وفي الجزء الثاني من حوارها مع وكالة فرات للأنباء ANF قيمت عضوة اللجنة الرئاسية العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، سوزدار آفستا، العزلة المطلقة المفروضة على القائد اوجلان، الحملة العسكرية التي أطلقتها دولة الاحتلال التركي في 17 نيسان الجاري ضد مناطق الدفاع المشروع، النضال البطولي الذي يخوضه مقاتلو الكريلا ،والهجمات ضد شنكال.
تتلقى الدولة التركية الفاشية في هجماتها الاحتلالية على كردستان الدعم والمساندة القوية من الحزب الديمقراطي الكردستاني يشكل التعاون بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي تهديدا كبيرا لمستقبل الشعب الكردي مالذي تريدون قوله عن سياسة التعاون بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية ؟
كما أشار القيادييون في قوات الدفاع الشعبي(HPG) بان هذه حرب إستراتيجية ،حرب الوجود ولا وجود ،حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني حتى الآن يدعم العدو سرا ولكنه الان وبشكل مباشر يشارك في عملية زاب ويضع مخطط لهذه الهجمات كما إن ذهاب مسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني الى تركيا عدة مرات لتقديم الطاعة للدكتاتور الفاشي أردوغان ما هو إلا إعلان بأنهم يعملون معهم ضد حركة الحرية من الواضح للجميع إن الدولة التركية تعمل على إنشاء علاقات معهم، هذا يؤكد على اعترافهم بوجودنا وهذا كله بفضل نضال حزب العمال الكردستاني والقائد أوجلان ومن الواضح بان تركيا سوف تهاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني كما هاجمت مناطق الدفاع المشروع لتصفية حركتنا نحن نعرف هذه السلطة الاستبدادية التركية المهيمنة جيدا من خلال تاريخها وعداوتها للكرد بالإضافة إلى إننا نعرف بان الجيش التركي لا يتمكن من نقل جنوده إلى مناطق محددة مثل زاب لاحتلالها يسعى من جهة أخرى للحصول على ممتلكات ومكاسب البارزاني ومن جهة أخرى يجب على شعبنا في جنوب كردستان أن يعرفوا بان المكتسبات التي تحققت بفضل تضحياتهم التي قدموها تقوم عائلة البارزاني بتقديمها الى الهيمنة التركية مقابل مصالحهم وبسبب تهديدات أردوغان الفاشي تراجع البرزانيون عن نتائج الاستفتاء على استقلال كردستان في الأيام الماضية واستسلمت لها وهم يعرفون جيدا بانه إذا هُزمت حركتنا فلن يستطيعوا الصمود أمامهم لمدة شهر وبسبب سقوط القناع الكردي المزيف لعائلة البارزاني وظهور الوجه الحقيقي لهم فأنها تحاول في هذه المرحلة تشكيل عداوة غيرمعقولة ضد القائد أوجلان وحركة الحرية . وهم كانوا يرون أنفسهم على مدى سنوات مالكين لكردستان ونصبوا أنفسهم لحماية سيادتها كل هذا كان لخدمة مصالحهم واستخدام جميع ممتلكات كردستان ومواردها لخدمة عشيرتهم أن أولئك الذين استسلموا لأردوغان اليوم ليسوا أبناء شعبنا الوطني في جنوب كردستان إنما هم قوات البارزاني الخاصة وشبكة استخباراتهم الذين استسلموا لأردوغان الإرهابي
احتلت الهيمنة التركية جميع مناطق البارزانيين من زاخو إلى هولير الاحتلال الذي حصل ليس فقط احتلال استخباراتيا وعسكريا وإنما هو احتلال ثقافي واقتصادي وسياسي .سيطرت الهيمنة التركية على كامل جنوب كردستان بقوتها الناعمة الملساء حيث وضعت يدها في جميع أساسيات الحياة من الطبخ حتى السينما وحتى الموسيقى والثقافة جعلتها تركية حيث تجبر عائلة البارزاني على الاندماج ،وتضع كل هذا جانبا من اجل أن تخفي جرمها وتحاول إن تلبسها ثوباً تغطي بها خيانتها إنها تنظر إلى المناطق التي تتواجد فيه حركة الحرية كنظرتها إلى مناطقها الخائنة وتريد أن تجسد عقلية الخيانة والتقسيم فيها .يقولون لماذا يوجد حزب العمال الكردستاني في زاب لماذا هو في آفاشين فهي تحاول أن تخلق ذريعة من استسلامها إن حزب العمال الكردستاني هي حركة حرية لجميع كردستان وشعوبها دائما حيث لا يشكل وجود حزب العمال الكردستاني تهديدا وخوفا لشعب جنوب كردستان فان تعريف الخوف هو كذبة كبيرة وبلا ضمير ليست من القيم الأخلاقية والإنسانية ولولا نضال ومقاومة الخمسين عاما لحزب العمال الكردستاني لكانت سياسات عائلة البارزاني التي عرضت الشعب الكردي لعدة مذابح ستنجح وتنتصر منذ زمن، يجب ان يعرف شعبنا هذا جيدا لقد رأى شعبنا في الجنوب الوجه الحقيقي للحزب الديمقراطي الكردستاني مرة أخرى في عام 2014 عندما هاجمت داعش شنكال ومخمور وكركوك ورأى الشعب قنديل كممثل لها وطلبت من حركتنا وبشكل رسمي التدخل في الوضع ولولا النضال الثوري لحركتنا لكانت جنوب كردستان بأكملها ستكون بيد عصابات داعش الإرهابي بسبب اتفاقية الحزب الديمقراطي الكردستاني مع داعش في اجتماع الأردن اليوم بالرغم إن كل شخص يرى هذه الحقيقة بان سبب وجود حزب العمال الكردستاني في جنوب كردستان هو سبب هجوم الاحتلال التركي عليها ما هو إلا ضحك على اللحى وعقول شعبنا والرأي العام يجب على الحزب الديمقراطي الكردستاني قبل كل شيء دفع فاتورة الإبادة والمجازر بحق شنكال التي سلمتها لداعش عام 2014 ويجب ان تدفع ثمن سياستها هذه حيث تضع كل هذا جانبا وتعادي حزب العمال الكردستاني الذي حررالشعب الإيزيدي في شنكال من داعش ، في حين إذا استسلم الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني لأردوغان وبخجلي فالسبب يعود إلى أن حزب العمال الكردستاني اخذ مكانه في قلوب الشعب في جنوب كردستان منذ عام 2014 وهي القوة الوحيدة التي يثق بها شعبنا ولان حقيقتها تبينت للجميع فلن ينخدع احد بعد الآن بكرديتها المزيفة، بدلا من ان يرى قياديو الحزب الديمقراطي الكردستاني هذا الوضع وتعتذر لشعبنا وتعود من خيانتها لكن للأسف فهي تقود مرة أخرى هجوم الإبادة الفاشية للدولة التركية على زاب في 17 نيسان حيث دخل جنود الدولة التركية بلباس البيشمركة إلى مناطق الحرب والهجوم وطوقوا مناطق مقاومة قوات الكريلا وبهذا الشيء تظهر وتوضح مستواها أكثر، سوف تضع عملية أردوغان وبخجلي حد اللبرزانيين في النهاية حيث اجتمعت القوى الظلامية في هذه الحرب في البداية يجب أن يعرف شعبنا في الجنوب هذه الحقيقة جيدا ويظهرمواقفه تجاه ذلك وكما ادعوا أيضاً جميع الأحزاب السياسية في الجنوب ،الحركات النسائية ،المنظمات الاجتماعية المدنية ،المثقفين، الفنانون، الأشخاص المستقلين، وجهاء العشائر، ورؤساء العشائر وكل قلب ينبض من اجل حرية كردستان بان يتخذوا موقفهم تجاه الحزب الديمقراطي الكردستاني والدفاع عن كردستان وحمايتها من أيدي الأعداء.
كيف يمكن للشعب الكردي أن يرد على خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وهجمات السلطات الفاشية التركية ؟وكيف يجب ان يكون موقف الشبيبة الكردية بالذات ؟
كل مكان ومنطقة هو مناطق الدفاع المشروع
تدافع قوات الكريلا الأحرار اليوم في زاب لتحمي الشرف والكرامة وحرية الشعوب نيابة عن جميع البشرية مثل كل عصر في تاريخ الشعوب احتضن شعبنا مقاومة الكريلا الأبطال وبقيادة الشبيبة الكردية والنساء الابطال في أجزاء كردستان الاربعة والمهجر نزل شعبنا الى الساحات واتخذوا مكانهم منذ البداية في مقدمة حركة الحرية والمقاتلين الكريلا وخاصة عندما أقامت وحدات حماية الشعب الثورية فعالية في بورصة واسطنبول ضد القوى الفاشية ووجهوا رسالة مفادها بأنهم مع المقاومة في زاب وان تجمعهم حول نضال قوات الكريلا دعم وتطور لحرب الشعب الثورية وأنا مقتنعة بان شباب ونساء كردستان الذين ملأوا ساحات نوروز سوف يقومون بواجباتهم ومسؤولياتهم في هذه الفترة إن كل مكان ومنطقة تعتبر منطقة من مناطق الدفاع المشروع ويجب اتخاذ فلسفة وعقلية زاب كأساس للحركة أينما وجدت وخاصة الشبيبة الأبطال في كردستان يجب أن يلعبوا دورهم التاريخي وان تستهدف من خلال هذه الفعاليات الدولة التركية الفاشية والمتعاونين معها وكل من يساندها،حان وقت الشبيبة الابوجية.
من الضروري الإجابة على مفهوم الإبادة الجماعية بالمقاومة والفعاليات ويجب ان ترى كل الوحدات المقاتلة أنفسهم كقوات الكريلا في زاب كما ويجب على حركات الشبيبة الثورية الديمقراطية في كردستان وتركيا المشاركة بفعالية كبيرة في مرحلة الانتصار "حان وقت الحرية ، هلموا إلى ملحمة الحرية "كما يجب على الحركة النسائية الحرة الكردستانية أن تلعب دورا مهما وتاريخيا في حماية المرأة والمجتمع من خلال المشاركة في الذكرى الخمسين لمسيرة الانتصار الابوجية حان وقت الشبيبة الابوجية كما يجب على كل شخص كردي وأصدقاء الشعب الكردي والقوى الديمقراطية ان لا يبقوا خارج هذه المرحلة ويجب أن يعرفوا بان هذه الحرب والهجمات هي لمواجهتهم ويجب ان يتخذوا موقفا في مواجهتها وأن لا يقفوا مكتوفي الأيدي حيالها بل يجب أن يتضامنوا ضدها خلال هذه الفترة كما أنني ادعوا جميع شعبنا وخاصة الشباب والنساء أن يرفعوا من وتيرة هذه المقاومة المقدسة وأن يؤكدوا ضمان الانتصار.
اندلعت معركة في 18 نيسان بين الجيش العراقي وقوات الأمن في شنكال وأعقبتها هجمات على وحدات حماية شنكال (YBŞ)، ما هي خطط الدولة العراقية بشأن شنكال وماذا يجب أن يكون موقف أهالي شنكال؟
أسس شعب شنكال والمجتمع الإيزيدي، من خلال تضحيات المئات من أبنائهم الأبطال ضد تنظيم داعش الإرهابي، نظاماً على أرضهم بإرادتهم الحرة والديمقراطية، وبإمكانيتهم المتوفرة، دافعوا عن حدود العراق ووقفوا ضد تنظيم داعش منذ عام 2014 إلى عام 2017، كما أنهم حرروا قضاء شنكال ومحيطها، وبعد أن لاذ الحزب الديمقراطي الكردستاني بالفرار للمرة الثانية في عام 2017 من منطقة شنكال، أرادت بعض القوات المسلحة التابعة للجيش العراقي الانتشار على الحدود، ودعمت وحدات حماية شنكال (YBŞ) – وحدات المرأة في شنكال (YJŞ) على أساس الحوار وأنشأت خط دفاع مشترك، وفي عام 2014 عندما هاجم تنظيم داعش الإرهابي منطقة شنكال وشعبها، وبعدما ترك الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية شنكال، اتخذت حركة التحرر الكردستانية خطوة تاريخية وأظهرت موقفاً ثورياً وقدمت العشرات من الشهداء ومنعت الإبادة الجماعية التي تعرض لها المجتمع الإيزيدي، وبعدما اكتسب المجتمع الإيزيدي إرادته في الإدارة الذاتية والدفاع، سحبت حركة التحرر الكردستانية قواتها من شنكال، فمنذ ذلك اليوم، أدرج الديكتاتوريون الفاشيون الأتراك وحليفهم الحزب الديمقراطي الكردستاني، القضاء على شنكال في المفهوم العام للإبادة الجماعية ويسعون لتشتيت الإرادة المنظمة، وفي هذا الإطار، هاجم مرتزقة الحزب الديمقراطي الكردستاني "بيشمركة روج ( وهي منظمة كونترا التي دربتها الدولة التركية ضد الشعب الكردي) في 3 آذار 2017 ناحية خانصور التابعة لمنطقة شنكال، كان يمكن قتل مئات الأشخاص آنذاك، لولا العقلية المشتركة والمقاومة للإدارة الذاتية في شنكال وقيادة قوات الدفاع الشعبي (HPG) وحدات المرأة الحرة (YJA STAR)، والذي حدث أمام أنظار العالم اجمع، المرأة والشبيبة الإيزيدية، الذين تم تحريرهم من الهجمات الوحشية لتنظيم داعش الإرهابي بفضل مقاتلي الحرية في قوات الكريلا، وقفوا كدروع أمام الحزب الديمقراطي الكردستاني ومنعوا الهجمات، وأستشهد على إثره الصحفية نوجيان وعضوة منظمة الشبيبة نازه نايف كافال إضافة إلى مجموعة من الرفاق الأبطال، ومنذ ذلك الحين، حاولوا مرات عديدة السيطرة على شنكال من خلال الهجمات الجوية والبرية، كما أنهم سعوا لإبعاد الشعب عن شنكال وأراضيهم من خلال قتل القادة والأبطال، وقمع تلك المقاومة العظيمة التي تتواصل ضدهم، بالرغم من وقوع جميع هذه الأحداث، إلا أن الحكومة العراقية لم تقم بواجبها ومسؤولياتها تجاه الشعب الإيزيدي، ولم تظهر موقفاً واضحاً وبقيت مكتوفة الأيدي أمام منفذي الهجمات، كما أن هذا الصمت شجع قوات الاحتلال وكثفت هجماتها تدريجياً على المجتمع بأسره، ونتيجة لخطط الجمهورية التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني ، يتم بناء الجدار الأسمنتي بين منطقة شنكال وروج آفا، والتي تكون خط المرور للمجتمع في شنكال والإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا، والذي كان مجرى التنفس للمجتمع الإيزيدي، يتم وضع الجدار والأسلاك الشائكة، بالطبع، هذه السياسة في البداية، تضر بالشعب العراقي ومجتمعاته.
تعيش العديد من المجتمعات، الديانات، الثقافات المختلفة معاً في العراق، وينص الدستور العراقي، الذي تمت صياغته بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003، على الإدارة الذاتية والدفاع عن النفس في المناطق والمحافظات حيث لكل مجتمع قيمه وأصوله الثقافية الخاصة به، هل للمجتمع الإيزيدي الذي تعرض لـ 73 إبادة جماعية (وفقاً لمصادر موثوقة) حق أكثر شرعية في العيش والحفاظ على عقيدته وثقافته؟ لقد تطورت الإدارة الذاتية الديمقراطية وقوات الدفاع جنباً إلى جنب مع المجتمع الإيزيدي وشعوب شنكال الأخرى، وخاصة مع الشعب العربي الذي يشكل جزءاً من العراق، وهذا الاشتراك وأخوة الشعوب ليس خطيراً بأي حال من الأحوال، لأنهم يمارسون حقوقهم الدستورية، وبقدر معرفتنا نحن نعلم أن الدولة والشعب العراقي لا ينظرون إلى هذا المكون بشكل سلبي، فإن الرئيس الفاشي أردوغان وإدارة الحزب الديمقراطي الكردستاني هما من يريان في ذلك تهديداً ويضعون القضاء عليه على جدول أعمالهما ويشاركون في مفهوم الإبادة الجماعية.ومثالاً حياً على ذلك، فمن الواضح أن الكتل الأسمنتية والأسلاك الشائكة، ووضع الجدار الفاصل الحدودي تم تأمينها من قبل الجمهورية التركية وهم من صنعوه أيضاً.
يجب حل القضية من خلال الحوار
تم إرسال بعض الوحدات العسكرية التابعة للجيش العراقي في 18 نيسان إلى قضاء شنكال وسعوا للسيطرة على مواقع عسكرية تابعة لوحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال، حيث استشهدت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة في شنكال، الرفيقة فراشين شنكالي جراء الاشتباكات، ووقع العديد من المصابين من الجانبين، وصرحت حركتنا أن هذه الهجمات ليست صحيحة ويجب وقفها، وبحسب ما نشاهده وبقدر ما نتابعه على وسائل الإعلام توقفت الحرب في المنطقة ولا زال الصراع مستمراً، فلم تحل المشكلة، الحل هو ليس قمع المجتمع الإيزيدي والقضاء على مكاسبه، مثل هذه الممارسات ستلحق ضرر كبير بالشعب والمجتمع في العراق، يجب أن يتوقف هذا الصراع، وعليهم حل القضايا من خلال الحوار، كما عليهم الاعتراف بوجود شعب شنكال والإيزيديين وضمان استقلاليتهم في الدستور العراقي، فأن مقاومة أهالي شنكال ذو أهمية كبيرة وقيمة، وأنا أحيي وأبارك هذه المقاومة، منذ اللحظة الأولى وحتى الآن يشكل أهالي شنكال سلسلة من المقاومة حول مواقع قوات حماية شنكال، فالمهيمنين يعرفون أن هذه المقاومة تتمتع موقف قوي، ويجب أن يكون الجميع على دارية جيدة بهذا الأمر، فالمرأة الإيزيدية والمجتمع لا يريدون تكرار سيناريو عام 2014 ويعيشوا فيها، فإذا بقيت امرأة أو رجلاً واحد في شنكال ستواصل النضال من أجل حريتها وكرامتها، ولن تسمح الشبيبة الإيزيدية وجميع أفراد المجتمع تشتيت منظماتهم ومؤسساتهم حتى لا يتم ارتكاب مجازر وإبادات بحقهم مرة أخرى، ولا يمكن لأي قوة فرض القبول على المجتمع الإيزيدي للتخلي عن إرادتهم والاستسلام والعودة إلى حقبة ما قبل 2014، فأن نظام التعايش المشترك الذي أسسه كل من المكون الإيزيدي والعربي معاً في إيزيدخان، تنظر الحكومة العراقية إلى المجتمعات كااقلية وتظهر عدم احترامها لمعتقداتها ، كما تخشى الجمهورية التركية الفاشية والحزب الديمقراطي الكردستاني من الوحدة والاشتراكية الشعبية، وإن المفهوم الاستبدادي والخائن يرى أن هذا يمثل خطراً عليه وهذا هو هدفه الرئيسي وهوالقضاء على إرادة المجتمعات، وفي هذا الإطار، أنا أدعو مجتمعنا الإيزيدي في أجزاء كردستان الأربعة، أوروبا، أرمينيا، وروسيا، من أجل تصعيد وتيرة نضالهم ومقاومتهم في جميع الساحات من أجل ضمان مكانة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، ويقاوموا ضد جميع الهجمات القمعية، كما أنني أدعو بشكل خاص الإيزيديين المتواجدون في مخيمات جنوب كردستان للعودة إلى أراضيهم والانضمام إلى صفوف النضال.