حميس، أحمد الخلف، والذي عاهد بالسير على خطا الشهداء قائلًا: "بفضل دماء شهدائنا حررنا مناطقنا من الإرهاب، وسنسير على خطاهم حتى تحرير آخر شبر من أراضينا".

وتخلل ذلك، إلقاء كلمة من قبل الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل حميس، خالد العبد الله، الذي بارك ذكرى سنوية تحرير الناحية على جميع الأهالي وقال:" ناحية تل حميس التي عانت الكثير من العصابات المسلحة من قهر وقتل وظلم وبطش وتهجير، إلا أن قواتنا العسكرية أزاحت عنها السواد من جديد، ونعم الشعب بالسلام والأمان".

وبعد الانتهاء من الكلمات قدّمت الفرقة المسرحية التابعة للمركز الثقافي في ناحية تل حميس عرضًا مسرحيًّا بعنوان "صرخة معتقل" وتمحورت حول أساليب التعذيب التي تستخدم في السجون.

وانتهت الحفلة بعقد حلقات الدبكة على وقع الأغاني التراثية من قبل فرق الفنية التابعة للمركز الثقافي في ناحية تل حميس وتل براك بمقاطعة قامشلو.