عشرة شبان من المكون العربي يلبون نداء النفير العام ويلتحقون بصفوف الكريلا

التحق عشرة شبان عرب بصفوف قوا ت الكريلا للقتال ضد هجمات الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني .

توافدت الشبيبة في شمال وشرق سوريا الى صفوف مقاتلي الكريلا للقتال للوقوف بوجه الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي وعملائها من الحزب الديمقراطي الكردستاني على مناطق الدفاع المشروع، حيث انضم في وقت لاحق 50 شاباً ومن ثم 12 شاباً الى صفوف قوات الكريلا، واليوم انضم عشرة شبان اخرين من المكون العربي الى صفوف قوات الكريلا.

 ودعت الشبيبة الذين التحقوا بصفوف قوات الكريلا على اساس النفير العام  الذي أطلقته مجموعات شبابية تحت شعار "تعالوا الى حرب الحرية" جميع الشباب الكردستاني وخاصة الشباب العربي للانضمام الى صفوف قوات الكريلا .

هذا نص البيان الذي أصدرته الشبيبة العربية المنضمين إلى صفوف الكريلا :

"كما نعرف جميعا بان دولة الاحتلال التركي البربرية الفاشية بدأت في 14 نيسان شن هجماتها على جبال كردستان مدعوماً من عائلة البارزاني وحلف الناتو مباشرة. العائلة التي باعت الشرف والكرامة وكذلك باعت وجودها ودولتها، ولهذا عقدت جميع القوى المهيمنة والمحتلة والدكتاتورية وبالأخص الحزب الديمقراطي الكردستاني اتفاقيات مع بعضها البعض من اجل ان لا يبقى شيء اسمه الكرد في العالم حيث يشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني بكل قوته الى جانب دولة الاحتلال التركي من اجل القتال والقضاء على حركة التحرر الكردستانية. لذلك نحن نقاتل أيضاً الى جانب قوات الكريلا لهزيمة هذه الخطط وأهدافها القذرة، ولمعارضة خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي تعاون مع المحتل في الحرب ضدنا بشكل فعال. لذلك سنحاسب الاحتلال والمتعاونين معه محاسبة تاريخية .

أننا نؤكد على هذا الاساس بأن الكريلا قوة وطنية وبأنها تقاتل من أجل حماية الانسانية والشعوب المضطهدة. اليوم هو يوم الانتقام من المحتل وهو يوم تحرير أرضنا. والذين سوف يقومون بهذا الشيء هم الشبيبة. وعلى هذا الأساس لن نقبل بالهجمات الاحتلالية للأعداء والتي تريد تقسيم المجتمع وفرض الاستعباد. فمن خلال الشبيبة المرتبطين بأرضهم ولغتهم وثقافتهم وقائدهم سوف نصعد من نضالنا ضد المحتل وسنحمي وندافع عن طريق الحرية الذي علمنا إياه القائد أوجلان .

على هذا الأساس نحن كشباب من المكون العربي ننضم إلى النفير العام الذي أعلنته الشبيبة، وبالتالي نعلن انضمامنا الى صفوف قوات الكريلا، في هذا اليوم وهذا الشهر المقدس، ومن أجل الانتقام لكل الشهداء، نحن أصحاب مطالب كبيرة ومقدسة.

وأخيراً، ندعو كل الشبان والشابات من كافة المكونات، وخاصة العربي منها، للانضمام إلى صفوف الكريلا ضد العدو الفاشي وتحقيق الوحدة بروح مقاومة الكريلا التي تضمن النصر وتقود الثورة في كردستان، وفي نفس الوقت يجب زيادة مستوى الانضمام من أجل تحقيق انتصارات أكبر في كردستان من خلال مقاومة الكريلا، ولإسقاط النظام التركي الفاشي في كردستان.

نحن الآن نعيش في حرب صعبة وعنيفة، ومن أجل الرد على هذه الحرب، يجب على كل شاب الالتحاق بصفوف مقاتلي الكريلا، وعلى هذا الأساس، يجب على جميع الشبان والشابات الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا"