"سنقاوم مع ابنائنا السجناء"

قالت رشاهات آدا، شقيقة أحد السجناء المضربين عن الطعام حمدوسنا آدا، إنه حتى يتم كسر العزلة، سنواصل مع ابنائنا الذين في السجن مقاومتنا في أربعة أجزاء من كردستان.

اعتُقل حمدوسنا آدا، الذي بدأ إضراباً عن الطعام في سجن آمد شديد الحراسة ومن النموذج 1))، في عام 2011 في ناحية لجي التابعة لآمد، ويُزعم أنه تم اعتقاله بتهمة "العضوية في التنظيم"، وبعد اعتقاله تم نفيه إلى سجن ريزي، ونتيجة للجهود والطلبات المقدمة، تم إرساله مرة أخرى إلى سجن آمد، كما وتحدثت شقيقته رشاهات آدا عن الإضراب عن الطعام، وذكّرت رشاهات أنه من أجل لفت الانتباه إلى أوضاع السجناء المرضى والتعذيب والحرمان من الحقوق، فقد أقاموا فعالية "مناوبة العدالة" لمدة 14 شهراً.

 

ابنائنا يناضلون من أجل شعبهم وهويتهم

وأوضحت رشاهات آدا، أن ابنائهم يناضلون من أجل شعبهم وهويتهم، وقالت: "لم يفعلوا أي شيء سيئ، لقد ضحى ابنائنا بحياتهم من أجل هذه الأرض، وبعد أن أخذوا أخي إلى السجن، قاموا بنفيه إلى ريزي وبقي هناك لفترة طويلة، ونتيجة لجهودنا الشاقة، تم إرسال أخي إلى هنا مرة أخرى، إنهم يتعرضون للتعذيب في السجن ونحن نرفض هذه الممارسات ونريد إيقافه على الفور، نحن ندعم النضال المشروع لابنائنا، حان الوقت لنضع معاً حداً للتعذيب والعزلة".

هم يناضلون في سبيل العيش الكريم ومنحه لغيرهم

وقالت رشاهات آدا، إنها قبل بدء الإضراب عن الطعام، التقت بشقيقها في السجن وقالت: "عندما زرت أخي حمدوسنا في السجن، قال إنهم سيبدؤون إضراباً عن الطعام لكسر العزلة عن القائد آبو، وكانت معنوياتهم جيدة، وهم يناضلون في سبيل العيش الكريم ومنحه لغيرهم، وإننا نطلب من الجميع دعم هذا الصوت والمقاومة، وفي سبيل كسر العزلة على القائد سنواصل مقاومتنا مع ابنائنا في السجن في أربعة أجزاء من كردستان، وأطلب من الجميع أن يدعموا مقاومة السجون".