قالت القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي (NPG)، عبر بيان: "نبارك الذكرى السنوية العشرين لقفزة الأول من حزيران التاريخية، التي نُفذت بقيادة مقاتلي ومقاتلات حرية كردستان، في البداية على قائد الحرية للشعوب المضطهدة والنساء والشبيبة، القائد آبو، وأمهاتنا العزيزات، أمهات السبت، اللاتي يعززن نضال شهدائنا بتبنيهن له، وعوائل شهدائنا، وعموم شعبنا في شخص الشهيد محمد يلدرم، الذي أصبح رمزاً للوطنية الفدائية، وجميع أصدقاء شعبنا ورفاقنا، إن قفزة الأول من حزيران هي قفزة تاريخية لنضالنا وهي عنوان الإصرار على السير على النهج الآبوجي، ونستذكر في شخص قادتنا الرياديين لقفزة 1 حزيران، رفاق دربنا أردال، حسين ماهر، عادل، جيجك، نودا، روجين كودا، رشيد سردار، محمد كويي، آتاكان ماهر، دلال آمد، فاضل بوطان وليلى سورخوين آمد، وشخص قادتنا الرياديين للعصر الحديث، الرفاق دوغا مميان، جوان، آندوك، حسين، ولات، سرخبون، رزكار، شرفان، جانشير، أكين، هوري جيا، الذين أرتقوا بالنضال إلى مستوى جديد من خلال تكتيكات الحرب للكريلا في العصر الحديث، كافة شهدائنا بكل محبة واحترام وإخلاص وامتنان".
وجاء في بيان مركز الدفاع الشعبي: "مع مؤامرة 15 شباط 1999 الدولية، طرحوا مفهوماً في شخص القائد آبو للقضاء على حركة التحرر الكردستانية، التي هي ضمانة المستقبل الحر لشعبنا، وعلى الرغم من قلة الإمكانات، فقد ابتكر القائد آبو نموذج الديمقراطية والبيئة وحرية المرأة، وبذلك أبدى الرد الأعظم على المتآمرين، واستناداً إلى النموذج الجديد، خلق قائدنا فرصاً عظيمة لتطبيق حل ديمقراطي في تركيا واستمرت عملية خالية من الحرب لمدة 5 سنوات، لكن وعلى الرغم من كل جهود الحل الديمقراطي التي بذلها قائدنا، أصرت دولة الاستعمار التركي على سياسة الإنكار والتدمير، وصبت جل تركيزها على سياسات الإبادة الجماعية ضد شعبنا، وقد بدأت حركتنا عام 2004 بقفزة 1 حزيران التاريخية ضد كل هذه الهجمات، والتي تعتبر المرحلة الثانية لقفزة 15 آب، وأبدت الرد التاريخي اللازم على القوى الدولية المتآمرة ودولة الاستعمار التركي والتصفويين الخونة الذين أرادوا هزيمة نضالنا من الداخل".
وأضاف البيان: "ومنذ اليوم الأول لقفزة 1 حزيران التاريخية، تم خوض نضال عظيم منع دولة الإبادة والاستعمار التركي من تحقيق مسعاها في إبادة شعبنا والقضاء على حركتنا، ويُظهر المستوى الذي وصل إليه نضالنا اليوم، مرة أخرى مدى ملاءمة وصواب قفزة 1 حزيران، وقد أصبح من المفهوم جلياً أنه لن يتم خلق فرص الحياة الحرة لشعبنا، ولن يتم إيقاف هجمات الإبادة الجماعية في كردستان، ما لم يتم خوض نضال لا هوادة فيه من النواحي الأيديولوجية والتنظيمية والثقافية والسياسية والاجتماعية والدفاع الذاتي والكفاح المسلح.
إن القوى المتآمرة التي فشلت بالأمس في تحقيق أهدافها القذرة ولم تتمكن من القضاء على حركتنا وإرادة الكرد الحرة، تعتمد اليوم أيضاً على الخونة المتواطئين لتحقيق أهدافها، وتحاول تحقيق مساعيها في الإبادة الجماعية والاحتلال، لكن شعبنا عرف وجه الخيانة التواطئية على المستوى الحالي، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المفاهيم التصفوية، ويتم خوض النضال ضد العدو القاتل المجرم على كافة الأصعدة والمجالات ووصل إلى مستوى معين، وقد اجتمعت حركتنا وشعبنا حول النهج الآبوجي بشكل موحد، ويستمرون بخوض النضال دون تردد رغم كافة العوائق والصعوبات، ولا يتراجعون خطوة واحدة إلى الوراء، ويتخذون من المقاومة التاريخية للقائد آبو في إمرالي أساساً، ويصعدون مستوى حرب الشعب الثورية، مما أصاب عدونا بالعجر واليأس، ولذلك يهاجم شعبنا ووجوده وكريلا حرية كردستان في كل المجالات باستخدام شتى أنواع الأساليب اللاإنسانية والأسلحة المحظورة.
إن مقاتلي ومقاتلات حرية كردستان، الذين أصبحوا محترفين على أساس حرب الشعب الثورية، وأوصلوا الروح الفدائية الآبوجية في شخص سارة غويي، روكن زلال، روجهات زيلان، أردال شاهين، إلى أعلى مستوى، وأظهروا النهج الذي لا يُقهر لحزب العمال الكردستاني، يدافعون بفدائية عن كل شبر من أرض كردستان ويستقبلون قفزة 1 حزيران التاريخية بأقوى طريقة ممكنة، ونحن، كريلا حرية كردستان، الجيش الفدائي للقائد آبو، نمتلك تلك القوة والتصميم للإيفاء بمسؤوليتنا في حربنا الشعبية الثورية من خلال النضال الفدائي على النهج الآبوجي من أجل حرية شعبنا، وعلى هذا الأساس، نبارك مرة أخرى الذكرى السنوية العشرين لقفزة 1 حزيران على شعبنا، أصدقائنا ورفاق دربنا في كافة ميادين النضال".