قوات الدفاع الشعبي تعلن استشهاد 3 مقاتلين في متينا - تم التحديث
أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن استشهاد 3 مقاتلين في متينا بتاريخ 8 نيسان وقالت: "نجدد عهدنا مرة أخرى بتتويج نضال رفاقنا من أجل الحرية، بالنصر المؤكد".
أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن استشهاد 3 مقاتلين في متينا بتاريخ 8 نيسان وقالت: "نجدد عهدنا مرة أخرى بتتويج نضال رفاقنا من أجل الحرية، بالنصر المؤكد".
شارك المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) المعلومات التالية حول الشهداء:
"استشهد رفاقنا زيلان آمد، شاهان آمد وسرحد جارجلا في هجوم العدو في منطقة متينا في 8 نيسان 2024.
يتم خوض مقاومة ملحمية ضد هجمات التي يشنها جيش الاحتلال التركي، للقضاء على مكتسبات شعبنا وحركتنا واستكمال الإبادة الجماعية بحق الكرد، ولا شك أن قيادة وحدات المرأة الحرة YJA Star هي التي تركت بصمتها على المقاومة الملحمية، حيث كرست المرأة الكردية، التي خلقت نفسها من الرماد بفلسفة الحرية للقائد آبو، نفسها لشعور الحرية وأسلوب الحياة الحرة الذي عاشته مرة أخرى بشكل فدائي، ولهذا السبب، لم يترددن في تصعيد المقاومة ضد كل هجمات الإبادة الجماعية ولو للحظة واحدة، في حين لم تتردد المرأة الشجاعة في آمد، القيادية في وحدات المرأة الحرة زيلان آمد، في الانضمام إلى تقليد المقاومة هذا في جبال كردستان، رفيقتنا زيلان، التي جعلت من نفسها درعاً ضد الهجمات التي يتعرض لها شعبنا في مناطق عديدة من بلادنا، من زاب إلى حفتانين، من قنديل إلى روج آفا ومتينا، وأصبحت واحدة من الأمثلة الملموسة للمرأة التي تزداد جمالا وهي تقاتل، حيث مثلت رفيقتنا زيلان، المناضلة الآبوجية التي كرست نفسها لتحقيق حرية شعبنا وجميع النساء؛ في شخصيتها قدسية الكدح وعظمة المقاومة والولاء لقيم الحرية.
بينما أمضى رفيقينا شاهان وسرحد كل لحظة من حرب الحرية، التي شاركا فيها بجهد كبير وحماس كبير كأبناء شعبنا القيميين، يناضلان من أجل الاستجابة لمطلب شعبنا في الحرية، وكان لرفيقينا شاهان وسرحد، اللذين تمكنا من تمثيل روح الشبيبة الآبوجية في شخصيتيهما، دور في توسيع المقاومة أينما كانا، وخاصة في منطقة متينا.
نعرب عن تعازينا لجميع أبناء شعب كردستان الوطني، وخاصة العائلات الكريمة لأبناء شعبنا الشجعان، الرفاق القيادية زيلان، شاهان وسرحد، ونجدد مرة أخرى عهدنا بأننا سنتوج نضال رفاقنا من أجل الحرية بالنصر المؤكد".
المعلومات التفصيلية حول سجل رفاقنا الشهداء:
الاسم الحركي: زيلان آمد
الاسم والكنية: بيريفان زنكين
مكان الولادة: آمد
اسم الأم- الأب: فريدة – لطيف
تاريخ ومكان الاستشهاد: 8 نيسان 2024/ متينا
**
الاسم الحركي: شاهان آمد
الاسم والكنية: نورالله تونج
مكان الولادة: آمد
اسم الأم- الأب: آيفل- ولي
تاريخ ومكان الاستشهاد: 8 نيسان 2024/ متينا
**
الاسم الحركي: سرحد جارجلا
الاسم والكنية: أسعد رائد
مكان الولادة: قامشلو
اسم الأم- الأب: ياسمين- رائد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 8 نيسان 2024/ متينا
ولدت رفيقتنا زيلان في قرية جمه أليكا في لجه التابعة لآمد الوطنية والتي قدمت التضحيات في نضال حرية كردستان، تعرفت رفيقتنا زيلان إلى حزبنا حزب العمال الكردستاني في سن مبكر نتيجة لإخلاص عائلتها للقيم الكردية والتي تمتلك تاريخ عريق في الوطنية، وقد اخذت عائلتها مكانها ضمن مقاومة الشيخ سعيد ولا تزال مستمرة في التمركز إلى يومنا هذا ضمن نضال حرية شعبنا وكان هذا واضح في وعي رفيقتنا زيلان، رأت رفيقتنا زيلان بالانضمام التي حدثت من القرية إلى صفوف الكريلا واستشهاد رفاقنا، الخيار الوحيد للنضال في صفوف الكريلا، تعرفت رفيقتنا التي ترعرعت على المجازر والظلم الذي يرتكبه العدو بحق شعبنا في كردستان، على حقيقة العدو، وفي الوقت ذاته أصبح حزبنا حزب العمال الكردستاني قيادي لنضال حرية المرأة ما أثر ذلك على رفيقتنا زيلان وأيضاً عزز إرادتها للنضال، وعلى هذا الأساس شاركت رفيقتنا زيلان كثورية في النشاطات، ونالت النجاح كمبدأ في كل نشاط شاركت فيه، رأت رفيقتنا أن النضال ضد العدو محدد ضمن النظام الحالي، لذا فكرت أنه يمكن فقط بأسلوب الكريلا أن تعطي الرد على الدولة التركية التي اتبعت سياسة المجازر والإبادة الجماعية بحق شعبنا، لذلك قررت عام 2004 في الانضمام إلى صفوف الكريلا للانتقام لرفاقنا الذين ارتقوا خلال نضالنا للحرية، ولشعبنا الذي يمكن القول أنه تعرض بشكل يومي لهجمات الإبادة الجماعية الجسدية والثقافية والأهم للانتقام من المؤامرة الدولية التي تطورت ضد القائد آبو.
التحقت رفيقتنا زيلان من آمد إلى صفوف الكريلا، وذهبت بعد بقائها لمدة قصيرة هناك إلى مناطق الدفاع المشروع، تلقت رفيقتنا تدريب المقاتلين الجدد في منطقة زاب، وشاركت بالتدريب التي تلقتها في حياة الكريلا، شاركت رفيقتنا بحماس بالمعارك ضد العدو والمشاعر الوطنية العميقة في قلبها بإرادة وحماس منذ اليوم الأول، فهمت رفيقتنا زيلان عندما انضمت تأثير تصفية الخيانة الذي كان مطلوبًا تطويره ضمن حزبنا، وأظهرت موقفها القتالي الآبوجي تجاه التصفية، واتجهت رفيقتنا بعد انهائها لتدريبها إلى منطقة حفتانين وناضلت هناك ما يقارب الـ4 سنوات، أتقنت رفيقتنا فن الكريلا في حفتانين، واكتسبت تجارب مهمة، تركت رفيقتنا بشخصيتها الطبيعية والمجتهدة انطباعًا عميقًا مع رفاقها الذين بقيت معهم، أرادت أن تصبح أكثر اكتفاءً من حيث الأيديولوجية وتخلق بشكل خاص خط حرية المرأة في شخصيتها وتصبح مقاتلة مناضلة حرة، وتم قبول اقتراحات رفيقتنا زيلان على هذا الأساس، وشاركت في أكاديمية المرأة الحرة للشهيدة بيريتان في التدريب.
عاشت رفيقتنا زيلان التي رأت مع رفيقاتها التدريب الحقيقي كفرصة، بحذر عميق هنا، أصبحت في إحدى الدورات التدريبية التي تمت فيها قراءة ومناقشة مرافعة القائد آبو للحضارة الديمقراطية والتعريف بالمرأة كرائدات لهذا النموذج، واتبعت مرحلة جديدة في الحياة الثورية كما وسمح لها التدريب على التحليل والنتائج الجديدة للقائد آبو حول حرية المرأة بتحليل خط حرية المرأة بشكل كامل، عاهدت رفيقتنا بالقوة التي اكتسبتها من هذا بأنها ستصبح الكادر القيادي للثورة وظلت وفية لهذا الوعد طوال حياتها الثورية، اقترحت رفيقتنا زيلان في نهاية تدريبها الذهاب إلى آمد، ولكنها ذهبت إلى قنديل بسبب الاحتياجات هناك، تمركزت رفيقتنا في قنديل ضمن العديد من النشاطات المختلفة وأعطت لون المرأة الحرة لنشاطاتها، اكتسبت رفيقتنا زيلان بممارستها الناجحة في نشاطاتها احترام ومحبة جميع رفاقها، وأرادت الذهاب إلى المناطق الحامية، نجحت بحماس كبير في كل نشاط حملتها على عاتقها وأصبحت مقاتلة لحزب العمال الكردستاني – منسقية حزب حرية المرأة الكردستانية، وتم تعيينها في منطقة كَارى وحفتانين نظراً لاحتياجات حزبنا الأكثر من رغباته الخاصة، ركزت رفيقتنا زيلان أثناء بقائها في هذه الساحات اكثر على تدريب رفاقها الملتحقين حديثاً، وبذلت جهداً عظيماً من اجل رفاقها الملتحقين حديثاً ليصبحوا ذو ثقافة الحزب وأخلاقه ويصبحوا مناضلين عسكريين ماهرين، وقد كان لمعظم رفاقنا الذين دربتهم رفيقتنا زيلان دور كبير في الإنجازات التي تحققت فيما بعد في العديد من مناطق وطننا كردستان، وحان الوقت لرفيقتنا زيلان، التي تدربت لفترة طويلة لتولي واجبات ومسؤوليات أكثر أهمية على عاتقها، لذلك تلقت عام 2014 التدريب في الاكاديمية العسكرية للشهيد معصوم قورقماز واكتسبت مستوى عالي في القيادة، رأت رفيقتنا التي تلقت التدريب في الاكاديمية وناقشتها مع رفاقها الفرصة لتطور نفسها أكثر من الناحية الفكرية والعسكرية، وقد أصبحت مستعدة لقيادة وحدات المرأة الحرة وتحمل واجبات مهمة على عاتقها.
تم قبول اقتراح رفيقتنا زيلان برغبتها في الذهاب إلى منطقة روج آفا بعد هجمات مرتزقة داعش ضد منجزات ثورة حرية روج آفا والمجازر التي ارتكبتها بحق شعبنا، وعلى هذا الأساس ذهبت رفيقتنا إلى كوباني وشاركت في المقاومة التاريخية الأسطورية ضد مرتزقة داعش، وأصيبت رفيقتنا زيلان التي حاربت بفدائية ضد مرتزقة داعش، بعدة أماكن من جسدها، وبالرغم من انه كانت إصابة رفيقتنا خطيرة إلا إنها نجحت بفضل إرادتها العالية للنضال خلال فترة قصيرة، وحاربت في عدة مناطق في شمال وشرق سوريا ضد المرتزقة، واكتسبت تجارب علمية مهمة في التكتيكات العسكرية لفن القيادة.
وتوجهت إلى الجبال، حيث شعرت بمكان حريتها، في الوقت الذي لم تعد فيه مرتزقة داعش تشكل خطراً على شعبنا.
شاركت رفيقتنا زيلان التي أرادت أن تتقن تكتيكات كريلا العصر الحديث وتؤدي واجباتها كقيادية في وحدات المرأة الحرة، في البداية في التدريب في أكاديمية الشهيد إبراهيم، وأتقنت معرفة حرب الشعب الثوري من جميع جوانبها ودخلت في دراسات من اجل انتصارها، ومن خلال التدريب الذي تلقته هناك، شاركت رفيقتنا زيلان اقتراحاتها وحلمها بالذهاب إلى آمد مع رفاقها، وتولت المسؤولية على مستوى قيادة المنطقة في متينا نظرًا للاحتياجات، ولم تتأخر رفيقتنا زيلان في مقاومة هجمات العدو على متينا، بل شاركت في تنظيم العديد من العمليات ووجهت ضربات موجعة للعدو، وكان تفكير رفيقتنا دائما يدور حول كيفية توجيه ضربات للعدو، ورأت الفرصة لتنفيذ تجاربها الحربية السابقة بطريقة ناجحة، كانت رفيقتنا زيلان دائماً الى جانب رفاقها وشاركتهم الحياة، اكتسبت بشخصيتها النقية، المتوازنة والمتواضعة مكانها في قلب جميع رفاقها، وطبقت كقيادية في وحدات المرأة الحرة في كل مكان تواجدت فيها واجبها القيادي وكان لها الجهد في انتصار النضال الذي تقترب يوماً بعد يوم منها، نجدد عهدنا بأننا سنقاوم حتى نحقق جميع أحلام رفيقتنا زيلان.
ولد رفيقنا شاهان في آمد في كنف عائلة وطنية، حيث جعلت وطنية عائلته ومدينة آمد الذي عاش فيها، ان يتعرف في سن مبكرة على نضالنا، وكان استشهاد أقاربه وانضمام بعضهم لصفوف الكريلا السبب ليرى الكريلا مقدسة وجعل الانضمام إلى الكريلا هدفه الأساسي، تمركز منذ عام 2010 وما بعد ضمن نشاطات الشبيبة الثورية الوطنية، وشارك في هذه النشاطات ما يقارب الخمسة أعوام، بذل في تنظيم الشبيبة الكردية جهداً عظيماً وأفشل بنشاطه سياسات الحرب الخاصة التي تتبعها الدولة التركية ضد الشبيبة، وقع عام 2015 أٍسيراً بيد العدو، حيث بقي معتقلاً لمدة عام في انطاليا، وفي الوقت ذاته بقي متعلقاً بتقليد مقاومة السجون لحزب العمال الكردستاني التي خُلقت من خلال تقديم تضحيات عظيمة ووسع بموقفه المقاومة أكثر، رأى رفيقنا شاهان الذي تأثر بالشخصية الآبوجية والعلاقات الرفاقية لرفاقنا في السجن الفرصة بالتعرف وفهم حزبنا حزب العمال الكردستاني وحقيقة القائد آبو عن كثب، كان يعلم رفيقنا شاهان ان الرد المناسب على الدولة التركية بعد خروجه من السجن هو الانضمام إلى صفوف الكريلا، واتجه رفيقنا شاهان بعد خروجه من السجن إلى جبال كردستان والتحق عام 2018 بصفوف الكريلا.
تلقى رفيقنا شاهان بعد التحاقه بصفوف الكريلا تدريبه الأول منطقة حفتانين، وتأقلم مع التدريب الذي تلقاه مباشرةً مع حياة الجبال والكريلا، عاش رفيقنا الذي قيم حياة الكريلا كالوصول لحقيقة الحياة، كل لحظة بمعنى، قيم الجهد المبذول لتسلق قمة جبل، وشرب كوب من الماء من يد رفيقه ثم شاهد المنظر الرائع لكردستان بمثابة إدراك لحقيقة الحياة، واتحد لحظة بلحظة مع الحياة وأصبح كريلا آبوجي محترفاً، ناضل رفيقنا شاهان في منطقة حفتانين لمدة عام ونصف تقريبًا وكان من أوائل الرفاق الذين تصدوا لهجمات الاحتلال للدولة التركية على حفتانين، بعد ذلك شارك في العديد من العمليات ضد العدو وكان له دور في توجيه الضربات القوية للعدو، وقد زاد استشهاد بعض رفاقه في حفتانين الذين قاوموا معاً وتشاركوا الحياة المقدسة للكريلا من غضب رفيقنا شاهان تجاه العدو، كان يعلم رفيقنا انه يمكنه الحفاظ على ذكريات رفاقه الشهداء خالدة فقط من خلال توسيع النضال، شارك رفيقنا في التدريب العسكري لتحسين أسلوب وتكتيكات كريلا العصر الحديث، وكان يقول إنه بفضل التدريب الذي تلقاه أراد الانتقام لرفاقه الشهداء والمعتقلين، من العدو، واكتسب قوة خلال عملية التدريب الكبيرة لهذا الغرض، لقد سنحت الفرصة لرفيقنا لتطوير نفسه من الناحية الأيديولوجية والعسكرية والتقنية والتكتيكات العسكرية، لقد وصل إلى مستوى للرد بشكل جدي في منطقة يواجه فيها إنجازات شعبنا وخاصة في مناطق الدفاع المشروع على هجمات العدو، وقد اكتسب رفيقنا قوة ومعنويات كبيرة من مقاومة رفاقه ضد هجمات العدو الذي شنه على متينا، زاب وآفاشين، وأراد أن يكون في أقرب وقت ممكن جزءً من هذه المقاومة الأسطورية.
وعلى هذا الأساس توجه رفيقنا شاهان إلى منطقة متينا، وأصبح شاهداً على مقاومة تلة جولميرك التي تطورت بقيادة الرفاق نوري، هيزل، لاشر، شرزان، سرن وآزه حيث حارب رفاقنا بفدائية ضد العدو حتى الرمق الأخير وارتقوا إلى مرتبة الشهادة، وأصبح هذا السبب لمشاركة رفيقنا شاهان بفعالية أكبر في النضال، لقد أمضى رفيقنا الذي برز جانبه من الكفاح الجاد والتضحية كل وقته في الانتقام لرفاقه، وبهذه الطريقة شارك في العديد من العمليات التي تم تطويرها في منطقة متينا ووجه ضربات موجعة للعدو، وبهذه الطريقة أثبت عمليا كيفية الرد على هجمات الاحتلال للعدو، أصبح رفيقنا شاهان الذي استشهد في هجوم العدو في 8 نيسان عام 2024 برفقة رفاقنا زيلان وسرحد، بشخصيته المخلصة والمجتهدة والصادقة مقاتلاً آبوجياً ليسير جميع رفاقه على خطاه والمحاربة إلى جانبه، نكرر وعدنا بأننا سنجعل من ذكرى رفيقنا شاهان الذي رفع مقاومته المتواصلة ضد العدو من السجن إلى جبال كردستان، سبباً في توسيع نطاق النضال.
ولد رفيقنا سرحد في كنف عائلة وطنية في مدينة قامشلو، حيث كانت عائلته وطنية ومخلصة وولد في مدينة للمقاومة كقامشلو، ترعرع رفيقنا في ظروف ثورة حرية روج آفا ودرب نفسه من خلال نظام تدريب الثورة واكتسب وعي الحرية، وعلى الرغم من أنه من المعروف أن ثورة الحرية في روج آفا قد تطورت على أساس أفكار القائد آبو، إلا أنه تعرف على حزبنا لأول مرة في مقاومة كوباني التاريخية على حزب العمال الكردستاني، عندما علم أن القوة الرائدة للمقاومة الفدائية تحارب ضد مرتزقة داعش بقيادة الدولة التركية التي هاجمت كوباني وأرادت القضاء على إنجازات شعبنا، دفع الانتصار بعد المقاومة التاريخية رفيقنا سرحد إلى زيادة اهتمامه بحزبنا، كثف رفيقنا من بحثه للنضال ليصبح جديراً بالقيم التي خُلقت وأن يكون كشاب كردي جزءاً من هذا النضال، وقد أمضى رفيقنا سرحد كل وقته من عام 2014 إلى عام 2018 لمعرفة وفهم حقيقة القائد آبو وحزبنا حزب العمال الكردستاني والشهداء، وقرر في النهاية الانضمام إلى صفوف حزبنا، وانضم عام 2018 إلى صفوف حزبنا بادعاء عظيم، وعلى هذا الأساس توجه إلى جبال كردستان ووصل إلى مناطق الدفاع المشروع وانضم إلى صفوف الكريلا.
وبالرغم من ان رفيقنا سرحد لم يعيش حتى الآن في الجبال، إلا انه شارك بحماس ومعنويات عالية منذ اليوم الأول في حياة الكريلا، وسرعان ما تمركز ضمن حياة الكريلا والجبل، لقد انتصر رفيقنا الذي أقنع نفسه تمامًا بالفلسفة الآبوجية وظروف النضال الصعبة من خلال العمل الجاد وإعطاء معنى لجميع الصعوبات، كان يعلم أن جمال وسحر الحياة الفدائية مختبئ هناك، وأصبح أكثر نشاطًا مع مرور كل يوم، حيث قال إنه يمكن تفسير حياة حزب العمال الكردستاني من جوانب عديدة، ولكن سيكون هناك دائمًا جوانب لن تضيع ولا يمكن اكتساب حقيقة هذه الحياة إلا من خلال حياة حزب العمال الكردستاني، وعلى هذا الأساس أصبح رفيقنا الذي عاش كل لحظة في صفوف الحزب، بحماسه، مشاركته وإرادته في الحياة مناضلاً اتخذه جميع رفاقه قدوة لهم، انهى رفيقنا سرحد التدريب الحديث للمقاتلين بنجاح، وحاول من خلال المشاركة في العديد من الأنشطة في العديد من مناطق نضالنا أن يطبق واجباتها على اكمل وجه، تحرك رفيقنا في كل ساحة شارك فيه بجدية ومسؤولية كبيرة وأصبح قدوة لرفاقه، واكتسب بشخصيته الواعية وحياته المتوازية احترام ومحبة جميع رفاقه.
إن هجمات الدولة التركية القاتلة وخاصة على مناطق الدفاع المشروع وكافة مناطق إنجازات شعبنا، زادت من رغبة الرفيق سرحد في التوجه إلى المناطق التي فيها الحرب حامية، فكر رفيقنا انه يجب أن ينفذ واجبه العسكري كمقاتل آبوجي ضد هجمات العدو، واقترح الذهاب إلى المناطق التي فيها الحرب صعبة، شارك رفيقنا الذي تم قبول اقتراحه، في التدريب في أكاديمية الشهيد ماهر لفترة ليتدرب على تكتيكات الكريلا للعصر الحديث، عندما أصبح رفيقنا الذي أصبح محترفاً في العديد من تكتيكات الكريلا من خلال التدريب الذي تلقاه، شعر انه مستعداً للذهاب إلى ساحات المعركة وذهب إلى منطقة متينا بادعاء وإرادة النصر المؤكد.
أعطى رفيقنا سرحد الذي كثف مشاركته ووتيرة نشاطه في منطقة متينا التي اشتدت فيها هجمات العدو، وخاصةً في الساحات حيث يتواجد فيها العدو الرد على الهجمات، وتمركز في العمليات التي تطورت بمنطقة متينا وحاول الانتقام لرفاقه الشهداء، وفي الوقت ذاته قدم رفيقنا سرحد تضحية كبيرة لتطوير الأنفاق الحربية بشكل أكبر وتحويلها إلى جبهات مقاومة وأصبح مصدر قوة ومعنويات لجميع رفاقه، استشهد رفيقنا سرحد في 8 نيسان عام 2024 نتيجة هجوم للعدو برفقة رفيقتنا زيلان وشاهان، سيبقى ذكرى رفيقنا سرحد بفضل رفاقيته القوية والهادفة، وبتفهمه وشخصيته المتواضعة، وبإيمانه القيمة، خالداً دائمًا في نضالنا في سبيل الحرية".