واحد من "الحراس" الذين زُعم أنهم اغتالوا أحمد غون يسلم نفسه

قام أحد "الحراس" الأربعة المطلوبين والذي يبلغ من العمر 60 عاماً، بتسليم نفسه للجنود، وذلك بعد أن بدأت عملية البحث عنهم إثر الهجوم المسلح الذي نُفذ ضد الإداري في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أحمد غون ونجله عبد الرحيم غون.

فقد عضو مجلس بلدية سيكرك، الإداري في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) أحمد غون، حياته في قرية تالوكا التابعة لبلدة سيكرك بناحية قلبان في شرناخ إثر هجوم مسلح، إضافة إلى إصابة ابنه بجروح متفاوتة.

وظهرت معلومات جديدة حول الهجوم، وبحسب المعلومات الواردة، تبين أن أنور بابار البالغ من العمر 60 عاماً، وعمر يارار، وصادق بابار وابنه أبو بكر بابار هم من نفذوا الهجوم الذي استهدف أحمد غون وابنه، وأصدر مخفر الجندرمة أمراً بالبحث عن هؤلاء الأشخاص، وعُلم أن أنور بابار قد سلم نفسه للجنود للإدلاء بإفادته.

حيث تم الادعاء أن أنور بابار وصديق بابار، وهما من "حراس القرى"، من الذين نفذوا الهجوم المسلح، وكان أبناء كل من صديق بابار وأنور يعملان كـ "حراس قرى"، لكن تم فصلهما فيما بعد.