الكريلا تحارب على نهج زيلان

استذكر مقاتل قوات الدفاع الشعبي شرزان جودي ومقاتلة وحدات المرأة الحرة-ستار دجلة نور الله مقاتلة حزب العمال الكردستاني زينب كناجي التي نفذت عملية فدائية في ديرسم عام 1996، وقالا إنهم يخوضون نضالاً على نهج مقاومة زيلان في العديد من مناطق كردستان اليوم.

تحدث مقاتلي كريلا حرية كردستان كل من شرزان جودي ودجلة نور الله، لوكالة فرات للأنباء (ANF) بمناسبة الذكرى السنوية الـ 28 لاستشهاد زينب كناجي (زيلان) التي نفذت عملية فدائية في ديرسم عام 1996.
 


 وبدورها قالت مقاتلة وحدات المرأة الحرة-ستار دجلة نور الله: وُلدت الرفيقة زيلان عام 1972 في ملاطيا، ونشأت على العقيدة العلوية والثقافة الكردية، ودرست في الجامعة بقسم الصحة، وعلى الرغم من بقائها في النظام لفترة من الوقت، إلا أنها لم تنقطع عن ثقافة مجتمعها، وباتت تفهم واقع المرأة الكردية، وواقع الشعب الكردي، وواقع المجتمع والنظام، وفي العام 1994 تعرّفت على الآبوجيين في أضنة وانخرطت في الأنشطة، وانضمت في العام 1995، إلى صفوف جيش التحرير الشعبي الكردستاني (ARGK) من ديرسم، وتعرّفت الرفيقة زيلان على القائد وفهمته خلال فترة وجيزة، وفي العام 1996، أظهرت وفائها وإخلاصها للقائد من خلال العملية الفدائية في ديرسم، وإننا، مقاتلات وحدات المرأة الحرة-ستار، نخوض النضال على نهج مقاومة زيلان، فاليوم، يتواجد في جبال كردستان الآلاف من زيلان، وإننا بصفتنا رفيقات درب زيلان، نحارب ضد العدو في زاب ومتينا وخاكورك والعديد من مناطق كردستان، ومهما حدث، فإننا سوف نستذكر الرفيقة زيلان في نضالنا.
 

 

ومن جانبه قال مقاتل قوات الدفاع الشعبي (HPG) شرزان جودي: لقد نفذت الرفيقة زيلان العملية الفدائية في العام 1996 ضد الهجمات التي استهدفت القائد، وكانت هناك هجمات كبيرة تُشن ضد الشعب الكردي والقائد خلال الفترة التي نفذت فيها الرفيقة زيلان العملية، وفي مثل هذه المرحلة الصعبة، أخذت الرفيقة زيلان زمام المبادرة وقامت بتنفيذ العملية الفدائية، ولم تكن الرفيقة زيلان قديمة العهد ضمن التنظيم، بل كانت رفيقة جديدة وكانت مقاتلة مرّ عليها عام واحد، وتعرّفت على القائد خلال فترة وجيزة، وبهذا المستوى كانت مخلصة للقائد والحزب، وشكلت التأثير على الكوادر والشعب، وهزت العالم بعمليتها، وأظهرت وجود الشعب الكردي ووجود المرأة الكردية، ففي البداية، وجهت رسالة قوية لنساء العالم وخاصة للمرأة الكردية، وأعطت رسالة الحياة الحرة، وأصبحت بمثابة إعلان للحياة الصحيحة، حيث كانت زيلان صوت الإنسانية جمعاء، وكان مصدر وعيها هو القائد أوجلان، الذي يمثل فلسفة الحياة الحرة، وكانت الرفيقة زيلان قبل تنفيذها للعملية الفدائية قد تركت رسالة خلفها قالت فيها: "يا ليت كان لدي شيء أكثر من روحي لأضحي به"، هذا بمثابة إعلان، ونحن أيضاً نسير على نهج زيلان وسنبقى دائماً نسير عليه.