مؤتمر الشعب: فلنوحد صوتنا ضد الخيانة والاحتلال
ندد مؤتمر الشعب بإبادة 3 آب في سنويتها العاشرة، ودعا إلى الانضمام لفعاليات 3 آب، وقال: "فلنوحد صوتنا ضد خيانة البارزانيين واحتلال الدولة التركية".
ندد مؤتمر الشعب بإبادة 3 آب في سنويتها العاشرة، ودعا إلى الانضمام لفعاليات 3 آب، وقال: "فلنوحد صوتنا ضد خيانة البارزانيين واحتلال الدولة التركية".
أصدر ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب (KONGRA GEL) بياناً في السنوية العاشرة لإبادة 3 آب في شنكال، وأدان فيه مرتزقة داعش وأعوانهم الرئيسيين أردوغان وعائلة بارزاني.
إنقاذ النساء والأطفال المفقودين واجب ضميري على عاتق الإنسانية جمعاء
وذكر مؤتمر الشعب أن شعب كردستان لن ينسى هذه الإبادة أبداً، وقال: "نقدم تعازينا لعوائل جميع الذين ارتقوا خلال إبادة 3 آب، وشعب شنكال والشعب الكردي أجمع، وكما إن النساء والأطفال الذين ما زالوا في عداد المفقودين، هم جرح كبير لشعبنا، والعثور عليهم وإنقاذهم هو واجب ضميري على عاتق الإنسانية جمعاء".
وورد في البيان:
"في السنوية العاشرة للإبادة، نستذكر مقاتلي ومقاتلات حزب العمال الكردستاني الذين هبوا بسرعة البرق لنجدة شعب شنكال، وحموا الشعب الإيزيدي من مجازر داعش وارتقوا إلى مرتبة الشهادة، وجميع شهدائنا بكل احترام، واستناداً إلى أهدافهم، فإننا نتعهد مرة أخرى بأن شنكال المستقلة والحرة ستظل موجودة دائماً.
خطة الدولة التركية وعائلة بارزاني وداعش من أجل القضاء على الكرد الأحرار
وفي سياق الحرب العالمية الثالثة، شكلت الدولة التركية وعائلة بارزاني وداعش تحالفاً في إطار خطة كبيرة للقضاء على "الكرد الأحرار"، وكانت الخطوة الأولى في خططهم هي القضاء على شنكال، والثانية هي القضاء على ثورة روج آفا، والثالثة هي القضاء حركة حزب العمال الكردستاني بشكل عام.
وفي الخطوة الأولى، تصرف حزب البارزاني وفق تلك الخطة منذ البداية وحتى النهاية من أجل أن يتم القضاء على شنكال وُتنفذ الإبادة الجماعية بحق الإيزيديين، تركوا شعب شنكال أعزلاً ودون حماية في مواجهة هجمات داعش، وفر من شنكال.
لكن كما هو معروف، فإن فدائيي القائد آبو لم يتركوا شعب شنكال لوحده، وأوقفوا الإبادة بنضال عظيم، وبهزيمة داعش في شنكال، أفشلوا الخطوة الأولى من خطة الدولة التركية وعائلة بارزاني.
وكما هو الحال في الخطوة الأولى، لم تنجح مخططات الدولة التركية وعائلة برزاني في الخطوة الثانية حتى اليوم، وهُزم تحالف الدولة التركية وعائلة بارزاني وداعش أمام ثورة روج آفا.
ومن أجل ألا يُهزم بالكامل، يريد هذا التحالف الغير أخلاقي المعادي للكرد الأحرار تحقيق نتائج في الخطوة الثالثة من خطته بشن هجمات شاملة على شعب جنوب كردستان ومقاتلي ومقاتلات الحرية وشنكال ومخمور.
هزيمة تحالف الدولة التركية وعائلة بارزاني وداعش سيؤدي لتحقيق مكتسبات كبيرة لشعب كردستان
ومثلما هُزموا في الخطوتين الأولى والثانية، فسوف يُهزمون في الثالثة أيضاً، لكن هذه المرة، فإن نتائج هزيمة تحالف الدولة التركية وعائلة بارزاني وداعش، ستحقق مكتسبات كبيرة للشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة، لأن هزيمة هذه الخطة هو هزيمة لسياسة الاحتلال التي تنتهجها الدولة التركية، وهزيمة لخيانة عائلة بارزاني".
وفي ختام البيان، أُعلن مؤتمر الشعب أن شعب شنكال يبني نظام ثورته الاجتماعية وفقاً لنموذج القائد عبد الله أوجلان على فروع الأمة الديمقراطية، وأضاف البيان: "نبارك الثورة الاجتماعية لشنكال ونتمنى لها النجاح.
ومن أجل السنوية العاشرة لإبادة 3 آب، ستُنظم احتجاجات غداً في كل مكان، وعلى أبناء شعبنا، أينما كان، أن يشارك في فعاليات 3 آب، فلنوحد صوتنا ضد خيانة البارزانيين واحتلال الدولة التركية".