أثار قرار السلطات الإيرانية مؤخراً، بإعدام الناشطة شريفة محمدي والناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والصحفية الكردية بخشان عزيزي، حفيظة النساء والناشطات والصحفيات اللواتي نددن بالقرار وطالبن بإيقافه فوراً.
فقد أعلنت اليوم، مجموعة من الصحفيات بجنوب كردستان، أن الحكم بإعدام بخشان عزيزي، الصحفية المعروفة في 23 تموز، وشريفة محمدي في الرابع من الشهر نفسه، يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والحرية الشخصية.
وأشارت الناشطات في بيان صدر عنهن ونقلته وكالة روج نيوز، إلى أن هذا الحكم قد صدر بناءً على تهم تتعلق بـ "البغي" من خلال "العضوية في جماعات معارضة للنظام"، ما يبرز حجم القمع الذي تتعرض له النساء الناشطات في المنطقة.
ودعت الصحفيات "جميع الناشطات والصحفيات في إقليم كردستان وفي أنحاء العالم إلى التضامن مع بخشان عزيزي وشريفة محمدي، والعمل على مواجهة هذه السياسات القمعية التي تنفذها الأنظمة الفاشية والديكتاتورية ضد النساء"، مؤكدات أن هاتين الناشطتين تُعتبران رمزين للنضال من أجل حرية المرأة، وأنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفاً حازماً ضد هذه الأحكام القاسية.
وأشارت الصحفيات إلى أن هذا الحكم يشكل تهديداً خطيراً للنساء، كما نبهن إلى أن السياسات القمعية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع بالنسبة للنساء في المنطقة إذا لم يتم التصدي لها بفعالية.
وأكدت الناشطات الصحفيات على ضرورة أن يكون هناك دعم واسع للحقوق والحريات الأساسية للنساء في كردستان، داعيات إلى تعزيز الجهود لمواجهة هذه التهديدات وحماية حقوق النساء في جميع أنحاء المنطقة.