تبرئة سليمان سالغوجاك في قضية "تكلم من أين أنت"؟

في وقائع جلسة الحكم في القضية التي قال فيها سليمان سالغوجاك للشرطة والجنود الأتراك الذين تم نقلهم إلى مراكز صناديق الاقتراع: تكلم من أين أنت؟ تم تبرئة سالغوجاك من التهم الموجهة إليه.

خلال انتخابات 31 مارس/آذار في شرناح، تم إحضار العديد من رجال الشرطة والجنود باعتبارهم "ناخبين منقولين" إلى المدرسة اللواء عمركججيغيل الابتدائية والثانوية، وردَّ المواطن سليمان سالغوجاك البالغ من العمر 61 عاماً بقوله: "تكلم، من أين أنت؟" على الجنود والشرطة وبسبب هذه الكلمات ورد الفعل، تم رفع قضية ضد سالغوجاك والرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ وطوفان إرتاش ورفعت القضية بدعوى أنه "لم يُسمح للناخبين بالدخول إلى منطقة الاقتراع والإدلاء بأصواتهم عن طريق التهديد/العنف" عُقدت جلسة الاستماع في القضية في المحكمة الجنائية العامة الثانية في شرناخ.

ونظراً لتزايد عدد الحضور، عُقدت الجلسة في محكمة العقوبات الثانية بحضور كل من سالغوجاك وجونغن ومحاموهم، و تابع القضية الرئيسان المشتركان ونواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب والرئيسان المشتركان لحزب الأقاليم الديمقراطية وناشطات من حركة المرأة الحرة والرئاسة المشتركة للبلديات وعدد غفير من الأهالي.

في البداية قام المحامون بالدفاع عن موكلِيهم ولم يقبلوا بلائحة الاتهام الموجهة إلى موكلِيهم وبيَّنَ المحامون إن رد فعل موكليهم لم يكن سوى قول "تكلم من أين أنت؟" لا توجد جريمة. وقال سالغوجاك أيضًا نفس الشيء: "تكلم من أين أنت؟" وقال للقاضي وتابع: "إذا كان هذا القول جريمة فاعتقلني".   وقال جونغن أيضًا إنهم أظهروا ردَّ فعلهم الديمقراطي.

وبعد انتهاء هيئة الدفاع من المرافعة وتقديم الأدلة، قامت  المحكمة بتبرئة كل من سالغوجاك وجونغن وإرتاش.

تم إدانة الاستلاء على البلديات بعد وقائع الجلسة

وبعد الجلسة تم الإدلاء ببيان أمام المحكمة ورفع في البيان لافتة "تكلم من أين أنت؟"  ووجه البيان رسالة باستمرار المقاومة الشعبية ضد سلب الإرادة . وانتهت الفعالية بشعارات "لا نريد قادة اللصوص" و"حزب العدالة والتنمية السارق سيحاسبه الشعب" و"سننتصر بالمقاومة".