أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول العمليات التي نفذتها الكريلا والهجمات التي شنها جيش الاحتلال التركي.

"في منطقة الشهيد دليل غرب زاب؛

بتاريخ 5 آب، الساعة 18:00، تم استهداف المحتلين الذين كانوا يحاولون الهجوم على خنادقنا في ساحة المقاومة في تلة جودي بالأسلحة الفردية.

في 6 آب، الساعة 16:45، تم استهداف المحتلين الذين كانوا يتحركون في ساحة المقاومة في تلة جودي بالأسلحة الثقيلة، وأدت العملية إلى توقف تحركات المحتلين.

في 6 آب، الساعة 17:15، تم القضاء على إحدى متفجرات المحتلين في ساحة المقاومة في تلة جودي.

في 6 آب، الساعة 22:00، نفذت قواتنا في وحدات المرأة الحرة - ستار عملية ضد المحتلين في ساحة المقاومة في تلة جودي بالأسلحة الثقيلة، وأدت العملية إلى توقف تحركات المحتلين.

في 5 آب، الساعة 08:10، استهدفت قواتنا في وحدات المرأة الحرة – ستار المحتلين في ساحة المقاومة في تلة آمديه بالأسلحة الثقيلة.

في 5 آب، الساعة 12:00، 12:35، 13:02 و15:10 تم استهداف المحتلين في ساحة المقاومة في تلة آمديه بالأسلحة الثقيلة.

في 5 آب، الساعة 09:00، والساعة 17:50 تم قنص نظامين من أنظمة كاميرات المراقبة (mobesse) للمحتلين في ساحة المقاومة في تلة بهار، وأسفرت العملية عن تدميرهما.

في 6 آب، فرضت قواتنا سيطرتها على وحدة من وحدات المحتلين في ساحة المقاومة في تلة بهار، حيث نصبت قواتنا كميناً أمام وحدة المحتلين من جناحين وفي الساعة 19:30 تم توجيه ضربات شديدة للمحتلين من مسافة قريبة بالأسلحة الفردية والنصف آلية، وتسببت ضربات قواتنا بانفجار الذخائر التي كانت مع المحتلين واشتعال النيران فيها، وأصيب المحتلون بالذعر بسبب الضربات والانفجار، انتشروا في الساحة حيث تلقوا ضربات شديدة أخرى، وأدت هذه العملية التي نُفذت للترحيب بعيد الانبعاث 15 آب، إلى مقتل 14 جندي من جيش الاحتلال بينهم ضابط رفيع يسمى "علي"، وإصابة 5 آخرين، وفي الساعة 02:30، هبطت مروحيات "سكورسكي" التابعة لجيش الاحتلال التركي 6 مرات في الساحة وانتشلت قتلى وجرحى جيش الاحتلال.

في منطقة متينا؛

بتاريخ 7 آب، الساعة 07:20، تم قنص واحد من أنظمة كاميرات المراقبة (mobesse) للمحتلين في ساحة المقاومة في سري متينا، وأسفرت العملية عن تدميرها.

هجمات جيش الاحتلال التركي بالأسلحة المحرمة؛

بتاريخ 5 و6 آب، تعرضت أنفاقنا في ساحة المقاومة في تلة إف إم، للقصف 7 مرات بالأسلحة المحرمة.

هجمات جيش الاحتلال التركي

في 4 و5 و6 آب، تعرضت ساحات الشهيد شريف، سنين، تلة الشهيد هيمن، لولان بمنطقة خاكورك 4 مرات، وساحات دينارت، زيفك، ديرش، زنكل، كاني رش، سهل كافيا، يكمال، خيري، تلة كون، سيدار، كري، هفتباخ بمنطقة كارى 17 مرة، وساحة المقاومة في بيشيلي بمنطقة متينا 5 مرات، وساحة المقاومة في تلة بهار بمنطقة الشهيد دليل غرب زاب 6 مرات، أي ما مجموعه 32 مرة، للقصف بالطائرات الحربية.

إن جيش الاحتلال التركي يرتكب جرائم حرب في كردستان بشكل يومي، ويستخدم الأسلحة الكيماوية والأسلحة المحرمة، وتلجأ إلى كافة الوسائل والطرق اللاأخلاقية واللاقانونية من أجل كسر مقاومة الكريلا واحتلال جنوب كردستان، ومهما قال أن هدفه الأساسي هو قوات الكريلا، لكنه بهجماته اللاإنسانية يكشف أنه عدو لقيّم الشعب الكردي وطبيعة كردستان، وكانت آخر جرائم جيش الاحتلال التركي هو تدمير المقبرة البالغ عمرها قروناً من الزمن لأهالي قرية سيكرا جورين بناحية آمديه في جنوب كردستان، واجتاز جيش الاحتلال التركي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني، بوابة سرزير الحدودية، واستخدم الطريق المعبدة لناحية آمديه، وجلب جرافاته إلى المنطقة، وقام في الأيام الـ 3 الماضية بتدمير مقبرة قرية سيكرا جورين، وإحداثياتها (38 S LG 71847 06337)، ويحاول أن يحول المنطقة إلى قاعدة، إن جيش ودولة الاحتلال التركي ينتهكون بممارساتهم هذه، المبادئ المجتمعية والدينية والأخلاقية مرة أخرى، ويحتقرون كمنافقين، قيّم شعبنا".