جمعية صحفيي دجلة والفرات تكشف عن تقريرها لشهر نيسان عن الاعتقالات والرقابة بحق الصحفيين

كشفت جمعية صحفيي دجلة والفرات (DFG) في تقريرها لشهر نيسان أنه تم اعتقال أربعة صحفيين وسجن صحفي واحد والاعتداء على اثنين آخرين ومنع نشر 16 خبراً.  

شاركت جمعية صحفيي دجلة والفرات تقريرها لشهر نيسان مع الرأي العام ولفتت الانتباه إلى اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار وأشارت إلى أنها تستقبل هذا اليوم بالحظر والضغط والرقابة على الإعلام.

وتابعت جمعية صحفي دجلة والفرات، بان الاعلام الذي يلعب دوراً مهماً في  الدولة التي لا توجد فيها ديمقراطية دائما تكون هدفاً للهجمات، وقالت:"  بان تركيا من إحدى الدول التي تريد دائماً السيطرة على الاعلام ولهذا فان معظم وسائل الاعلام تخضع لسلطة الحكومة التركية، حيث لا يستطيع الاعلاميين العمل بحرية في تركيا واولئك الذين  يعملون بحرية يصبحون اهدافا للسلطات، وبحسب مؤشرات  منظمة مراسلون بلا حدودRSF  فان تركيا تحتل المرتبة 149 من بين 180 دولة، حيث ان الصحفيين يواجهون الصعوبات والتهديدات حتى من قبل الضباط  الذين تدعمهم الحكومة فإنها تعتقل الصحفيين بكل سهولة، علماً أنه لا توجد  محاسبة لهؤلاء الضباط ".

60 صحفي سجناء و4 صحفيين معتقلون

وذكرت جمعية صحفيي دجلة والفرات بانه تمت محاكمة 50 صحفي في شهر نيسان، وأشير أن هناك اكثر من 60 صحفي في السجون محرومين من حريتهم و4اخرين معتقلون حيث تستمر عمليات الحظر والرقابة على مؤسسات الاعلام ولا يستطيع احد التحدث عن حرية الصحافة بينما تريد الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون (RTUK) بتهمها المزيفة اسكات الاعلام الحر، فقد حظرت في شهر نيسان ما يقارب 10 مواقع الكترونية ومنع نشر16خبر، وان احدى هذه المواقع المحظورة موقع وكالة المرأة للأخبار التي واجهت 43  مرة للعراقيل والتهديدات، وهذا يشير الى مدى الخطر الذي يواجهه الاعلام والصحافة، وبهذا الوضع نحن نستقبل اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار.

نحن نرى بأنه إلى جانب هذه الصعوبات، هناك صحفيين يحمون الأعلام الحر ولهم كرامة حيث نهنئ اليوم العالمي لحرية الصحافة في يوم 3 أيار كافة الصحفيين الذين يناضلون ويكافحون من أجل الأعلام الحر.