جثمان عضو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أحمد غون يوارى الثرى

وري جثمان عضو مجلس بلدية سيكرك، الإداري في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أحمد غون، الذي فقد حياته إثر هجوم مسلح، الثرى في سيكرك.

ووري جثمان عضو مجلس بلدية سيكرك، الإداري في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أحمد غون الثرى، والذي فقد حياته إثر هجوم مسلح في قرية تالوكا التابعة لناحية قلبان بشرناخ، وتعرض غون، الذي كان يجمع الحطب مع ابنه في الصباح، لهجوم بمسدس وتوفي في مكان الحادث، وتم نقل جثمان غون إلى مستشفى ولاية شرناخ لتشريحها، وبعد التشريح تلقتها العائلة ونقلتها إلى بلدة سيكرك لدفنها.

ونُقل الجثمان إلى مزار سري غوند في موكب مزدحم شاركت فيه منظمات المدينة والمناطق التابعة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب ومجلس أمهات السلام وجمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA-DER)، وبعد أداء صلاة الجنازة في المزار، وري جثمان غون الثرى.

وألقى عبد الله يامان، الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية في منطقة قلبان، خطاباً قصيراً بعد الدفن وقال: "كان رفيقنا أحمد بمثابة القلعة والعش لشعبه وأصدقائه وزملائه، كان رفيقنا أحمد متواضعاً ووطنياً، كان إنساناً مخلصاً للغته وثقافته وجغرافية بلده وقوميته".

"الدولة هي من قتلته"

وقال "يامان" أن أحمد غون عمل من أجل شعبه ومنظمته لمدة 40 عاماً، وتابع: "لقد استشهد رفيقنا أحمد ظلماً على يد الظالمين اليوم، لقد اغتيل الرفيق أحمد على يد الدولة نفسها، وليس على يد أي شخص آخر، إن أطفال الشعب الكردي يستشهدون على يد قوى الظلام كل يوم منذ 40 عاماً، عقلية الدولة تسببت في استشهاد رفيقنا أحمد والعديد من أمثاله،  حضرة الإمام علي يقول أن هناك نوعين من الظلم في العالم، الأول هو من يمارس الظلم والثاني هو من يشاهد الظلم، ولهذا السبب، لا ينبغي لأحد أن يشاهد الظلم الذي مورس على صديقنا أحمد وأن يقبله، إذا قبلنا هذا الظلم، فسنكون نحن أيضاً جزءاً منه، تعازيّ لكل الشعب الكردي".

وبعد الجنازة ذهب الناس إلى منزل عائلة غون لتقديم واجب العزاء.

وسيتم قبول التعازي في منزل العائلة في توليجيا.